اخبار الفن

اخبار الحوادث

Sunday, January 4, 2009

خبراء: توقعات بارتفاع مؤشر البورصة المصرية بنسبة 75% خلال عام 2009


توقع خبراء ومحللون اقتصاديون أن يشهد عام 2009 تعافيا ملحوظا للبورصة المصرية بنسبة قد تصل إلى 75% بعد الخسائر الحادة التى منيت بها الأسهم خلال العام المنقضى 2008 والذى سجل أسوأ انخفاضات للسوق منذ تاريخه.
وقال الخبراء والمحللون إن السوق عانت كثيرا خلال عام 2008 وهبطت العديد من الأسهم إلى أدنى مستوياتها فى خمس سنوات، كما تراجعت أكثر من 30% من أسهم السوق دون قيمها الاسمية.
ورأى عادل عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الأوراق المالية إن البورصة المصرية تملك كافة الفرص لمعاودة الصعود القوى وتعويض خسائرها خلال عام 2009 بدعم من العديد من العوامل.
وأوضح أن أبرز هذه العوامل يتمثل فى أن مؤشرات السوق وأسعار الأسهم هبطت بمستويات حادة جدا خلال عام 2008 يصعب الهبوط بعدها لافتا إلى أن الهبوط الذى كان يفترض به أن يحصل خلال 10 سنوات يحصل فى عامين فقط وما كان يحصل فى عامين يحدث فى أسابيع قليلة.
وأشار عبد الفتاح إلى أن رد الفعل بات أسرع من كل التوقعات لافتا إلى أن توقعات البنك الدولى بقدرة الاقتصاد المصرى فى الحفاظ على معدلات نمو جيدة ما بين 5ر4 و5ر5% يعد أكبر مؤشر على قدرة الشركات على تجاوز الأزمة وتراجع أرباحها خلال الربع الرابع من 2008.
وأكد أن تراجع أرباح الشركات عن الربع الرابع من العام 2008 يعد أمرا متوقعا ومنطقيا حيث تفاعلت أسواق الأسهم مع تلك التوقعات بالفعل بل وهبطت بمستويات أكبر من نسب الهبوط المتوقعة تلك الأرباح. وأكد عادل عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الاوراق المالية على قدرة مؤشرات البورصة المصرية على بلوغ مستوى 8500 نقطة خاصة فى النصف الثانى من العام الذى قد يشهد طفرة سعرية كبيرة على صعيد قطاعات عديدة من السوق أبرزها الاتصالات والأغذية.
وتوقع تراجع دور ونشاط قطاع الإسكان والعقارات فى 2009 بعد أن أخذت حظها على مدار الاعوام الثلاثة الماضية لتترك الفرصة لقطاعات أخرى بها فرص نمو أعلى.
كما توقع عودة الأسهم الكبرى والقائدة بالسوق إلى قيادة تعاملات البورصة المصرية من جديد فى إشارة إلى عودة الاهتمام بالتحليل المالى والاساسى للشركات وتراجع عمليات المضاربة فى ظل حالة الحذر التى قد تنتاب الاسواق.
واتفق محمد معاطى عضو الجمعية العربية للمحللين الفنيين على أن مؤشر البورصة المصرية مرشح أن يعاود الارتفاع خلال هذا العام إلى مستوى 8500 نقطة مسجلا نسبة ارتفاع تصل إلى نحو 75%.
وأضاف أن أول مستوى مستهدف للسوق حاليا هى 5200 نقطة ثم 6500 نقطة قبل أن يشهد عمليات جنى أرباح يعقبها معاودة للصعود مرة أخرى.
وكان مؤشر البورصة المصرية الرئيسى (كاس 30) الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة متداولة بالسوق قد هبط خلال عام 2008 بنسبة 4ر56% ليصل إلى 49ر4596 نقطة. وأشار محمد معاطى عضو الجمعية العربية للمحللين الفنيين إلى أن البورصة المصرية بها قوة للصعود خلال الأسابيع الأولى من عام 2009 قد تصل به إلى مستويات الصعود المتوقعة الأولى ..مطالبا فى الوقت نفسه المستثمرين بضرورة الحذر والابتعاد عن المضاربات وعدم الاندفاع سواء بالبيع أوالشراء.
وقال "إن الاتجاه الهابط للبورصة المصرية يمر بثلاث مراحل، الأولى هى الهبوط الحاد وهو ما حدث من مستوى 12 ألف نقطة إلى مستوى 3600 نقطة تقريبا، والمرحلة الثانية هى مرحلة التعافى والارتداد بنسبة ما بين 38% و62% من نسبة الهبوط التى حصلت وهى التى تمر بها البورصة المصرية حاليا.
وأضاف معاطى أن مؤشر البورصة المصرية يستهدف فى تلك المرحلة مستوى 6800 نقطة ثم 8700 نقطة لافتا إلى أن المرحلة الثالثة تتمثل فى معاودة الهبوط مرة أخرى وهى لا يمكن تحديدها نسبها حتى الان حيث تتوقف على ظروف السوق وثقة المستثمرين يعقبها مرحلة حركة عرضية أعلى من مستوى 3600 نقطة موضحاأن السوق لم يشهد حركة عرضية طويلة حتى الان وهو ما يعنى أن السوق لم يستقر بعد ولم يعط إشارات للارتفاع القوى.
واعتبر أن تراجع إحجام التداول أمر طبيعى مع تراجع الاسهم وخروج السيولة التى ستعود مع عودة الثقة للمستثمرين مؤكدا أن وضع البورصة المصرية الان أفضل من السابق خاصة فى أوقات هبوط السوق حيث كان حجم التداول يصل إلى نحو 10 ملايين فى اليوم فى أوقات الهبوط بينما يصل الان إلى ما بين 400 و500 مليون جنيه.
ورشح معاطى قطاعات الاتصالات والاسهم القائدة والاغذية لقيادة تعاملات السوق فى 2009 فيما توقع تراجع دور أسهم النسيج والعقارات.

No comments: