أكد الرئيس حسنى مبارك أنه لم يتخذ طوال حياته سواء فى الحياة العسكرية أو السياسية أى قرارات متسرعة أو انفعالية وكان ذلك واضحا خلال مرحلة إعادة بناء قواتنا الجوية والاستعداد لحرب أكتوبر، كما كان واضحا فى العديد من القرارات الصعبة التى اتخذها الرئيس متحملا مسئوليته كرئيس للجمهورية سواء إزاء قضايا الداخل المصرى أو قضايا أمتنا ومنطقتنا من العالم.
وقال الرئيس مبارك إن روح أكتوبر هى ما يلزمنا لمواجهة تحديات اليوم والغد، فنحن قادرون على الانتصار على طريق التنمية . كما حققنا النصر فى معركة العبور.
وقال الرئيس مبارك إنه طلب من الحكومة بشكل واضح وضع حلول غير تقليدية لمراعاة البعد الاجتماعى للمواطن البسيط محدود الدخل لضمان وصول الخدمات الأساسية اليهم ووصول الدعم لمستحقيه.
وأضاف أنه قال للحكومة وللمحافظين " لايمكن أن يتحمل المواطن البسيط وحده فاتورة الاصلاح وتقلبات الأسعار فى الأسواق العالمية أو أن تنعكس على المواطن البسيط آثار العجز فى الموازنة العامة للدولة". جاء ذلك فى الحديث الذى أدلى به الرئيس حسنى مبارك القائد الاعلى للقوات المسلحة الى جريدة القوات المسلحة بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لانتصار أكتوبر المجيد.
وأكد الرئيس مبارك أنه برغم التوتر الراهن فى القوقاز والتطورات الاخيرة بين روسيا وجورجيا وبرنامج نشر الدرع الصاروخى فى بولندا وجمهورية التشيك فانه لايتصور عودة حقبة الحرب الباردة من جديد فذلك لن يحقق مصحلة لأحد.
وقال الرئيس مبارك : اننا لانعيش بمعزل عن العالم من حولنا ونتعامل مع أى متغيرات جديدة قد تؤثر علينا بوعى يدرك أبعادها وتداعياتها.
وأكد أن دور مصر وتحركها وريادتها تفرض الكثير من العوامل التى يعرفها الجميع جيدا ويخطىء من لايعى قدر مصر ومكانتها ودورها ويخطىء من يتصور أنه قادر بالقول أو الفعل أن يحدد لمصر دورها ومكانتها ويخطىء أيضا من يتوهم أنه قادر على كسر ارادتنا أو لي ذراعنا، مشيرا أن الدور المصرى يرتكز على حقائق واعتبارات التاريخ والجغرافيا والديمغرافيا ورسوخ مؤسساتنا وقوة جيشنا وعراقة ثقافتنا.
وأضاف الرئيس حسني مبارك أن العلاقات المصرية الامريكية بشكل عام علاقات استراتيجية تقوم على الاحترام المتبادل وتحقيق مصالح البلدين والشعبين وهى علاقات طيبة ومتميزة ومتينة وعلاقاتنا بالولايات المتحدة كما هو شأن العلاقات بين الدول تسمح باختلاف وجهات النظر الا أن هذا الاختلاف لم يصل يوما الى حد الازمة.
وقال الرئيس "وأيا كانت نتائج الانتخابات الامريكية المقبلة فإننى اتطلع لان تواصل الادارة الجديدة جهودها من أجل سلام الشرق الاوسط والعالم واتطلع لاستمرار التعاون معها ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الثنائى والاقليمى".
وقال الرئيس مبارك ان مصر معنية بالشأن السوداني لان السوادن تمثل عمقا استراتيجيا لمصر وهناك ارتباط وثيق بين الامن القومى المصرى والسودانى.
وأضاف أننا نتعامل مع جميع أبناء السودان كأشقاء متساويين دون تفرقة أو تمييز أو تحيز أيا كانت انتماءاتهم العرقية أو الدينية أو القبلية ونشارك فى قوات حفظ السلام الافريقية والدولية.
وأعرب الرئيس مبارك عن تمنياته ألا تؤثر التطورات الداخلية الاخيرة فى اسرائيل ونتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة فى أمريكا على جهود السلام , موضحا أن مصر تجرى اتصالات مع جميع الاطراف والقوى الاقليمية والدولية لكى تستمر مفاوضات السلام على نحو جاد ودون إبطاء.
وقال ان هدفنا فى الوقت الحالى الاتصال بجميع الاطراف لرفع وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة الغربية وأن مصر مستمرة فى الاعداد لاستضافة الحوار بين مختلف الفصائل الفلسطينية، ولا نقف مع طرف على حساب الطرف الاخر.
وأضاف أن مصر تفتح معبر رفح أمام الحالات الانسانية والعالقين من المرضى والدراسين من وقت لاخر ونحن نوالى اتصالاتنا مع اسرائيل لفتح باقى المعابر السبعة لحركة الاشخاص وامدادات الوقود والسلع والمساعدات الانسانية.
وقال الرئيس مبارك إنه لابد لنا من الحفاظ على قوة عسكرية تحمى السلام وتردع العدوان يقف من ورائها اقتصاد قوى وجبهة داخلية قوية ومجتمع متماسك.
وأضاف الرئيس أن قواتنا المسلحة ستظل هى مؤسستنا الوطنية التى تعلم الأجيال معانى الوطنية وترسخ فيهم قيم الولاء للوطن والتجرد من أداء الواجب.
جيل أكتوبر أعطى المثل فى التضحية
أكد الرئيس محمد حسنى مبارك أن جيل أكتوبر أعطى القدرة والمثل فى التضحية والفداء من أجل الوطن .. مشيرا إلى أنه على الرغم من أن هذا الجيل عاش صدمة الهزيمة والإحتلال عام 1967 إلا أنه لم يستسلم ولم تنكسر ارادته بل اقتطع من قوت يومه لاعادة بناء قواته المسلحة وبذل الأرواح والدماء وتخطى الهزيمة وحقق النصر.
وقال الرئيس مبارك - فى كلمته التى وجهها الى الشعب بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لانتصارات أكتوبر المجيدة - إن جيل أكتوبر لم يلتفت لدعاوى اليأس والتشكيك بل تحمل مرارة النكسة ومعاناتها ولم يتزعزع إيمانه بعراقة هذا الوطن وهذا الشعب وخاض حرب استنزاف مريرة وحرب تحرير بطولية حتى حرر أرضه واسترد كرامته.
ونوه بأن المجتمع المصرى يشهد حراكا حقيقيا يتطلب المشاركة الفاعلة من كل أبناء الوطن .. مشاركة نشطة فى العمل الوطنى بمختلف ميادينه ومجالاته..مشاركة ضرورية ومطلوبة أشجعها وأدعو إليها تتوخى العمل الصادق تلتزم بالقانون والشرعية ومصالح الوطن وتترفع عن المزايدة والمهاترات والأهواء والمصالح الشخصية الضيقة
وقال الرئيس مبارك إن روح أكتوبر هى ما يلزمنا لمواجهة تحديات اليوم والغد، فنحن قادرون على الانتصار على طريق التنمية . كما حققنا النصر فى معركة العبور.
وقال الرئيس مبارك إنه طلب من الحكومة بشكل واضح وضع حلول غير تقليدية لمراعاة البعد الاجتماعى للمواطن البسيط محدود الدخل لضمان وصول الخدمات الأساسية اليهم ووصول الدعم لمستحقيه.
وأضاف أنه قال للحكومة وللمحافظين " لايمكن أن يتحمل المواطن البسيط وحده فاتورة الاصلاح وتقلبات الأسعار فى الأسواق العالمية أو أن تنعكس على المواطن البسيط آثار العجز فى الموازنة العامة للدولة". جاء ذلك فى الحديث الذى أدلى به الرئيس حسنى مبارك القائد الاعلى للقوات المسلحة الى جريدة القوات المسلحة بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لانتصار أكتوبر المجيد.
وأكد الرئيس مبارك أنه برغم التوتر الراهن فى القوقاز والتطورات الاخيرة بين روسيا وجورجيا وبرنامج نشر الدرع الصاروخى فى بولندا وجمهورية التشيك فانه لايتصور عودة حقبة الحرب الباردة من جديد فذلك لن يحقق مصحلة لأحد.
وقال الرئيس مبارك : اننا لانعيش بمعزل عن العالم من حولنا ونتعامل مع أى متغيرات جديدة قد تؤثر علينا بوعى يدرك أبعادها وتداعياتها.
وأكد أن دور مصر وتحركها وريادتها تفرض الكثير من العوامل التى يعرفها الجميع جيدا ويخطىء من لايعى قدر مصر ومكانتها ودورها ويخطىء من يتصور أنه قادر بالقول أو الفعل أن يحدد لمصر دورها ومكانتها ويخطىء أيضا من يتوهم أنه قادر على كسر ارادتنا أو لي ذراعنا، مشيرا أن الدور المصرى يرتكز على حقائق واعتبارات التاريخ والجغرافيا والديمغرافيا ورسوخ مؤسساتنا وقوة جيشنا وعراقة ثقافتنا.
وأضاف الرئيس حسني مبارك أن العلاقات المصرية الامريكية بشكل عام علاقات استراتيجية تقوم على الاحترام المتبادل وتحقيق مصالح البلدين والشعبين وهى علاقات طيبة ومتميزة ومتينة وعلاقاتنا بالولايات المتحدة كما هو شأن العلاقات بين الدول تسمح باختلاف وجهات النظر الا أن هذا الاختلاف لم يصل يوما الى حد الازمة.
وقال الرئيس "وأيا كانت نتائج الانتخابات الامريكية المقبلة فإننى اتطلع لان تواصل الادارة الجديدة جهودها من أجل سلام الشرق الاوسط والعالم واتطلع لاستمرار التعاون معها ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الثنائى والاقليمى".
وقال الرئيس مبارك ان مصر معنية بالشأن السوداني لان السوادن تمثل عمقا استراتيجيا لمصر وهناك ارتباط وثيق بين الامن القومى المصرى والسودانى.
وأضاف أننا نتعامل مع جميع أبناء السودان كأشقاء متساويين دون تفرقة أو تمييز أو تحيز أيا كانت انتماءاتهم العرقية أو الدينية أو القبلية ونشارك فى قوات حفظ السلام الافريقية والدولية.
وأعرب الرئيس مبارك عن تمنياته ألا تؤثر التطورات الداخلية الاخيرة فى اسرائيل ونتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة فى أمريكا على جهود السلام , موضحا أن مصر تجرى اتصالات مع جميع الاطراف والقوى الاقليمية والدولية لكى تستمر مفاوضات السلام على نحو جاد ودون إبطاء.
وقال ان هدفنا فى الوقت الحالى الاتصال بجميع الاطراف لرفع وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة الغربية وأن مصر مستمرة فى الاعداد لاستضافة الحوار بين مختلف الفصائل الفلسطينية، ولا نقف مع طرف على حساب الطرف الاخر.
وأضاف أن مصر تفتح معبر رفح أمام الحالات الانسانية والعالقين من المرضى والدراسين من وقت لاخر ونحن نوالى اتصالاتنا مع اسرائيل لفتح باقى المعابر السبعة لحركة الاشخاص وامدادات الوقود والسلع والمساعدات الانسانية.
وقال الرئيس مبارك إنه لابد لنا من الحفاظ على قوة عسكرية تحمى السلام وتردع العدوان يقف من ورائها اقتصاد قوى وجبهة داخلية قوية ومجتمع متماسك.
وأضاف الرئيس أن قواتنا المسلحة ستظل هى مؤسستنا الوطنية التى تعلم الأجيال معانى الوطنية وترسخ فيهم قيم الولاء للوطن والتجرد من أداء الواجب.
جيل أكتوبر أعطى المثل فى التضحية
أكد الرئيس محمد حسنى مبارك أن جيل أكتوبر أعطى القدرة والمثل فى التضحية والفداء من أجل الوطن .. مشيرا إلى أنه على الرغم من أن هذا الجيل عاش صدمة الهزيمة والإحتلال عام 1967 إلا أنه لم يستسلم ولم تنكسر ارادته بل اقتطع من قوت يومه لاعادة بناء قواته المسلحة وبذل الأرواح والدماء وتخطى الهزيمة وحقق النصر.
وقال الرئيس مبارك - فى كلمته التى وجهها الى الشعب بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لانتصارات أكتوبر المجيدة - إن جيل أكتوبر لم يلتفت لدعاوى اليأس والتشكيك بل تحمل مرارة النكسة ومعاناتها ولم يتزعزع إيمانه بعراقة هذا الوطن وهذا الشعب وخاض حرب استنزاف مريرة وحرب تحرير بطولية حتى حرر أرضه واسترد كرامته.
ونوه بأن المجتمع المصرى يشهد حراكا حقيقيا يتطلب المشاركة الفاعلة من كل أبناء الوطن .. مشاركة نشطة فى العمل الوطنى بمختلف ميادينه ومجالاته..مشاركة ضرورية ومطلوبة أشجعها وأدعو إليها تتوخى العمل الصادق تلتزم بالقانون والشرعية ومصالح الوطن وتترفع عن المزايدة والمهاترات والأهواء والمصالح الشخصية الضيقة
ودعا الرئيس مبارك أبناء الشعب المصرى إلى أن يقبلوا على بناء مستقبل مصر بثقة وأمل .. قائلا "إننا قادرون على صنع هذا المستقبل الأفضل الذى نسعى إليه فلدينا أولويات واضحة وسياسات أثبتت قدرتها على تحقيق أهدافنا".
