رفح (مصر) 6 اكتوبر (رويترز) - قال مسؤول مصري بمعبر رفح الحدودي انه تم صباح الاثنين فتح المعبر من الجانب المصري لعودة المعتمرين الفلسطينيين الى قطاع غزة بعد أدائهم عمرة رمضان.
وقال المسؤول لرويترز "وصل الى المعبر صباح اليوم 67 معتمرا فلسطينيا يتم الآن انهاء اجراءاتهم في طريقهم إلى الاراضي الفلسطينية."
وأضاف ان المعتمرين الفلسطينيين وصلوا الى مدينة العريش يوم الأحد حيث قضوا ليلتهم داخل نزل للشباب قبل ان يتوجهوا صباح الاثنين الى المعبر.
وتابع انه يتوقع السماح بعودة نحو 1100 معتمر فلسطيني الى غزة يومي الاثنين والثلاثاء. وقال ان المعبر فتح في اتجاه واحد فقط وانه لن يفتح أمام الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة الى مصر.
وكانت مصر قد فتحت معبر رفح خلال الشهر الماضي للسماح بعبور المعتمرين الفلسطينيين في طريقهم الى الاراضي السعودية عبر مطار القاهرة. ولا تسمح مصر بفتح معبر رفح الا بين حين واخر منذ أن سيطرت حماس على قطاع غزة قبل عام مما أدى لاحتجاز كثيرين بينهم مئات المواطنين المصريين في الجيب الساحلي.
وتريد حماس من مصر أن تفتح معبر رفح بشكل دائم لتخفيف الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة ولكن تماشيا مع اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة لا يمكن أن تفعل مصر ذلك دون موافقة اسرائيل والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال المسؤول لرويترز "وصل الى المعبر صباح اليوم 67 معتمرا فلسطينيا يتم الآن انهاء اجراءاتهم في طريقهم إلى الاراضي الفلسطينية."
وأضاف ان المعتمرين الفلسطينيين وصلوا الى مدينة العريش يوم الأحد حيث قضوا ليلتهم داخل نزل للشباب قبل ان يتوجهوا صباح الاثنين الى المعبر.
وتابع انه يتوقع السماح بعودة نحو 1100 معتمر فلسطيني الى غزة يومي الاثنين والثلاثاء. وقال ان المعبر فتح في اتجاه واحد فقط وانه لن يفتح أمام الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة الى مصر.
وكانت مصر قد فتحت معبر رفح خلال الشهر الماضي للسماح بعبور المعتمرين الفلسطينيين في طريقهم الى الاراضي السعودية عبر مطار القاهرة. ولا تسمح مصر بفتح معبر رفح الا بين حين واخر منذ أن سيطرت حماس على قطاع غزة قبل عام مما أدى لاحتجاز كثيرين بينهم مئات المواطنين المصريين في الجيب الساحلي.
وتريد حماس من مصر أن تفتح معبر رفح بشكل دائم لتخفيف الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة ولكن تماشيا مع اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة لا يمكن أن تفعل مصر ذلك دون موافقة اسرائيل والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
No comments:
Post a Comment