
قنا
الطلبة تفرغوا للمياه ونسوا المدرسة
الناس لا يأكلون تصريحات ولا يشربون وعودا.. وإنما لهم ما يرونه بأعينهم, ومن غير المعقول أن يؤكد المسئولون أن مشكلة مياه الشرب قد انتهت, بينما قلب مدينة قنا التي يخترقها النيل لا يجد كوبا من الماء النظيف.وبرغم حرارة الجو والصيام وبدء العام الدراسي لايزال سكان منطقة مساكن عثمان يعانون علي يد مسئولي شركة مياه الشرب.. مشهد المواطنين وهم يملأون الأواني والجراكن قبل الذهاب للعمل وعند العودة كاد يختفي, ولكن مسئولي شركة المياه أرادوا لهذا المشهد أن يكون حصة مقررة يفتتح بها التلاميذ العام الدراسي, حيث يصطف التلاميذ في طابور أمام حنفية أقامها فاعل خير كسبيل.أما الوحدة المحلية لمدينة قنا, فاكتفت بالتنسيق مع شركة مياه الشرب لتوفير أربع سيارات فنطاس لتوزيع المياه علي المنكوبين, إلا أن هذا الحل لم يجد نفعا لعدم كفاية كميات المياه لاحتياجات الأهالي. الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي قال: إننا أعددنا الدراسات العلمية لوضع حل جذري لهذه المشكلة, وتوفير مياه الشرب النقية لأهالي منطقة شرق السكك الحديدية بالكامل, وليس لطلاب جامعة جنوب الوادي بقنا فقط, وتحديد مآخذ خطوط المياه الحلوة بعد تحليلها وإثبات صلاحيتها.
No comments:
Post a Comment