نظمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أمس الاثنين 27-10-2008 أول وقفة احتجاجية في تاريخها، ردا على اعتقال معيد فيها بسبب صداقته لأحد طلابها، وتردد أن الأخير كان ينوي السفر إلى العراق للانضمام للجماعات المسلحة.وتم رفع عريضة شكوي الي الرئيس المصري حسني مبارك، وقع عليها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والعاملين والاداريين والطلاب، للمطالبة بالافراج عن المعيد ايهاب عطا، ورفعت لافتات تندد بالاعتقال.ومنعت قوات الأمن الصحافيين والقنوات الفضائية من الدخول لتغطية الوقفة اعلاميا، بوصفها تطورا في الوقفات الاحتجاجية التي وصلت إلى مقر الجامعة الأمريكية.وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ الجامعة الأمريكية التي تنظم فيها وقفة احتجاجية للتضامن مع معتقل. وكان عطا قد اعتقل في 9 يناير/كانون ثان 2007 بسبب صداقته لطالب بهذه الجامعة كان ينوي السفر الى العراق والانضمام للجماعات المسلحة هناك. وفي البداية، لم يعلم أحد بواقعة الاعتقال وظن زملاؤه أنه في إجازة أو سافر في مهمة خارج مصر، لكنهم عرفوا مؤخرا بالواقعة، وهو ما أصابهم بالصدمة.
داخل الجامعة فقط
عطا قد اعتقل في 9 يناير 2007 بسبب صداقته لطالب بهذه الجامعة كان ينوي السفر الى العراق والانضمام للجماعات المسلحة هناك
وقالت مصادر خاصة لـ"العربية.نت" في الجامعة الامريكية إنهم تلقوا معلومة من شخص على علاقة بالأجهزة الامنية، مفادها أن الجهاز لن يخضع للضغط، وعليهم عدم الشوشرة أو ابلاغ صحف المعارضة بالموضوع لأن أحدا لن يستطيع أن يلوي ذراع جهاز مباحث امن الدولة، وعليهم اذا كانوا يرغبون في الافراج عنه عدم اللجوء الى الضغط الاعلامي.وأضافت المصادر أنه "تم عرض الأمر علي منظمي الوقفة الاحتجاجية، واتفقوا علي انهم سينظمون الوقفة كرسالة تحذير برفض استمرار الاعتقال، لكن في الوقت ذاته لن تتحرك الوقفة إلى خارج الجامعة حتي لا يؤثر ذلك علي زميلهم المعتقل".وأكدت المصادر ذاتها أن عطا تم احتجازه لمدة 37 يومًا بمقر أمن الدولة في لاظوغلي بالقاهرة دون توجيه أي اتهام له ودون محاكمة، وبعد ذلك أرسل إلي معتقل وادي النطرون.وفي تصريح لـ"العربية.نت، قال الأستاذ بالجامعة الأمريكية د. سعيد أحمد الوكيل: "تقدمنا بشكوي إلي وزارة الداخلية ورفضت استلامها، بحجة أنها من غير ذي صفة، ولم ترد أيضا علي التماس من والدة عطا بتاريخ 17 أغسطس/آب الماضي، وقالوا لها بالحرف الواحد إن عليها الانتظار طويلاً".وأضاف: "الأيام تمر وزميلنا في المعتقل بدون أي ذنب، سوى انه كان صديقا لشخص قرر أن يسافر إلى العراق فهل يعقل هذا؟"وأردف د.الوكيل أن "ملف عطا الأمني نظيف تماما وتاريخه العلمي مشرف جدا، بدءًا من تفوقه الدراسي في آداب عين شمس وإتقانه عمله في الجامعة الأمريكية".
داخل الجامعة فقط
عطا قد اعتقل في 9 يناير 2007 بسبب صداقته لطالب بهذه الجامعة كان ينوي السفر الى العراق والانضمام للجماعات المسلحة هناك
وقالت مصادر خاصة لـ"العربية.نت" في الجامعة الامريكية إنهم تلقوا معلومة من شخص على علاقة بالأجهزة الامنية، مفادها أن الجهاز لن يخضع للضغط، وعليهم عدم الشوشرة أو ابلاغ صحف المعارضة بالموضوع لأن أحدا لن يستطيع أن يلوي ذراع جهاز مباحث امن الدولة، وعليهم اذا كانوا يرغبون في الافراج عنه عدم اللجوء الى الضغط الاعلامي.وأضافت المصادر أنه "تم عرض الأمر علي منظمي الوقفة الاحتجاجية، واتفقوا علي انهم سينظمون الوقفة كرسالة تحذير برفض استمرار الاعتقال، لكن في الوقت ذاته لن تتحرك الوقفة إلى خارج الجامعة حتي لا يؤثر ذلك علي زميلهم المعتقل".وأكدت المصادر ذاتها أن عطا تم احتجازه لمدة 37 يومًا بمقر أمن الدولة في لاظوغلي بالقاهرة دون توجيه أي اتهام له ودون محاكمة، وبعد ذلك أرسل إلي معتقل وادي النطرون.وفي تصريح لـ"العربية.نت، قال الأستاذ بالجامعة الأمريكية د. سعيد أحمد الوكيل: "تقدمنا بشكوي إلي وزارة الداخلية ورفضت استلامها، بحجة أنها من غير ذي صفة، ولم ترد أيضا علي التماس من والدة عطا بتاريخ 17 أغسطس/آب الماضي، وقالوا لها بالحرف الواحد إن عليها الانتظار طويلاً".وأضاف: "الأيام تمر وزميلنا في المعتقل بدون أي ذنب، سوى انه كان صديقا لشخص قرر أن يسافر إلى العراق فهل يعقل هذا؟"وأردف د.الوكيل أن "ملف عطا الأمني نظيف تماما وتاريخه العلمي مشرف جدا، بدءًا من تفوقه الدراسي في آداب عين شمس وإتقانه عمله في الجامعة الأمريكية".
No comments:
Post a Comment