تدخل رئيس ديوان رئيس الجمهورية، لتهدئة الأجواء المحتقنة في منطقة الأميرية التي شهدت مقتل شاب مسلم واصابة زوجته - التي اشهرت اسلامها منذ 3 سنوات - وطفلتها على يد شقيق زوجته المسيحي.
وقالت صحيفة المصري اليوم ان الدكتور زكريا عزمي، زار والد القتيل، وأكد له أن قضاء مصر عادل، وأن حق ابنه لن يضيع.
من جانبه قال صلاح مرشدي، والد القتيل للصحيفة إن جيرانه أبلغوه بعد صلاة الجمعة، أن زكريا عزمي، نائب الدائرة، ينتظره في المسجد لتعزيته، فرد عليهم بأنه أقسم ألا يتحرك من مكانه حتي لرئيس الجمهورية.
وأضاف: فوجئت بعدها بدقائق بالنائب يطرق بابي وقدم لي واجب العزاء، وأكد أن حق أحمد لن يضيع، وأن زوجته وطفلته ستعالجان علي نفقة الدولة.
وأوضح مرشدي أنه قرر تلقي العزاء في ابنه حتي يهدأ الرأي العام بعد أن حاول البعض استغلال الفرصة لإشعال نيران الفتنة والاعتداء علي مسيحيين.
وأضاف: أثق في نزاهة وعدالة القضاء المصري، وتركت الأمر ليأخذ القانون مجراه، والحكم بإعدام المتهمين سيرضيني، بعد أن ألغيت فكرة الثأر نهائياً.
كان والد القتيل قد تسلم "ذراع" حفيدته "نور" ودفنها في مقابر الأسرة بجوار جثمان والدها، بعد أن اضطر الأطباء إلي بترها.
كانت مصادر أمنية مصرية قد قالت إن مسيحيا غاضبا بسبب تحول شقيقته للإسلام وزواجها من مسلم هاجم بيت الزوجين في حي الأميرية بالقاهرة فجر الثلاثاء الماضي وأطلق وابلا من الرصاص على الأسرة فقتل الزوج وأصاب الزوجة مريم عاطف خلة وطفلتهما نورا بجراح خطيرة.
و قال مصدر امني ان الزوجة هربت من مسكن عائلتها قبل عامين وتزوجت الرجل المسلم.
وذكرت مصادر امنية أن الشاب رامي عاطف خلة البالغ من العمر 28 عاما ويعمل سائقا وبالتعاون مع عمه رأفت خلة اقتحما المنزل وأطلقوا الرصاص من بنادق آلية ما اسفر عن مقتل الزوج احمد صلاح بساطي واصابة زوجته وابنتها وتم نقلهما الى المستشفى بين الحياة والموت.
وأمر مدير أمن القاهرة اللواء إسماعيل الشاعر الذي انتقل إلى موقع الحادث على رأس قوة كبيرة، بتشكيل فريق أمني على أعلى مستوى من ضباط مباحث القاهرة، لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما تقرر تعيين مراقبة أمنية لمنزل العائلتين تحسباً لوقوع اشتباكات بينهما.
وقالت المصادر إن خلة اعتنقت الإسلام قبل ثلاث سنوات على غير رغبة أسرتها لتتزوج من مسلم.
واضافت: طلب شقيق الزوجة من شقيقته وزوجها الانفصال لتعود الزوجة إلى المسيحية لكنهما رفضا.
وقالت صحيفة المصري اليوم ان الدكتور زكريا عزمي، زار والد القتيل، وأكد له أن قضاء مصر عادل، وأن حق ابنه لن يضيع.
من جانبه قال صلاح مرشدي، والد القتيل للصحيفة إن جيرانه أبلغوه بعد صلاة الجمعة، أن زكريا عزمي، نائب الدائرة، ينتظره في المسجد لتعزيته، فرد عليهم بأنه أقسم ألا يتحرك من مكانه حتي لرئيس الجمهورية.
وأضاف: فوجئت بعدها بدقائق بالنائب يطرق بابي وقدم لي واجب العزاء، وأكد أن حق أحمد لن يضيع، وأن زوجته وطفلته ستعالجان علي نفقة الدولة.
وأوضح مرشدي أنه قرر تلقي العزاء في ابنه حتي يهدأ الرأي العام بعد أن حاول البعض استغلال الفرصة لإشعال نيران الفتنة والاعتداء علي مسيحيين.
وأضاف: أثق في نزاهة وعدالة القضاء المصري، وتركت الأمر ليأخذ القانون مجراه، والحكم بإعدام المتهمين سيرضيني، بعد أن ألغيت فكرة الثأر نهائياً.
كان والد القتيل قد تسلم "ذراع" حفيدته "نور" ودفنها في مقابر الأسرة بجوار جثمان والدها، بعد أن اضطر الأطباء إلي بترها.
كانت مصادر أمنية مصرية قد قالت إن مسيحيا غاضبا بسبب تحول شقيقته للإسلام وزواجها من مسلم هاجم بيت الزوجين في حي الأميرية بالقاهرة فجر الثلاثاء الماضي وأطلق وابلا من الرصاص على الأسرة فقتل الزوج وأصاب الزوجة مريم عاطف خلة وطفلتهما نورا بجراح خطيرة.
و قال مصدر امني ان الزوجة هربت من مسكن عائلتها قبل عامين وتزوجت الرجل المسلم.
وذكرت مصادر امنية أن الشاب رامي عاطف خلة البالغ من العمر 28 عاما ويعمل سائقا وبالتعاون مع عمه رأفت خلة اقتحما المنزل وأطلقوا الرصاص من بنادق آلية ما اسفر عن مقتل الزوج احمد صلاح بساطي واصابة زوجته وابنتها وتم نقلهما الى المستشفى بين الحياة والموت.
وأمر مدير أمن القاهرة اللواء إسماعيل الشاعر الذي انتقل إلى موقع الحادث على رأس قوة كبيرة، بتشكيل فريق أمني على أعلى مستوى من ضباط مباحث القاهرة، لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما تقرر تعيين مراقبة أمنية لمنزل العائلتين تحسباً لوقوع اشتباكات بينهما.
وقالت المصادر إن خلة اعتنقت الإسلام قبل ثلاث سنوات على غير رغبة أسرتها لتتزوج من مسلم.
واضافت: طلب شقيق الزوجة من شقيقته وزوجها الانفصال لتعود الزوجة إلى المسيحية لكنهما رفضا.
No comments:
Post a Comment