اخبار الفن

اخبار الحوادث

Thursday, September 11, 2008

استنفار امني مصري على الحدود بسبب 400 فلسطيني يؤدون صلاة العشاء خلف بوابة معبر رفح

قال مصدر امني ان سلطات الأمن المصرية رفعت حالة الطوارئ القصوى على بوابة معبر رفح وذلك بعد قيام حوالى 400 فلسطيني بالتجمع وأداء صلاة العشاء والتراويح فى الأرض الفضاء التى تقع خلف بوابة المعبر على الجانب الفلسطيني والمواجهة للحدود المصرية مباشرة .
وقد اثار ذلك حفيظة السلطات الأمنية المصرية والتي قامت بحشد أعدادا غفيرة من الجنود المصريين خلف بوابة المعبر على الجانب المصري ورفعت درجة الاستعداد القصوى تحسبا لحدوث أية تجاوزات فلسطينية .
وصرح مصدر امني مصري ان الغرض من قيام الفلسطينيين من تأدية الصلاة فى هذه المنطقة الحدودية ربما يكون محاولة فلسطينية للفت الأنظار الى الحصار المضروب على قطاع غزة واستمرار غلق معبر رفح البري .
وقد أكدت تلك المصادر انه من المستبعد ان يقوم الفلسطينيين بأي أعمال شغب او عنف .
وقالت قناة الجزيرة الفضائية أن نحو 350 برلمانيا وناشطا سياسيا قد اعتصموا عند مدخل مدينة الإسماعيلية احتجاجا على منع السلطات المصرية لهم من تسيير قافلة لفك الحصار عن قطاع غزة.
ناشطون مصريون ينتقدون منع الحكومة لهم من التضامن مع الفلسطينيين.. وكانت القافلة ،التي نظمها تحالف يضم الإخوان المسلمين والناصريين وحركة كفاية والاشتراكيين الثوريين وحزب العمل، تعتزم المرور إلى سيناء عبر قناة السويس عندما تم اعتراض سبيلها في الإسماعيلية ظهر الأربعاء. وطالب المتضامنون بإفساح الطريق أمامهم لفك الحصار الذي يعاني منه مليون ونصف مليون فلسطيني. وكان منظمو الحملة - التي تضم أيضا ممثلين عن القوى السياسية والقضاة والأدباء والفنانين- عقدوا مؤتمرا صحفيا دعوا فيه الحكومة إلى عدم السماح بتجويع مواطني قطاع غزة. وذكرت مصادر أمنية مصرية أن الشرطة أوقفت القوافل عند مدخل مدينة الإسماعيلية، وأمرت بإغلاق كل الطرق المجاورة التي يمكن أن تسلكها.
وأوضحت المصادر أن السلطات عززت أيضا الإجراءات الأمنية شمال شبه جزيرة سيناء حيث تقع رفح. وقال منظمون وشهود إن الشرطة أوقفت قبل الظهر القافلة الأولى المكونة من حافلتين كبيرتين وحافلتين صغيرتين قبل نقطة تحصيل رسوم مرور قرب الإسماعيلية. وبعد ساعات أوقفت الشرطة قافلة ثانية من أربع حافلات كبيرة وحافلتين صغيرتين وسيارات خاصة وثلاث شاحنات كبيرة محملة بالأدوية والملابس وحليب الأطفال. وأوقفت الشرطة المصرية أيضا قافلة خارج مدينة دمياط الساحلية كانت تتجه من المدينة إلى الإسماعيلية للانضمام إلى القافلتين الأخريين، وضمت القوافل أيضا عددا من الأسر ونشطاء من الجزائر واليمن وجنوب أفريقيا.
وعلى جانب أخر أعلنت وزارة الداخلية فى الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة أن يوم الخميس هو آخر أيام التسجيل للمواطنين الراغبين بالسفر من كافة الفئات ..وطالبت جميع الراغبين بالتسجيل ضرورة إحضار الأوراق الأصلية وجواز السفر..مؤكدة أن أي شخص يثبت تسليمه أوراقا مزورة وغير رسمية سيتم تحويله للنيابة العامة.
يذكر ان وزارة الداخلية بغزة قامت بإعداد خطة خاصة بالمسافرين تكون الإجراءات فيها أفضل من الإجراءات السابقة التي كانت جيدة أصلا في حال قام الجانب المصري بفتح معبر رفح والانتهاء من إعداد برنامج لتسجيل المسافرين ومهمته تسجيل المسافرين والتدقيق في جوازات السفر.
وذكرت وزارة الداخلية فى بيان لها أنه وفي حال قام الجانب المصري بفتح المعبر سيتم إبلاغ الراغبين بمغادرة غزة والمسجلين لدى الوزارة عبر الإعلام والصفحة الالكترونية للوزارة حيث سيعلم كل شخص رقم الحافلة التي سيغادر على متنها قطاع غزة ويتوجه إليها فورا دون أي عوائق مصطحبا ما يلزم من أوراق ثبوتية وأمتعة.
وتسعى الوزارة إلى أن يكون مقر تجمع الحافلات كل حسب منطقته لتتحرك الحافلات من المحافظات إلى المعبر بشكل مباشر ودون أي مشاكل أو معيقات أو تجمعات وازدحامات.
اما بالنسبة لجوازات السفر .. فقد أكد البيان أن نفاد دفاتر جوازات السفر مازال قائما حتى هذه اللحظة.. وهذا من شأنه أن يحرم الآلاف من المواطنين من السفر للخارج

هل تظهر براءة هشام والسكرى من دم سوزان تميم؟


مقتل سوزان يفجر جدلا كبيرا
مازالت قضية سوزان تميم تتصدر بؤرة الأحداث ، حيث تظهر كل يوم مفاجآت جديدة كان آخرها إعلان عصام الطباخ محامي عادل المعتوق زوج المطربة الراحلة التنحي عن الوكالة القانونية للمعتوق ، مشيرا إلى أن السبب في هذا القرار يعود إلى قناعته الشديدة ببراءة كل من محسن السكري وهشام طلعت مصطفى .
ويتواصل مسلسل الإثارة ، حيث أكد الطباخ لصحيفة "القبس" الكويتية أن القضية الحالية مصطنعة ولا تمت للحقيقة المتداولة بأي صلة ، مشيرا إلى وجود جريمة منظمة تقف وراء الأمر برمته .
وأضاف أنه يحتفظ بأدلة براءة المتهمين ، مشيرا إلى أنه كان مقررا أن يسافر إلى بيروت في 13 سبتمبر للاتفاق على مثوله كوكيل مدني عن المعتوق ضد محسن السكري وهشام طلعت وأن تذاكر السفر وصلت إليه ، لكنه اتخذ قراره النهائي بالتخلي عن القضية لأنه توصل من خلال علاقاته إلى أدلة لا تقبل الشك ببراءة هشام والسكري. يذكر أن الطباخ كان المحامي الوحيد للمعتوق في مصر منذ عام 2003 وقام برفع جميع الدعاوى القضائية ضد سوزان وكسبها .
ثروة سوزان 250 مليون جنيه
ومن المفاجآت أيضا ، هو ما ذكره كمال يونس محامي سوزان تميم لصحيفة "الوفد" المصرية ، حيث كشف أنها تمكنت خلال 4 سنوات فقط من تحقيق ثروة بلغت 250 مليون جنيه، وقال في عام 2004 جاءت سوزان لمصر هاربة من لبنان ووقتها لم يكن معها 15 جنيها ولكنها خلال 4 سنوات حققت ثروة قدرها 250 مليون جنيه ، مشيرا الي أن صراعًا شديدا شب مؤخرا بين والد سوزان ووالدتها بسبب تقسيم الثروة التي تركتها .
كما كشفت مصادر أخرى للصحيفة ذاتها عن معلومات مثيرة منها أن هشام طلعت مصطفي كان يغدق علي سوزان تميم بالهدايا الثمينة ، وأنه أهدى إليها فيلا في "مدينتي" يقدر ثمنها بحوالي 6 ملايين جنيه ، كما أهدي لها حزامًا مرصعًا بالألماظ ثمنه 165 ألف دولار.
وأضافت أن هشام كاد يتزوج من سوزان منذ حوالي عام وأنه سعي بكل السبل لإقناع والدته بالموافقة علي زواجه من سوزان ومن أجل هذا أرسل سوزان مع أمه وإخوانه لأداء العمرة علي أمل أن يؤدي هذا الأمر إلي التقريب ما بين والدته وسوزان ، واستطردت تقول :" عندما عادت والدة هشام من أداء العمرة وسألها عن رأيها في زواجه من سوزان تميم ردت عليه قائلة بلاش يا ابني أنا قلبي مقبوض من الحكاية دي".
ووفقا للمصادر السابقة أيضا ، فإن جهات التحقيق في دبي بعد معاينتها لجثة سوزان تميم رجحت أن يكون القاتل كان تحت تأثير مخدر أثناء ارتكابه للجريمة فكل الطعنات لم تكن غائرة وهو ما يدل علي أن يد القاتل كانت مرتعشة ولم تكن في قوتها.
كما أشارت إلى أن محسن السكري دفع رشوة قدرها 200 ألف دولار للقائمين علي أمن العقار الذي كانت تقيم فيه سوزان تميم مقابل أن يوهموها بان محسن السكري يحمل لها هدية من إحدي الشركات وبالتالي تفتح له باب شقتها.
وأكدت أيضا أن محسن السكري أجبر علي تقديم استقالته بعد وقوع حادثة سرقة ألماظ من أحد الفنادق ووقتها كان محسن مسئولا عن السياحة والفنادق بجهاز أمن الدولة ، واختتمت قائلة :" لم يكن محسن مدخنا حيث لم يشرب سجائر قط ولكن المفاجأة أن الشرطة عثرت داخل شقته علي برطمان ملئ بالكوكايين يقدر ثمنه بـ 500 ألف دولار".
مصر لن تسلم المتهمين
ولم تقف المفاجآت عند ما سبق ، فقد أعلن النائب العام لإمارة دبي المستشار عصام الحميدان أيضا أن القاهرة لن تسلم المتهمين بقتل المطربة اللبنانية استناداً إلى نص اتفاقية التعاون القانوني والقضائي التي وقعتها مصر والإمارات عام 2000 ولا تجيز تسليم كل دولة مواطنيها إلى الدولة الأخرى لمحاكمته لتعارض ذلك مع دستوري البلدين.
ورغم أن الحميدان أكد أن القبض على المتهمين ومحاكمتهم في مصر جاء بناء على طلب النيابة العامة في دبي وفقا للاتفاقية السابقة ، إلا أنه أكد في الوقت ذاته أن الاتفاقية تنص على تعهد الدولة التي امتنعت عن تسليم مواطنيها بمحاكمتهم، إذا طلبت الدولة الأخرى ذلك.
وأضاف أن وفدا قضائيا من نيابة دبي كان قد توجه إلى القاهرة خلال الأيام الماضية لتسليم الأوراق الخاصة بالقضية التي تمت بمعرفة السلطات المختصة في الإمارة.
وكان النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود قد قرر في 2 سبتمبر إحالة ضابط أمن الدولة المصري السابق محسن منير السكري، ورجل الأعمال وعضو مجلس الشورى المصري هشام طلعت مصطفى إلى محكمة جنايات القاهرة لاتهامهما بقتل سوزان تميم في شقتها بدبي في 28 يوليو الماضي .
ووفقا للتحقيقات ، فإن السكري قام بارتكاب جريمته بتحريض من المتهم الثاني هشام طلعت مصطفى مقابل الحصول على مبلغ مليوني دولار.
جدل حول المحاكمة
وترددت تقارير صحفية في وقت سابق حول احتمال محاكمة المتهمين في دبي بعد أن اقترحت شخصيات نافذة في الحزب الوطني الحاكم في مصر على هشام طلعت مصطفى تقديم طلب بنقل محاكمته إلى الإمارات وذلك خشية أن يواجه في القاهرة حكماً بالإعدام حيث ينص قانون العقوبات على أن المحرض علي الجريمة ينال نفس عقوبة القاتل.
والسبب وراء هذا الاقتراح هو قبول الإمارات بمبدأ الدية ، مما يتيح لهشام في حالة تعرضه لحكم بالإعدام أو الحكم المؤبد أن يصل لاتفاق مع عائلة القتيلة يقوم مقابله بدفع دية مقابل الإفراج عنه وتخليص رقبته من حبل المشنقة .
والد سوزان يتهم هشام بقتل ابنته
كما ترددت تقارير صحفية حول قبول هشام دفع دية تصل لمائة مليون دولار مقابل النجاة من حبل المشنقة ، إلا أن انقسامات وقعت داخل عائلته بشأن إقتراح نقل المحاكمة لدبي ، خوفا من فشل المفاوضات مع عائلة القتيلة بشأن قبول الدية ، وتراجع هشام عن الاقتراح بعد أن اتهم عبد الستار تميم والد سوزان رجل الأعمال المصري بقتل ابنته.
وكان والد سوزان قد أكد أمام مجموعة قضائية أرسلها النائب العام المصري إلى لبنان أن هشام عرض على ابنته 50 مليون دولار مقابل زواجها منه، إلا أنها رفضت وهو ما أثار غضبه ودفعه لقتلها .
وأضاف أن ابنته لم تكن متزوجة عند وفاتها ، كما أكد أن العلاقة التي جمعتها مع هشام طلعت مصطفى كانت مجرد صداقة.
الجمع بين أكثر من زوج
وما سبق يتناقض مع ما ذكرته جريدة "الدستور" المصرية من أن السبب الرئيس في جريمة القتل كان خوف هشام طلعت مصطفى من إرغام القضاء البريطاني له على دفع نصف ثروته إلى سوزان التي تقدمت لمحكمة بريطانية بعقد زواج عرفي مطالبة بالانفصال عنه ، مشيرة إلى أن سوزان كانت تحمل الجنسية البريطانية والقانون هناك يعطي للزوجة نصف ثروة الزوج في حال الطلاق.
كما كشفت صحيفة "القدس العربي" اللندنية أن سوزان كانت قد قامت باستخراج جواز سفر لها من السفارة اللبنانية في القاهرة بناء على مستندات مزورة تفيد بأنها مطلقة، وذلك بمساعدة من هشام مصطفى بفضل نفوذه الواسع كقيادي بالحزب الحاكم.
ووفقا لتلك التقارير ، فإن هشام تزوج سوزان عرفيا في السر بناء على تلك المستندات في العام 2005 بعد أن فشلت جهوده للضغط على زوجها عادل معتوق لتطليقها ، ثم دفع مبلغا ماليا ضخما لها ولعائلتها كما ساعدها في تصوير عدد من الفيديو كليبات في سويسرا .
وأضافت أن سوزان استخدمت أيضا جواز السفر نفسه في سفرياتها، بعد أن كان معتوق منعها من السفر باعتبارها زوجته ، مشيرة إلى أن نزاعا قضائيا يدور حاليا بين معتوق وعبد الستار تميم والد سوزان حول حالتها الاجتماعية في شهادة الوفاة الرسمية، والتي سيتحدد بناء عليها مصير الميراث الذي يقدر بملايين الدولارات .
وفي السياق ذاته ، كشف بطل العالم في رياضة الملاكمة الحرة العراقي رياض العزاوي أنه كان قد عرض على المطربة اللبنانية سوزان تميم حمايتها من تهديدات رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى وهكذا تقربا من بعضهما البعض وتزوجا العام الماضي.
وأضاف لصحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية أنه كان قد التقى قبل حوالي عامين المغنية اللبنانية الحسناء في متجر هارودز الشهير وسط العاصمة البريطانية لندن الذي يملكه رجل الأعمال المصري محمد الفايد وتزوجها قبل 18 شهرا ، مشيرا إلى أنه كان يتعرض وزوجته لتهديدات عبر الهاتف عندما كانا يعيشان معا في لندن.
واستطرد يقول إنه يعتقد أن تلك التهديدات كان مصدرها رجل الأعمال والسياسي المصري الثري هشام طلعت مصطفى الذي كان على علاقة سابقة بسوزان ، زاعما أن هشام عرض على سوزان خمسين مليون دولار لتعود إليه وإلا فإنه سيدفع مليون دولار لمن يقتلها.
عادل معتوق : أنا الزوج الوحيد لسوزان
وفي المقابل ، أكد عادل معتوق زوج الفنانة الراحلة أنه الزوج الشرعي والقانوني الوحيد لسوزان وأنها كانت على ذمته عندما قتلت في دبي .
عادل معتوق
وكذب معتوق ما جاء في تصريحات الملاكم العراقي رياض العزاوي ، وقال إنه بصدد تعيين محام في لندن لملاحقة العزاوي قضائيا بتهمة انتحال صفة زوج سوزان تميم ، مشيرا إلى أن الفنانة الراحلة لم يكن لديها أي وثيقة رسمية صحيحة تشير إلى أنها مطلقة.
وأضاف أنه سيقاضي كذلك المحامي المصري مرتضى منصور الذي صرح مؤخرا لصحف مصرية بأنه يملك أدلة على أن معتوق تعهد بقتل سوزان ، ونفي بشدة صحة هذا الأمر ، مستشهدا بالقضية التي كان هشام رفعها ضد سوزان في سويسرا لاسترداد أموال وهدايا منها تقدر بالملايين.
ولم يكتف بما سبق ، بل كشف أيضا خلال حديث لـ "القدس العربي" عن وثائق رسمية تؤكد أن سوزان زوجته وشملت الوثائق بيان قيد صادر عن وزارة الداخلية اللبنانية يفيد أن سوزان من أتباع المذهب السني ومتزوجة من عادل معتوق .
وكان معتوق قد ادعى قضائيا على هشام تهمة محاولة اغتياله في بيروت، وما زالت القضية منظورة أمام القضاء اللبناني .
وعلاقته مع سوزان بدأت عندما أنتج أول البوم غنائي لها، وكانت وقتها مطلقة من زوجها الأول علي مزنر ، إلا أن الطلاق لم يكن مسجلا بسبب تبعات مالية كبيرة، وعندما قرر معتوق الزواج منها في العام 2002 قام بدفع تلك التبعات التي قيل إنها بلغت مليون دولار وطلب معتوق من سوزان بصفتها زوجته اعتزال الغناء والتفرغ للبيت رغبة منه في عدم اختلاطها بالوسط الفني ، إلا أنها رفضت .
وقامت بتوقيع عقد مع شركة روتانا بعد هروبها إلى مصر رغم ارتباطها بعقد احتكار مع الشركة المملوكة لمعتوق، إلا أنه تمكن في النهاية من منع إذاعة أغانيها، ما يبرر عدم تحقيقها شهرة واسعة.
وبعد ذلك انتقلت للإقامة في مصر مع إحدي قريباتها التي تعمل في فندق الفور سيزون الذي يمتلكه هشام ، ومن هنا بدأت قصة التعارف بينهما ويتردد أنه قدم لها ولعائلتها مساعدات كثيرة جدا ، كما دخل في مفاوضات مع زوجها عادل معتوق لإقناعه بطلاقها ، إلا أنه رفض.
ومازال الجدل محتدما في مصر والعالم العربي حول حقيقة ما حدث ، حيث يرى البعض أن هشام يدفع ثمن تصفية حسابات مع خصومه داخل مصر وعشاق سوزان في الخارج ، فيما يرى آخرون أنه هو الذي حرض على قتل المطربة اللبنانية ، ويبدو أن الأيام المقبلة ستكشف المزيد من المفاجآت في هذا الشأن

عدد قتلى كارثة الدويقة يتجاوز السبعين



استمرار محاولات انتشال جثث المطمورين تحت الركام
ارتفع عدد قتلى الانهيار الصخري في حي الدويقة شرقي القاهرة إلى 72 قتيلا حيث تم العثور على المزيد من الجثث التي كانت مطمورة تحت الأنقاض.
ومع استمرار محاولات تفتيت الصخرة العملاقة التي انهارت فوق سكان قرية عزبة بخيت السبت الماضي انعدمت الآمال تقريبا في العصثور على أحياء. وأشاتر بعض التقديرات إلى ان المئات مازالوا مدفونين تحت الأنقاض.
وفي مواجهة حالة الغضب السائدة بين سكان المنطقة بدأت الحكومة المصرية في اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير المساكن والمواد الغذائية والطبية للمتضررين من الكارثة.
وتكررت زيارات المسؤولين المصريين للمنطقة المنكوبة ، ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن سوزان مبارك قرينة الرئيس المصري أنه سيتم توفير مساكن لكل من شردتهم من الكارثة.
وقالت الصحف المصرية الصادرة الخميس إن عمليات تسليم‏2000‏ شقة للمضارين في الحادث بدأت الأربعاء، وتقرر تخفيف معظم الأعباء المادية عنهم. تحقيقات

الكارثة أدت إلى غضب والحكومة وعدت بتسكبن المضارين
وكانت المنطقة الواقعة أسفل هضبة المقطم شهدت قبل ذلك انهيارات صخرية كان أشدها عام 1993 وقتل فيه نحو سبعين شخصا.
وتحقق النيابة العامة المصرية في جميع الملابسات الخاصة بالكارثة ومنها ما ذكره سكان المنطقة حول قيام حي منشية ناصر بأعمال ترميم قبل سقوط الصخرة.
وكان الخبراء قد حذروا من خطورة بناء منازل في تلك المنطقة التي تتكون من صخور رخوة قابلة للانهيار كان قد بدأ في عام 1993 لكن علامات استفهام تحيط بتجاهل هذه التقارير كل هذه السنين.
واكتفت الإدارة المسؤولة بتثبيت وتهذيب بعض المناطق الصخرية الآيلة للسقوط لم يتم حتى وقع الحادث.
وقد طلب عدد من النواب المستقلين والمعارضين في مجلس الشعب المصري بإقالة الوزارة الحالية ومحاسبة المسؤولين عن الحادث.
كما طالبوا بإقامة جهاز قومي لمواجهة الكوارث وإدارة الأزمات، وكان هذا المطلب قد تكرر أكثر من مرة خاصة بعد كوارث شهدتها مصر خلال الأعوام الأخيرة مثل غرق أكثر من الف شخص في عبارة يملكها أحد المصريين، وكذلك مثل حريق مجلس الشورى الذي تلاه حادث الانهيار الأخير بعد 17 يوما فقط
.

بدو رفح يواصلون التصعيد السلمى المفتوح احتجاجا على اعتقال عدد من ابنائه


واصل بدو مدينة رفح خاصة بدو عائلة المنايعة - التعبير عن غضبهم واعلنوا الدخول فى اعتصام مفتوح برفح احتجاجا على قيام الاجهزة الامنية باعتقال اثنين من ابناء عائلة المنايعة لاسباب امنية وهم عيسى احمد المنيعى وحسين ابو حسن المنيعى.
وقد تضامن مع البدو الغاضبون بعض من العائلات الاخرى من نفس المنطقة مثل قرى المهدية والبرث والجورة والتى تقع مباشرة على الحدود المصرية مع اسرائيل.
وبدء البدو بمظاهر احتجاجية الثلاثاء بالتجمع وغلق الطريق الممتد من ميدان الماسورة الشهير برفح وحتى قرية الجورة بمدينة الشيخ زويد واحرقوا اطارات السيارات واطلقوا اعيرة نارية فى الهواء تعبيرا عن غضبهم.
وواصل البدو الغاضبون التعبير عن احتجاجهم فقاموا بمسيرة احتجاجية فى اليوم التالى بحوالى اكثر من مائة سيارة وطافوا قرى مدينتى رفح والشيخ زويد واقاموا سرادق بمنطقة العجرة جنوب رفح واعلنوا عن استمرارهم فى القيام بمسيرات احتجاجية شبة يومية حتى تفرج الاجهزة الامنية عن ابناء عائلة المنايعة المعتقلين.
وبرغم اعلان البدو عن التعبير عن غضبهم بشكل سلمى حتى الان الا ان الاجهزة الامنية رفعت من درجة الاستعداد تحسبا لاية تجاوزات قد تحدث خلال الايام القادمة.
ومازالت منطقة جنوب رفح تشهد توترا بسبب احتجاجات عائلة المنايعة واعلانهم الدخول فى تصعيد سلمى ومسيرات احتجاجية مستمرة تعبيرا عن غضبهم.

الأمن يطارد 50 عضوا من قافلة فك الحصارعن غزة ويعيدهم للقاهرة تحت حراسة مشددة




طاردت قوات الشرطة المصرية اعضاء قافلة كسر الحصار عن غزة الذين نجح 50 عضوا منهم فى الوصول الى مدينة العريش وعلى راسهم الدكتور مجدى حسين عضو حزب العمل بعد ان تمكنوا من الافلات من قوات الشرطة المرابطة لهم بمدينتى الاسماعيلية وشمال سيناء.
وظلت قوات الشرطة بمدينة العريش تلاحقهم وتطاردهم حتى تمكنت من محاصرتهم فى الاماكن المختبئين بها بالشاليهات السياحية على ساحل مدينة العريش والقت القبض على اربعة شباب ينتمون الى حزب العمل حتى تم جمع اعضاء قافلة كسر الحصار فى ميكروباص واعادتهم الشرطة مرة اخرى الى القاهرة.
وترجع وقائع هذه المطاردة المثيرة بمدينة العريش الى اصرار اعضاء قافلة كسر الحصار عن غزة فى الوصول الى مدينة رفح المصرية لتحقيق الهدف الوطنى والانسانى الذى تهدف اليه القافلة وهو مساندة ابناء قطاع غزة فى محنتهم ولو بوقفة احتجاجية امام معبر رفح البرى.
لكن الشرطة المصرية قررت التصدى لاهداف القافلة لاسباب امنية وسياسية وتلاشيا لاية اثارة وانفلات امنى قد يحدث على الحدود وان تتسبب هذه القافلة فى اثارة بلبلة امنية قد تصل الى حدوث اثارة لابناء قطاع غزة على الحدود مع مصر.
لذلك قررت الاجهزة الامنية المصرية منع وصول اية تجمعات وطنية مصرية الى مدينة رفح.
وتصدت قوات الشرطة لجميع افراد القافلة على مدخل مدينة الاسماعيلية ومنعت قافلة
كسر الحصار والشاحنات من عبور بوابة الكارتة الخاصة بمدخل مدينة الاسماعيلية.
الا ان بعض اعضاء القافلة قرروا مواصلة تحقيق هدفهم والوصول باى ثمن الى رفح حتى ولو سيرا على الاقدام.
وبالفعل نجح الدكتور مجدى حسين وبرفقته حوالى خمسون عضوا من اعضاء القافلة والمنتمين لتيارات سياسية متعددة من الافلات من كمائن الشرطة المرابطة لهم فى مدينتى الاسماعيلية وشمال سيناء حتى وصولوا الى مدينة العريش متفرقين فى سيارات اجرة.
ونجحوا فى خداع افراد الشرطة وسلكوا طرقا جانبية بعيدا عن الطرق الرئيسية علما بان قوات الشرطة كانت محتشدة باعداد كبيرة على مستوى جميع الاكمنة بداية من مدخل مدينة الاسماعيلية ثم كوبرى السلام بالقنطرة ومداخل محافظة شمال سيناء.
وبرغم ذلك افلت خمسون عضوا بنجاح من قوات الشرطة ووصلوا الى مدينة العريش واختبأوا فى الشاليهات السياحية على ساحل مدينة العريش وتناولوا افطارهم بعد رحلة عناء مثيرة الى ان علمت اجهزة الامن بنجاح بعض اعضاء قافلة كسر الحصار من الوصول لمدينة العريش وانتابها الفزع من فشلها فى منعهم من الوصول الى مدينة العريش برغم الاجراءات الامنية المشددة.
وظلت افراد الشرطة تكثف من جهودها حتى نجحوا في الوصول اليهم لاعادتهم مرة اخرى للقاهرة.
وفى ذلك السياق صرح الدكتور مجدى حسين عضو حزب العمل لمصراوى انه نجح فى الوصول الى مدينة العريش وخمسون فردا من اعضاء قافلة كسر الحصار بعد ان تمكنوا من الافلات من افراد الشرطة بالاسماعيلية.
وأضاف: وصلنا الى مدينة العريش وبرقتنا خمسين شاب بينهم خمسة فتيات ينتمون الى ثلاثة تيارات سياسية وهى حزب العمل ومجموعة الغاضبون ومجموعة 6 ابريل.
وتابع: نحن نجيد لعبة القط والفار مع قوات الشرطة وسنستعد الى الذهاب صباحا الى مدينة رفح المصرية لعمل زيارة رمزية لمعبر رفح البرى وسنقف وقفة احتجاجية امام معبر رفح البرى ولو لدقائق للاحتجاج على الحصار المفروض على قطاع غزة وتعبيرا عن رفض جميع التيارات السياسية المصرية لما يحدث لاشقائنا.
واضاف: ونحن نجحنا بشكل طريف ومثير من الافلات من قوات الشرطة حتى وصلنا الى مدينة العريش لنحقق الهدف المرجو لقافلة كسر الحصار عن غزة.
وعلى الجانب الاخر كانت قوات الشرطة تمشط مدينة العريش باكملها حتى نجحت فى الوصول الى الاماكن المختبىء والمتجمع فيها افراد قافلة كسر الحصار حيث كانوا مقيمين بالشاليهات السياحية على ساحل مدينة العريش.
والقت الشرطة القبض على اربعة من اعضاء القافلة ينتمون الى حزب العمل وهم عبد الرحمن فارس وحسن البنا مبارك وعبد الرحمن محمد ياسين وحذيفة محمد ياسين ثم قامت قوات الشرطة بمحاصرة الشاليهات السياحية المختبىء بها اعضاء القافلة لمدة ساعة ونصف واخرجت جميع افراد القافلة وطالبتهم بالرحيل والعودة الى القاهرة.
واطلقت الشرطة سراح الاربعة شباب المنتمين لحزب العمل وجمعت الشرطة اعضاء القافلة فى ميكروباص واعادتهم الى القاهرة فى حراسة امنية مشددة.