اخبار الفن

اخبار الحوادث

Tuesday, January 6, 2009

امين الجمعية المصرية للهلال الاحمر يطالب بفتح المعابر مع قطاع غزة بصفة مستمرة


طالب الدكتور ممدوح جبر الامين العام للجمعية المصرية للهلال الاحمر بالعمل على فتح المعابر مع قطاع غزة بصفة مستمرة لادخال المساعدات الانسانية وفصل الجانب السياسى عن الجوانب الانسانية.
وأعرب جبر عن أمله لعقد اجتماع عاجل على مستوى المسئولين فى الامم المتحدة وجمعيات الهلال والصليب الاحمر لبحث كافة الموضوعات المتعلقة بادخال المساعدات الانسانية الى قطاع غزة واستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين لعلاجهم.
وقال الامين العام للجمعية المصرية للهلال الاحمر إن عدد المصابين داخل قطاع غزة بلغ 3 الاف مصاب تم استقبال نحو 110 مصابين منهم عبر معبر رفح ، معربا عن امله فى استقبال اعداد اكبر من المصابين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية. وأضاف جبر خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بوزارة الصحة أن مطار العريش استقبل نحو 40 طائرة تحمل معونات انسانية وأدوية من الدول العربية ، موضحا أن الهلال الاحمر المصرى يقوم باستقبالها وتوصيلها الى الاخوة فى قطاع غزة عبر معبرى رفح والعوجة ، مشيرا إلى أن نصف المساعدات التى استقبلها الهلال الاحمر المصرى كانت من مصر.
وأكد الدكتور ممدوح جبر الامين العام للجمعية المصرية للهلال الاحمر على ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات لادخال كافةالمساعدات وخاصة الطبية ، موضحا أن التعاون مستمر بين الحكومة والهلال الاحمر ووزارة الصحة والسكان.
من جانبه ، ناشد محمد عبدالله الهزاع الامين العام للمنظمة العربية للهلال والصليب الاحمر المجتمع الدولى بالعمل على وقف هذه الكارثة الانسانية وإرغام اسرائيل على تنفيذ ما جاء بالمواثيق والقوانين الدولية واتخاذ موقف حازم ، معربا عن تقديره لدور مصر الانسانى فى استقبال المرضى والمصابين والجرحى وارسال المساعدات إلى الجانب الفلسطينى.
واكد عبد الله على أهمية وضرورة وضع آليات تضمن دخول المساعدات عبر معبر رفح الى قطاع غزة وايضااستقبال الجرحى والمصابين من الجانب الاخر لعلاجهم فى المستشفيات المصرية ،مناشدا المجتمع الدولى بزيادة حجم المساعدات والمساهمة فى ارسالها الى القطاع.
من ناحية اخرى ، طالب يونس الخطيب رئيس الهلال الاحمر الفلسطينى المجتمع الدولى بوقف اطلاق النار وتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين الابرياء فى قطاع غزة والعمل على وقف الاجتياح البرى لوقف عمليات النزوح التى ستكون لها انعكاسات وتأثير وعبء على المجتمع الدولى.
وأشاد الخطيب بالدور الذى قام به الهلال الاحمر المصرى منذ وقوع العدوان، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا وتعاونا كاملا لصالح جمعية الهلال الاحمر الفلسطينى.

الاستعانة بدويتو .. شعار المطربين في 2009


هل يكون عام 2009 عام الدويتوهات الغنائية؟ وهل رأي المطربين ان أصواتهم بمفردها ليست كافية لنجاح أغانيهم فقرروا الاستعانة بصديق من اجل حصد المزيد من الشعبية والنجومية والمبيعات لالبوماتهم . وما هي أبرز الدويتوهات الغنائية التي تجمع النجوم خلال الفترة المقبلة ؟
وردة - كاظم
يستعد الفنان كاظم الساهر لعمل أغنية جديدة دويتو وطنية مع الفنانة وردة الجزائرية و هى أغنية عن فلسطين و العراق و لبنان ، و من المقرر أن يبدأ في العمل عليها مع بداية العام الجديد وستكون من الحانه وستصدر كسنجل علي سي دي خاص بها كما سيتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب.
هاني شاكر - أصالة
يقدم هاني شاكر في ألبومه الجديد دويتو وصفه بالمفاجأة رافضا الكشف عن المطربة التي ستغنيه معه وان كان يتردد بقوة انها أصالة خاصة وان هاني شارك معها بالغناء في حفل ختام مهرجان القاهرة للاعلام العربي.
امال ماهر - رحيم
تقدم أمال ماهر مع الملحن محمد رحيم دويتو بعنوان " ولا شئ يبعدني " والاغنية من كلمات اكرام العاصي والدة محمد رحيم وهي من ألحانه وكان مقررا لها صدورها منذ فترة الا ان الحادث الذي تعرض له رحيم كان السبب وراء تأجيلها.
محمد منير - لطيفة
يجري حاليا التجهيز لدويتو بين النجمين الكبيرين وقد تم الاتفاق عليه منذ فترة طويلة الا انه تأجل اكثر من مرة الا انه تقرر ان يتم خلال الفترة المقبلة.
أصالة - وسط البلد
وتجهز أصالة لدويتو غنائي ستقدمه مع فريق وسط البلد، وكانت أصالة قد شاركت مع الفريق في حفل غنائي أقيم منذ فترة وستكرر هذه المشاركة عقب انتهائها من تسجيل الدويتو الذي ستقدمه مع الفرقة.
احمد فهمي - ماريا
الدويتو بعنوان "عينيا في عنيك " وهو ضمن احداث فيلم " بدون رقابة.
عاصي الحلاني - رويدا عطية
وضمن ألبوم عاصي الحلاني الذي صدر مؤخرا يوجد اغنتين دويتو اولهما مع رويدا عطية وهي اغنية "" سحر الشوق والاغنية الثانية مع المطربة شيماء بعنوان " وينك حبيبي "
راغب علامة
يجهز حاليا لمشروع دويتو مع إحدى النجمات ولم يفصح عن اسمها رغم انه تردد انها هيفاء وهبي الا انه نفي ذلك مؤكدا انها نجمة اخري.
يذكر ان راغب كان السبب في نجومية اليسا حيث كانت بدايتها الغنائية مشاركتها له في دويتو بتغيب وبتروح.

هل يتزوج وائل كفوري من إليسا ؟؟


هل يعيش النجم اللبناني وائل كافوري والنجمة اللبنانية اليسا قصة حب عنيفة قد تنتهي بالزواج ؟
وما السر وراء العلاقة الوثيقة التي تربط بين الاسمين خاصة وانهما قد ظهرا معا في العديد من المناسبات داخل لبنان وخارجها وهما في حالة انسجام ؟
هذا الأمر الذي دفع البعض الي التأكيد على وجود مشروع عاطفي بين الاثنين بدأ يتطور قد ينتهي نهاية سعيدة .
النفي المتكرر لاي علاقة شعار رفعه الطرفين في مواجهة تساؤلات الصحفيين وتطفل البابراتزي الذين امطروهما بوابل من الاستفسارات حول السر وراء الصداقة القوية بينهما وهل يمكن ان تسفر عن مشروع زواج قريب.
المقربون من اليسا يؤكدون انها تعيش حالة من الوئام والاستقرار النفسي فقد تلاشت عصبيتها وموديتها المعروفة واصبحت اكثر هدوءا وسلاما مع الاخرين وهو الامر الذي ينطبق ايضا على النجم وائل كافوري الذي اعترف في أكثر من مناسبة انه يعيش قصة حب عنيفة الا انه رفض الكشف عن أي تفاصيل وكثيرا ما يبدي في حواراته اعجابه الشديد باليسا مؤكدا ان شائعة ارتباطه منها تسعده ويتمني ان تتحول الي حقيقة لأنه يتمني الارتباط بها الا ان ذلك لم يحدث علي ارض الواقع والعلاقة لا تزيد عن كونها صداقة قوية ليس أكثر. اعترافات كافوري تزيد الامور اثارة فكلامه يحتمل المعنيين وعدم النفي القاطع لا ينفي امكانية تحول الشائعة الى أمر واقع وهي السمة التي تميز لوسط الفني عندما ينفي الطرفين العلاقة وسرعان ما يتم الاعلان عن خبر الزفاف.
اما اليسا فقد نفت تلك الشائعة جملة وتفصيلا قائلة إن وائل صديق وأنه انسان طيب وليس خبيث وهو فنان موهوب جدا والعلاقة بينهما وطيدة منذ سنوات طويلة خاصة وانهما تسلقا معا سلم النجومية منذ ظهورهما في برنامج ستديو الفن الا ان ذلك لا يعني ان كافوري هو فارس احلامها بل انها صديقها المقرب داخل الوسط الفني والاتصالات بينهما لا تنقطع .
وعند سؤالها عما اذا كانت تعيش قصة حب اكدت انها في حالة حب دائم الا انها لم تجد بعد فارس احلامها التي تتزوج منه.

محمد محيي يستعين بالفيس بوك لتصوير كليب جديد


أصبحت الاستعانة بالموقع الاجتماعي الشهير "فيس بوك" موضة انتشرت على نطاق واسع بين المطربين والمطربات، فالموقع الذي بلغ عدد مستخدميه الملايين تحول الى ملتقى لروابط المطربين الذين يحرصون على تدشين صفحات بأسمائهم يشرف عليها مقربين منهم تجمع محبيهم وعشاقهم من أجل تحقيق المزيد من الانتشار والجماهيرية الاليكترونية.
وبعد ان كان التفاعل مقتصرا علي الموقع الاليكتروني للمطربين انتقل الامر الى الفيس بوك لإشراك الجمهور في اعمال مطربهم المفضل سواء بتقييم آخر ألبوماته أو أعماله الغنائية اأو اختيار تصوير اغنياته بطريقة الفيديو كليب.
ومن أبرز النجوم الذين لجأوا مؤخرا الى تلك الطريقة الفنانة سميرة سعيد التي قام عشاقها بعمل استفتاء علي جروبها بالفيس بوك حول الاغنية التي من المقرر تصويرها بعد اغنية "حب ميئوس منه" وبالفعل جاءت نتيجة الاستبيان لصالح اغنية "نفسي اتكلم تاني معاك" وبالفعل بدأت سميرة سعيد مشاورتها مع شركة عالم الفن من أجل تصوير الاغنية بطريقة الفيديو كليب.
أما النجم الثاني الذي لجأ للفيس بوك فهو محمد محي الذي قام بعمل استفتاء علي جروبه لتصوير أغنية جديدة من ألبومه الاخير "مظلوم " لتصويرها بطريقة الفيديو كليب بعد الاتفاق مع المخرجة فيدرا والتي قامت بإخراج كليبه الاخير "مظلوم".
وبالفعل تم تدشين جروب علي الفيس بوك ليستطلع من خلاله محيي وفيدرا أفضل الاغنيات التي تلقى اعجاب الجمهور وذلك من خلال استبيان يضم أغنيات الألبوم والاغنية التي تحصل على أعلى الاصوات يتم تصويرها قريبا.

عودة اينو وبلال للأهلي أمام الحرس في كأس مصر


شهدت قائمة النادي الأهلي التي اختارها الجهاز الفني من اجل ملاقاة حرس الحدود الأربعاء في دور الـ16 لكأس مصر، شهدت عودة الثنائي احمد بلال والمعتز بالله اينو للمشاركة في المباريات مرة أخري.
وقال الموقع الرسمي للنادي الأهلي أن البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق اختار 18 لاعبا للسفر إلي الإسكندرية من اجل ملاقاة الحرس في الخامسة والنصف من مساء الأربعاء علي ملعب المكس.
وجاءت القائمة المختارة كما يلي:
حراسة المرمي: أمير عبد الحميد – رمزي صالح.
خط الدفاع: شادي محمد - أحمد السيد - وائل جمعه - محمد سمير - سيد معوض - أحمد صديق.
خط الوسط: جيلبرتو - احمد فتحي - محمد بركات - اينو - أحمد حسن- حسين على - محمد ابو تريكة.
خط الهجوم: أحمد حسن فرج - فلافيو - أحمد بلال.
وكان الأهلي قد أدي مرانا صباح الثلاثاء والذي تم تقسيم اللاعبين فيه إلى ثلاث مجموعات تناقلوا الكرة فيما بينهم، وطاروا عقب انتهائه إلي الإسكندرية مباشرة.

بسبب الأزمة المالية.. تراجع الطلب على الأخشاب والمستوردين يطالبون بحظر استيراده


عقد اجتماع يوم الأحد بغرفة الأسكندرية برئاسة أحمد الوكيل رئيس الغرفة لوضع اتفاق حول الخسائر التي يتعرض لها مستوردو وتجار الأخشاب بسبب الأزمة المالية.
ذكرت صحيفة الأهرام أن المستوردين طالبوا خلال الاجتماع بأن تدخل الدولة بفرض حظر استيراد الأخشاب لحين استقرار الأسعار‏بالإضافة إلى ضرورة التعاون فيما بينهم لاستكمال الأصناف والمقاسات من مختلف أنواع الأخشاب‏ حيث أن هناك تراجعاً في الطلب يقدر بنحو‏30%.
ذكرت صحيفة الأهرام أن المستوردين والتجار بدأوا يعانون من خسائر بالجملة تقدر بحوالي 280 ميون جنيه تراكم بسبب تراكم المخزون خاصة من صنف السويدي ويقدر حجم المخزون بنحو‏2‏ مليون متر مكعب وهو يفوق احتياجات البلاد‏.
وأضافت الصحيفة أن المستوردين يحاولون السيطرة على هذه الخسائر التي يتعرضون لها بسبب التراجع الكبير في
الأسعار العالمية من نحو‏300‏ دولار للمتر المكعب إلى نحو‏180‏ دولاراً للمتر‏.
وكان هذا الاجتماع الذي عقدته غرفة الأسكندرية من أجل الاتفاق على التنسيق لوقف حرب الأسعار والبيع بأقل من التكلفة للحد من الخسائر‏ .
ومن جانبه، أوضح محسن التاجوري نائب رئيس الشعبة العامة للمستوردين أن التجار كانوا قد اتفقوا فيما بينهم في ظل التراجع السعري بالسوق المحلية من‏2300‏ جنيه للمتر إلى ‏1500‏ جنيه أن يتم البيع بهذه الأسعار‏ن ولكن هذا الاتفاق لم يتم بسبب أن هناك بعض المستوردين قد قام باستيراد أخشاب بتكلفة أقل وأصناف بأقل جودة.
يشار إلى أن الأخشاب الصينية قد غزت من قبل شوارع دمياط بمصر بأسعار تقل بنسبة تصل إلى 70 % عن مثيلتها من المنتجات الدمياطية.
وكان التجار في دمياط قد رحبوا بمنافسهم الصيني الجديد حيث امتلأت مخازنهم بالأخشاب الصينية المصنوعة من عجائن خشبية يستخدمها صناع الأثاث في الورش التي أغلق كثير منها بسبب الركود‏ وإحجام المستهلكين عن الشراء نتيجة
لارتفاع الأسعار.
يذكر أن عبدالله عبدالقادر رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية كان قد أوضح في أواخر شهر أغسطس 2008 "إن أسعار الذهب المحلية ارتفعت أربعة جنيهات ليصل عيار 24 إلى145 جنيهًا، وعيار 21 إلى 127 جنيهاً، وعيار 18 إلى 109 جنيهات، وارتفعت أسعار الأخشاب في دمياط بمعدل 300 جنيه للطن لجميع المقاسات

39 صحيفة تعتذر لأسرتي ابنة ليلى غفرأن وصديقتها.. و7 فبراير بدء محاكمة المتهم


حددت محكمة استئناف القاهرة الثلاثاء جلسة 7 فبراير 2009 لبدأ محاكمة المتهم بقتل هبة العقاد ابنة المطربة ليلى غفران ونادين خالد محمود داخل فيلا بحي الندى بمدينة الشيخ زايد.
حددت المحكمة بدء محاكمة محمود عيسوي (19 سنة)ـ حداد المتهم بالقتل عمداً من غير سبق إصرار أو ترصد مع الاقتران بسرقة مبلغ نقدي وهاتفي محمول مملوكين لنادين خالد وكذلك إحراز سلاح أبيض بدون ترخيص.
وسيتم نظر القضية أمام الدائرة 10 بمحكمة جنوب القاهرة.
وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد قرر إحالة المتهم محمود عيسويى للمحاكمة في ضوء اعترافه التفصيلي أمام النيابة بارتكاب الجريمة وقيامه بمعاينة تصويرية توضح كيفية ارتكابه للجريمة بعد أن اختبأ للضحيتين ثم دخل إلى الفيلا التي كانتا متواجدتين بداخلها بحي الندى بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر حيث قام بقتلهما وسرقة تليفوني محمول ومبلغ 400 جنيه .
وذكرت صحيفة الجمهورية أن العقوبة المقررة على المتهم وفقاً لنص المادة القأنونية المحال بها لمحكمة الجنايات تصل إلى الإعدام.
وأشارت إلى أن ملف القضية اشتمل على أكثر من 700 صفحة فلوسكاب تتضمن اعترافات المتهم بقتل الطالبتين بالإضافة إلى اعترافاته في محضر الشرطة وإنكاره في النيابة ثم اعترافه في محضر التحقيقات والمعاينة التصويرية لمسرح الجريمة وتقارير الطب الشرعي والمعمل الجنائي.
من جهة أخرى ، قررت نقابة الصحفيين يوم الاثنين عقد اجتماع برئاسة مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، يشارك فيه رؤساء أقسام الحوادث بـ 39 صحيفة قومية وخاصة وحزبية وأجنبية، وذلك لإعلان اعتذار النقابة الرسمي لما نشرته الصحف في إطار تغطيتها حادث مقتل الطالبتين، حسبما ذكرت صحيفة المصري اليوم.
وأضافت الصحيفة أن الاجتماع سوف يتضمن عقد اتفاق مصالحة مع أسرة القتيلتين والصحف التي تناولت القضية بصورة مخالفة لميثاق الشرف الصحفي.
كانت الأجهزة الأمنية قد
عثرت على جثتي كلاً من نجلة الفنانة ليلى غفران وتدعى هبة إبراهيم العقاد (23 سنة) وصديقتها نادين خالد جمال إبراهيم (23 سنة) غارقتين في بركة من الدماء وبهما أثار طعنات انتقامية في الصدر والبطن.
وقامت نيابة 6 أكتوبر بإجراء معاينة تصويرية للفيلا التي عثر بداخلها على الجثتين وكشفت معاينة النيابة وجود دماء للجثتين في أماكن متفرقة بداخل أرجاء الفيلا الكائنة بمدينة الشيخ زايد والمكونة من 3 غرف وصالة إلى جانب وجود آثار للدماء على ستائر الشقة والشبابيك .
وتم اكتشاف الجريمة إثر اتصال هاتفي من هبة العقاد لزوجها أبلغته فيه بتعرضها هي وصديقتها لطعنات بالسكين فتوجه على الفور إلى الفيلا فوجد نادين فارقت الحياة بينما حاول إنقاذ حياة هبة، حيث قام بنقلها إلى مستشفى دار الفؤاد حيث فارقت الحياة قبل لحظات من إجراء عملية جراحية لها لمحاولة إنقاذ حياتها

تقرير للبنك المركزي : 780.5 مليار جنيه حجم السيولة المحلية


ذكر البنك المركزى المصري أن حجم السيولة المحلية خلال الفترة من يوليو وحتى أكتوبر من العام المالي 2008 - 2009 زادت بمقدار 9ر13 مليار جنيه وبمعدل 8ر1 % ، حيث وصلت إلى 5ر780 مليار جنيه وذلك نتيجة ارتفاع كل من المعروض النقدى بمقدار 3ر2 مليار جنيه واشباه النقود بمقدار 6ر11 مليار جنيه.
وأوضح التقرير الشهري للبنك المركزي -الذى صدر الثلاثاء - أن صافي الأصول الأجنبية لدى الجهاز المصرفي أنخفضت بمقدار 3ر43 مليار جنيه بمعدل 3ر14 % خلال الفترة من يوليو وحتى أكتوبر من السنه المالية الحالية وذلك نتيجة تراجع صافي الأصول الأجنبية للبنوك، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه ،ارتفع صافى الأصول المحلية بمقدار 2ر57 مليار جنيه خلال نفس الفترة أو ما نسبته 4ر12 % كمحصله لزيادة الائتمان المحلي بمقدار 1ر67 مليار جنيه بمعدل 8ر11 % وذلك نتيجة الزيادة في الائتمان المحلي كمحصلة لزيادة صافي المطلوبات من الحكومة بمقدار 4ر45 مليار جنيه وكذلك المطلوبات من قطاع الأعمال الخاص بمقدار 2ر13 مليار جنيه والقطاع العائلي بمقدار 8ر6 مليار جنيه وقطاع الأعمال العام بمقدار 7ر1 مليار جنيه.
وأشار البنك المركزي في تقريره الشهرى إلى تراجع المركز المالي الإجمالي للبنوك بمقدار 4ر19 مليار جنيه بمعدل 8ر1 % خلال نفس الفترة ليصل إلى 9ر1063 مليار جنيه فى نهاية أكتوبر 2008.
ونوه التقرير بزيادة أرصدة التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك بمقدار 7ر27 مليار جنيه بمعدل 9ر6 % خلال الفترة السابقة حيث استأثر قطاع الأعمال الخاص بما نسبته 0ر69 % من إجمالي أرصدة التسهيلات الائتمانية لغير الحكومة في نهاية أكتوبر، مشيراً إلى أن قطاع الصناعة استأثر على ما نسبته 8ر31 % من تلك الأرصدة يليه قطاع الخدمات بنسبة 26 % ثم قطاع التجارة بنسبة 9ر15 % والزراعه بنسبة 8ر1 % أما القطاعات غير الموزعه فقد حصلت على ما نسبته 8ر23 %.
وأشار التقرير الشهري للبنك المركزي إلى انخفاض صافي الاحتياطيات الدولية لدى البنك المركزي بمقدار 2ر0 مليار دولار بمعدل 5ر0 % خلال الفترة من يوليو إلى نوفمبر ليصل إلى 4ر34 مليار دولار فى نوفمبر 2008 بما يغطي 8ر7 شهور واردات سلعية.
وذكر أن معاملات ميزان المدفوعات خلال السنه المالية 2007 - 2008 أسفرت عن فائض كلي قدره 4ر5 مليار دولار مقابل 3ر5 مليار دولار خلال السنة المالية السابقة ، حيث جاء هذا الفائض نتيجة لما حققه
ميزان المعاملات الرأسمالية والمالية من صافي تدفق للداخل بلغ 1ر7 مليار دولار مقابل 900 مليون دولار في العام المالي الأسبق.
وفيما يخص التحويلات بدون مقابل ، أشار التقرير إلى أنها شهدت ارتفاعاً بمعدل 2ر32 % لتبلغ نحو 3ر9 مليار دولار محصلة لزيادة التحويلات الخاصة بمعدل 8ر33 % وكذلك تصاعد التحويلات الرسمية بمعدل 20 % لتصل الى مليار دولار.
وفيما يتعلق بحجم التبادل التجاري بين مصر والعالم الخارجي خلال السنه المالية 2007 - 2008 بلغت نحو 1ر82 مليار دولار بمعدل نمو 1ر36 % مقارنه بالسنة المالية السابقة وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية الشريك الأول في حجم التبادل التجاري مع مصر بما نسبته 3ر23 % من اجمالى حجم التبادل وتراوحت نسب التبادل التجاري مع أهم الشركاء الأخرين فيما بين 7ر6 % و6ر2 % ومع باقي دول العالم بنسبة 8ر32 %.
وأضاف التقرير أن
الصادرات السلعية زادت بنسبة 3ر33 % لتصل إلى 4ر29 مليار دولار وذلك نتيجة تصاعد حصيلة الصادرات البترولية بمعدل 2ر43 % لتصل إلى نحو 5ر14 مليار دولار.
كما ارتفعت الصادرات غير البترولية بمعدل 25 % لتبلغ نحو 9ر14 مليار دولار وارتفعت كذلك حصيلة الصادرات إلى الناتج المحلي الإجمالي لتبلغ 1ر18 %.
وذكر التقرير الشهري للبنك المركزي أن المدفوعات عن الواردات السلعية ارتفعت بنحو 5ر14 مليار دولار بمعدل 8ر37 % وذلك انعكاساً لارتفاع الواردات من كافة المجموعات السلعية وخاصة الواردات من كل من السلع الوسيطة والمواد الخام والسلع الاستهلاكية.
وجاءت دول الاتحاد الأوروبي في المركز الأول كسوق
للصادرات المصرية بنسبة 3ر33 % من إجمالي حجم الصادرات وتمثلت أهم الصادرات في البترول الخام ومنتجاته والحديد الزهر والمنسوجات القطنية والأسمنت والمصنوعات من الحديد والصلب والمنتجات الصيدلية والمصنوعات من الألمونيوم ثم جاءت الولايات المتحدة وتمثلت أهم الصادرات في البترول الخام ومنتجاته ثم الأسمنت والمحضرات الغذائية المنوعة والأسمدة والزجاج ومصنوعاته والمصنوعات من الحديد والصلب .
وبالنسبة للواردات فقد استمرت دول الاتحاد الأوروبي في المركز الأول كمصدر للواردات وبما نسبته 1ر34 % وتمثلت أهم الواردات منها في البترول الخام ومنتجاته والمصنوعات من الحديد والصلب والمنتجات الكيماوية العضوية وغير العضوية والمنتجات الصيدلية والأجهزة الكهربائية وجاءت الولايات المتحدة في المركز الثاني، وتمثلت أهم الواردات منها في البترول الخام ومنتجاته والمصنوعات من الحديد والصلب والقمح والذرة.
وفيما يتعلق
بالدين الخارجي، فقد ارتفع بنحو 4 مليارات حيث بلغ 9ر33 مليار دولار في نهاية يونيو 2008 مقارنه بما كان عليه خلال نفس الفترة من العام السابق وذلك نتيجة ارتفاع أسعار صرف معظم العملات المقترض بها أمام الدولار بما يعادل 7ر2 مليار دولار وبالنسبة لخدمه أعباء خدمه الدين الخارجي انخفضت بمقدار 1ر75 مليون دولار لتبلغ 9ر2 مليار دولار خلال السنة المالية 2007 - 2008 وقد تحسنت نسبة خدمه الدين إلى الحصيلة الجارية حيث بلغت 3ر4 % وذلك نتيجة زيادة الحصيلة الجارية بنسبة 2ر33 % خلال السنة المالية 2007 - 2008 كما بلغت نسبة رصيد الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي 1ر20 % في نهاية يونيو 2008 مقابل 8ر22 % في نهاية يونيو 2007.

مصر بين حماس في غزة واتفاقية المعابر


ازداد في الفترة الاخيرة الجدل حول معبر رفح، بل واصبح من الاخبار الاساسية في الشأن الفلسطيني منذ الخروج لقوات الاحتلال الاسرائيلي من غزة وسيطرة حماس علي قطاع غزة.
تاريخيا
ترجع مشكلة رفح تاريخيا الي عام 1967 عندما احتلت إسرائيل كلا من قطاع غزة وسيناء وبالتالي لم يكن يفصل بين رفح المصرية والفلسطينية أي حدود، وتشكلت علاقات اجتماعية كبيرة بين سكان رفح المصرية والفلسطينية.
وبعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 وتنفيذ الشق الخاص برسم الحدود الفلسطينية المصرية تم فصل رفح المصرية عن رفح الفلسطينية وبالتالي تم تشتيت العائلات وفصلهم عن بعضهم البعض مما أدى إلى خلق كارثة إنسانية وخاصة بعد أن تحكمت إسرائيل بمعبر رفح وأصبح القوات الإسرائيلية تمنع مرور الفلسطينيين من خلال هذا المعبر.
ولكن رغم خروج اسرائيل من قطاع غزة الا انها هي المسيطرة على المعابر البرية والبحرية والجوية مما يجعل قطاع غزة رغم الانسحاب الإسرائيلي سجنا كبيرا .
وادراكا للاوضاع الجديدة صادقت الحكومة الإسرائيلية على بروتوكول محور صلاح الدين المسمى "فيلادلفي"، القاضي بنقل المسؤولية الأمنية على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر إلى الأجهزة الأمنية المصرية، ونشر 750 عنصراً امنياً مصرياً فيه بعد 26 عاماً من توقيع "كامب ديفيد " حيث كانت المعاهدة تلزم مصر بوجود قوات قليلة العدد والتسليح في سيناء وانتشار على طول الحدود بين مصر وإسرائيل قوات دولية وقوات مصرية صغيرة جدا .
وفي نوفمبر 2005 تم توقيع اتفاقية المعابر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وكانت تتولى السلطة الفلسطينية السيطرة الأمنية على معبر رفح، ولكن بإشراف مراقبين أوروبيين على حركة المرور فيه.
ومنذ سيطرة حماس علي قطاع غزة منتصف يونيو عام 2007 ومعبر رفح مغلق باستثناء الحالات الطارئة والإنسانية أمام الجرحي والمصابين والعالقين وذوي الإقامات في الخارج.
جدال
منذ أن بدأ القصف الاسرائيلي الوحشي علي قطاع غزة في السابع والعشرين من ديسمبر اتجهت الانظار الي مصر بضرورة فتح المعبر ، واصبح مصر في واجهة الاحداث اكثر من اي وقت مضي لانها تستطيع (تريد) ان تتخذ مواقفا اكثر شدة تجاه اسرائيل .
لكن من الناحية الاخري تصر مصر علي ان قضية فتح المعبر تحكمها اتفاقية المعابر الموقعة عام 2005 كما انها تخشي علي امنها القومي من تدفق الفلسطينيين الي سيناء بشكل كبير كما حدث في يناير من العام الماضي.
القاهرة وعلي لسان وزير خارجيتها احمد ابو الغيط تردد دائما انها تخشي من محاولات اسرائيلية لفصل غزة عن القطاع عززها التناحر بين السلطة وحماس فمن جانبه قال ابو الغيط "هناك محاولة اسرائيلية غير خافية على مصر ومنذ سنوات ومنذ عام 1981 للسعى لفصل غزة عن الضفة الغربية ، وهناك طرح إسرائيلى بأن تأخذ مصر غزة ويأخذ الأردن الضفة الغربية، وبذلك تنتهى القضية الفلسطينية".
وأضاف أنه "وفى عام 2004 تم لإعادة هذا الطرح من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلى وقتها ارئيل شارون حيث رفضته مصر والأردن أيضا هذا الطرح..هذه هى المرة الثالثة التى تحاول فيها إسرائيل فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة".
وأوضح أبو الغيط أن "هذا الفصل يتم خطوة خطوة حتى يصل الإسرائيليون إلى النتيجة التى يريدونها وذلك من خلال تسهيل الصدام بين الفلسطينيين بعضهم البعض، وهو ما حدث بالفعل فقد أصبح لدينا سلطة شرعية فى الضفة الغربية وكذلك مجموعة مسلحة مسيطرة على قطاع غزة".
كما تخشي القاهرة من تنصل اسرائيل من مسئولياتها تجاه القطاع "أنهم يقولون الآن لمصر فلتفتحوا المعابر أمام غزة، وهنا ستأتى إسرائيل لتقول بالتالى أنا من جانبى ليس لى علاقة ومسئوليات وقد أصبح هؤلاء فى غزة معتمدين على مصر فى الغذاء والكهرباء والوقود وغيره ولتتحمل مصر مسئوليتهم ، ويظل هؤلاء فى غزة فى صدام مع الضفة ونجد أنفسنا وقد أصبح لدينا وضع انقسام للدولة الفلسطينية بين الضفة الغربية وغزة".
من جانبها تطالب حماس بأن يكون المعبر فلسطينيا مصريا وترفض أي تدخل إسرائيلي أو خارجي فيه، محذرة من انفجار شعبي إذا لم يتم رفع الحصار وفتح المعبر بطريقة رسمية.
وبعد المجزرة الاسرائيلية الاخيرة في القطاع خرجت مظاهرات عديدة تطالب مصر بفتح المعبر كما طالبت قيادات ايرانية ولبنانية بالا تتنصل مصر من مسئوليتها.
قانونيا
الحديث حول معبر رفح في القانون الدولي يحتم علينا النظر الي معرفة وضيعته القانونية في ضوء المباديء القانونية الدولية العامة التي يجب علي سلطات الاحتلال الالتزام بها.
تنص المادة 42 من اتفاقية لاهاي لعام 1907 على ما يلي : " تعتبر أرض محتلة حين تكون تحت السلطة الفعلية لجيش العدو.. ولا يشمل الاحتلال سوى الأراضي التي أقيمت فيها مثل هذه السلطة ويمكن أن تمارس فيها".
ويحظر القانون الدولي النقل الجبري الجماعي أو الفردي للسكان داخل الأراضي المحتلة أو خارجها كما تحظر العقوبات الجماعية.
ولا يجوز، في أية حال، الاستيلاء (من قبل سلطات الاحتلال) على الأغذية والإمدادات الطبية لحاجة قوات الاحتلال وأفراد الإدارة إلا إذا روعيت احتياجات السكان المدنيين.
وفي ضوء سيطرة اسرائيل برا وجوا وبحرا علي قطاع غزة يصبح معبر رفح محتلا وتصبح معه كل اجراءات فرض الحصار بمختلف اشكاله غير قاونية لانها تعيق الامدادات الطبية والغذائية.
كما ان قواعد القانون الدولي تلزم مصر بفتح المعبر حتى لو كانت هناك اتفاقيات سياسية تمنعها من ذلك، حيث اصبح إغلاقه حاليا يمثل مشاركة في حصار على مدنيين ويمكنك الاستعانة بهذا الجزء
يقول الدكتور عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري السابق أستاذ القانون الدولي إن "القاهرة تنتهك اتفاقيات جنيف بإغلاقها معبر رفح الحدودي مع غزة، واعتبر أن إغلاقه يعكس موقفا سياسيا لا قانونيا".
ويحذر الأشعل من حرب أهلية فلسطينية تتورط فيها مصر فى حال إسقاط حكم حماس وتمكين فتح بالقوة الإسرائيلية.
ويقول إن مصر انتهكت الاتفاقية ثلاث مرات، الأولى بامتناعها عن فك الحصار عن الفلسطينيين لتكون قد ساعدت طرفا دوليا هو إسرائيل على تهديد حياة مدنيين أبرياء، بما يتناقض مع بنود الاتفاقية التي تلزمها بالتصدي لأي طرف دولي ينتهكها.
أما الانتهاك الثاني كما يقول الأشعل فيتمثل فى مباشرة (القاهرة) لفعل الانتهاك، متمثلا في تقاعسها عن نجدة طرف دولي وقع عليه الانتهاك، وأخيرا بالتنصل من مسؤولياتها إزاء "إقليم حبيس" لا يملك منفذا غير الأراضي المصرية."
كما ان مصر ليست طرفا في اتفاقية تشغيل المعبر التي وقعت بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية والاتحاد الاوروبي وانها ليست ملزمة بتطبيقها.
وان فتح المعبر لا يعني بالتبعية اجتياح الفلسطينين للحدود مع مصر فالاجتياح حدث عندما اغلق المعبر لكن اذا فتح بصورة طبيعية سيخفف من الاحتقان في غزة كما انه سيعطي مصر قدرة اكبر على التحكم في حدودا بدلا من الانفاق ومحاولات التسلل.
موقف مصر
تتذرع القاهرة بهذه المباديء القانونية اذ ورد علي لسان الرئيس مبارك "كيف يمكن عبور المعبر الى الجانب الآخر، فيقولون إنها أرض فلسطين .. ولكنها حقيقة أرض محتلة، والمحتل هو الذى يسيطر عليها ويتحكم فى حركة الدخول والخروج".
وأضاف "إسرائيل مسئولة عن تأمين جميع حدودها بما فيها حدودها مع الأرض المحتلة،أى من الشمال إلى الشرق إلى الجنوب مع حدود مصر إلى البحر أمام غزة، هذه كلها مسئولية إسرائيلية ، مسئولية تأمين إسرائيل وتأمين حدودها ".
ولفت الي ان "هناك معبرا عند الاردن، وهناك بوابة أردنية وبوابة إسرائيلية، وطالما داخل فى الأرض المحتلة أو أرض إسرائيل لابد إسرائيل تشوف إيه اللي داخل، هل داخل أسلحة أو ذخائر أو ممنوعات ، وهذا فى الأردن وكل المعابر هكذا".
ولا شك ان الهدف مما سبق الي جانب الهدف من توضيح الموقف الرسمي من فتح المعابر هو ايصال رسالة مفادها ان مصر ليست وحدها التي تمتلك معابر تستطيع اسرائيل التحكم فيها.
والقاهرة التي نادرا ما تتخذ خطوات مخالفة للوضع الاقليمي والدولي تتذرع بالتمسك بالاطار القانوني للمعبر وقالت علي لسان وزير الخارجية "يجب الحفاظ على الأرض الفلسطينية وبأكبر قدر من التشدد والتمسك بالاطار القانونى حتى ولو كان هناك استمرار فى القصف".
لا شك ان القاهرة تضع في الاعتبار اكثر من جانب للقضية وتنطلق من موقفا عاما تجاه القضية وتجاه الوضع الاقليمي يقوم اولا علي مصلحتها الاستراتيجة وهي بدورها مبنية علي تأمين حدودها وضرورة حدوث استقرار في المنطقة باسرها.
كما انها تضع في الاعتبار التزاماتها مع اسرائيل وما يتطلبه ذلك من ازكاء فرص السلام والعمل علي الوقوف الي جانب الفريق الفلسطيني الذي يستطيع التفاوض والحديث مع الاسرائيلين.
كما انها تعمل علي تنسيق العلاقات الاستراتيجية بل والاقتصادية ايضا مع الدولة العبرية وبما يخدم كذلك مصالحها الداخلية من عدم الدخول في مواجهة عسكرية تؤثر علي "الاستقرار" الذي استمر لعقود.
كما ان القاهرة لا ترغب في منح الشرعية لحكومة حماس في غزة من خلال فتح المعبر الذي سيجعل الحياة في القطاع تسير بصورة طبيعية وهو ما سيضعف سلطة محمود عباس في رام الله.
وانطلاقا من هذه الاعتبارات لا يمكن بأي حال من الأحوال ان تقبل القاهرة بشرعية لحماس في غزة وفي اي مكان في ضوء مشكلتها مع اسرائيل وكذلك باعتبارها حركة اسلامية لا تقبل مصر بوجود تاثير لها خاصة انها منبثقة من جماعة الاخوان التي لن تسمح القاهرة بحصولها علي مكاسب اكثر مما حصلت عليه.
والقاهرة التي لا ترغب ولو نظريا في وجود حماس بغزة ، ستشعر بالارتياح اذا اسفرت العمليات العسكرية في القطاع عن انهاء سلطة حماس هناك وعودة السلطة، او عودة الحركة الي التهدئة والدخول في حوار جديد مع رام الله اذا لم يتحقق السيناريو الاول.
ولذلك فانها تطالب دائما بعودة السلطة الي القطاع والالتزام بالاتفاقية الدولية حول المعبر وبالتالي يتضح موقفها من اغلاق المعبر الذي تطالب حماس بفتحه للابد وهو ما يعني الاعتراف بشرعية الحركة من جانب القاهرة وهو ما ترفضه والذي قال وزير الخارجية انه" المفتاح الذى سيعطى الاعتراف لحماس".
القاهرة من جانبها تخشي من وضع كارثي اذا تدفق الفلسطينيين في سيناء مرة اخري وربما لا تستطيع التحكم في الاوضاع حينئذ وربما بذلك تكون اسرائيل التي لا تقبل بحدود يونيو 1967 وتخشي علي طابعها الديموجرافي تكون قد تخلصت من الفلسطينيين في غزة.
وتتذرع بأن اي دولة تكون حريصة علي تأمين حدودها بالشكل الكافي لا يمكنها ان تترك المجال مفتوحا لدخول وخروج شعب يعيش في صراع مع دولة اخري علي حدودها وهو ما يتسبب في احداث خطر هائل علي امنها القومي.
التشبث بالوضع القانوني من جانب القاهرة يتضمن ان اسرائيل سلطة احتلال ولا يمكن ان تترك سلطة احتلال معبرا مهما كمعبر رفح دون رقابة من جانبها ناهيك عن فرضها لحصار من اجل تضييق الخناق علي حماس وعلي الفلسطينيين.
وهذا التثبث بالموقف القانوني ليس بغريب عي مصر التي دائما ما تتسم سياستها الخارجية بالتوافق مع الوضع الاقليمي والدولي وما يمليه عليها من اتفاقات حتي لو تسبب لها ذلك في الشعور بالحرج.
ولكن لا يمكن كذلك اغفال الاعتبارات الاخري ولا يضيرها ان تتمسك باطار قانوني في الواجهة يدعم موقفها.

فهمي هويدي يكتب: لا فلسطين بعد اليوم!


انتقد الكاتب الصحفي فهمي هويدي بشدة حملة الشحن والتعبئة التي اطلقها الاعلام المصري تجاه حركة حماس واصفاة اياها باللوثة التي ساهمت في تسميم الاجواء وتعميق القطيعة والخصومة وتبرير استباحة الكرامات واطلاق الاكاذيب والافتراءات.
لوثة ظهرت جليا في تعامل الاعلام المصري مع قضية مقتل ضابط الشرطة الرائد ياسر عيسوي وحولت القضية الي سهام مصوبة نحو حماس في الوقت الذي قتلت فيه اسرائيل 18 مصريا خلال العاميين الماضيين ورغم ذلك استقبلنا اولمرت وليفني بالترحاب.
واكد هويدي في مقاله بصحيفة الرؤية الكويتية ان الاعلام المصري عمد ليس فقط الى طعن المقاومين بتحميلهم المسئولية عن
الاجتياح الاسرائيلي وانما ذهب الى حد تعبئة المصريين ضدهم واشاعة البغض والكراهية لهم لدرجة تجعل القارئ او المشاهد يندفع الى الشارع هاتفا "لا فلسطين بعد اليوم" كما حدث أيام الرئيس السادات.
وفيما يلي نص مقال فهمي هويدي:
لا فلسطين بعد اليوم
لا أعرف الى أين توصلنا حملة الشحن والتعبئة في الاعلام المصري ضد الاشقاء الذين اختلفوا، لكن الذي اعرفه جيدا انها تؤدي الى تسميم علاقات واجواء ينبغي ان نحافظ على صفائها، وتسيء الى هيبة مصر وريادتها المفترضة، كما انها تخصم كثيرا من رصيد احترام الاعلام المصري.
ادري ان اعلامنا موجه على نطاق واسع، رغم هامش حرية التعبير المتاح لبعض منابره، كما انه يجيد الهجاء على نحو يشهد له بـ «الريادة» المتميزة فيه، لكني افهم ان ذلك كله يتم في اطار من احترام الضوابط المهنية والاخلاقية.
غير ان الذي حدث في الآونة الأخيرة ذهب الى ابعد مما يخطر على البال في تجاوز الحدود وعدم الالتزام بتلك الضوابط، واذا كان اسلافنا من أهل العلم قد قالوا ان الخلاف لا يفسد للود قضية، الا ان الخلاف في زماننا اصبح مسوغا لتكريس البغض وتعميق القطيعة والخصومة وتبرير استباحة الكرامات واطلاق الاكاذيب والافتراءات.
ان المرء لا يكاد يصدق تلك اللوثة التي أصابت الاعلام المصري في تعامله مع الملف الفلسطيني، خصوصا موضوع حركة حماس، التي يستهدفها الاجتياح الاسرائيلي الآن، باعتبارها على رأس مقاومة باسلة تشارك فيها فصائل أخرى، للدفاع عن شرف فلسطين ضد الذين يريدون تركيع شعبها تمهيدا لتصفية القضية او بيعها.
واذا كان متوقعا - من الناحية الاخلاقية على الاقل ولا اقول الاستراتيجية - ان يقف اعلام بلد في قيمة وحجم مصر، في صف المقاومين الفلسطينيين ايا كانت مسمياتهم او الرايات التي يرفعونها، فإن الذي حدث كان العكس تماما، اذ عمد اعلامنا ليس فقط الى طعن المقاومين بتحميلهم المسؤولية عن الاجتياح الاسرائيلي، وانما ذهب الى حد تعبئة المصريين ضدهم واشاعة البغض والكراهية لهم.
سأضرب مثلا بكيفية تعامل الاعلام المصري مع حادث مقتل ضابط الشرطة الرائد ياسر عيسوي في اشتباك وقع على الحدود بين مصر وقطاع غزة يوم 28-12، لكن قبل الدخول في التفاصيل أذكّر بأن اسرائيل قتلت في العامين الماضيين 18 مصريا على الحدود وفي مدينة العريش، بينهم رجال شرطة، صدرت تعليمات بحظر النشر في حالاتهم، وقد تم احتواء تلك الحوادث، التي حل القتل فيها على سبيل الخطأ، المترتب على اطلاق "نيران صديقة"!
ولعل كثيرين يذكرون ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قام بزيارة رسمية الى مصر في منتصف عام 2006 بعد يومين من قتل الاسرائيليين اثنين من رجال شرطة الحدود المصريين، واستقبل الرجل بالترحيب اللازم، وكأن شيئا لم يكن!
ما الذي حدث في اعقاب مقتل الرائد ياسر عيسوي؟ انني أولا اقدر صدمة أسرته واشاطرها حزنها، واتعاطف معها الى أبعد مدى، وأؤيد كل ما اتخذ من اجراءات لتكريم اسم الرجل باعتباره شهيدا للواجب، لكن ما يثير الانتباه ان الحادث وظف سياسيا واعلاميا لخدمة الاشتباك مع حماس وتأجيج المشاعر ضدها.. كيف؟
الخبر نشرته صحيفة "المصري اليوم" في 29/12 ضمن أحداث القطاع التي وقعت في اليوم السابق، وقالت في أحد عناوين الصفحة الأولى: مقتل ضابط مصري برصاص فلسطيني، ثم اوردت في الخبر النص التالي:
قُتل ضابط مصري خلال الاشتباكات مع المسلحين الفلسطينيين.. حيث اطلق الفلسطينيون النار في الهواء في محاولة لاقتحام الحدود.
وردت عليهم القوات المصرية بالمثل، فتحول اطلاق النار بعد ساعة على بدئه الى اشتباك بين الجانبين، قُتل خلاله الضابط و4 مسلحين فلسطينيين.
اذا اعدت قراءة النص جيدا ستلاحظ ما يلي:
1 ـ ان اسم الضابط لم يذكر
2 ـ انه قتل أثناء تبادل اطلاق النار بين الطرفين
3 ـ ان الذين اشتبكوا مع حرس الحدود المصريين كانوا من الفلسطينيين الراغبين في عبور الحدود، وليس فيه اي اشارة الى حماس.
4 ـ ان الاشتباك الذي قُتل فيه الضابط اسفر عن قتل اربعة فلسطينيين ايضا (الثابت ان واحدا فقط قُتل في حين جرح عشر).
كيف لعب الاعلام المصري بالخبر، وحوله الى قنبلة تلوث الادراك المصري، بحيث يجعل القارئ او المشاهد يندفع الى الشارع هاتفا "لا فلسطين بعد اليوم"، كما حدث أيام الرئيس السادات؟.