أثار قرار محكمة مصرية وقف انتخابات نقابة المحامين المقررة الشهر المقبل قلقاً بين مختلف تيارات المحامين من أن تلحق نقابتهم بنقابة المهندسين الواقعة تحت حراسة قضائية منذ تسعينات القرن الماضي. وأعرب محامون عن تخوفهم من أن يكون الحكم خطوة على طريق إدخال النقابة في «نفق مظلم».
وقضت محكمة القضاء الإدارى التابعة لمجلس الدولة أمس بوقف تنفيذ قرار رئيس اللجنة القضائية المشرفة على إدارة شؤون نقابة المحامين بفتح باب الترشح للانتخابات المقررة في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. واستندت إلى تعديلات قانونية خوّلت رئيس محكمة فرعية صلاحية الدعوة إلى الانتخابات بدل رئيس محكمة الاستئناف.
وقال محامي «الإخوان المسلمين» عبدالمنعم عبدالمقصود لـ «الحياة» إن الحكم «سيعطل إجراء الانتخابات، ومن شأنه إدخال النقابة في نفق مظلم وتعطيل مصالح المحامين الأعضاء». وشدد على «ضرورة أن تضغط الجمعية العامة للنقابة لعقد الانتخابات في أقرب وقت ممكن».
وكان محامون قدموا 21 طعناً على قرار إجراء الانتخابات بسبب صدوره بعد انقضاء مهلة قانونية مدتها 60 يوماً من الحكم ببطلان الانتخابات الماضية التي جرت في العام 2005 على منصب النقيب وعضوية المجلس.
وأربك الحكم حسابات المرشحين الثلاثة الكبار لمنصب نقيب المحامين، وهم النقيب السابق سامح عاشور ورجائي عطية وطلعت السادات، خصوصاً أنهم استعدوا للانتخابات. وتوافق الثلاثة على الانصياع للحكم والاستمرار في التحركات والجولات من أجل حشد الأنصار والمؤيدين
وقضت محكمة القضاء الإدارى التابعة لمجلس الدولة أمس بوقف تنفيذ قرار رئيس اللجنة القضائية المشرفة على إدارة شؤون نقابة المحامين بفتح باب الترشح للانتخابات المقررة في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. واستندت إلى تعديلات قانونية خوّلت رئيس محكمة فرعية صلاحية الدعوة إلى الانتخابات بدل رئيس محكمة الاستئناف.
وقال محامي «الإخوان المسلمين» عبدالمنعم عبدالمقصود لـ «الحياة» إن الحكم «سيعطل إجراء الانتخابات، ومن شأنه إدخال النقابة في نفق مظلم وتعطيل مصالح المحامين الأعضاء». وشدد على «ضرورة أن تضغط الجمعية العامة للنقابة لعقد الانتخابات في أقرب وقت ممكن».
وكان محامون قدموا 21 طعناً على قرار إجراء الانتخابات بسبب صدوره بعد انقضاء مهلة قانونية مدتها 60 يوماً من الحكم ببطلان الانتخابات الماضية التي جرت في العام 2005 على منصب النقيب وعضوية المجلس.
وأربك الحكم حسابات المرشحين الثلاثة الكبار لمنصب نقيب المحامين، وهم النقيب السابق سامح عاشور ورجائي عطية وطلعت السادات، خصوصاً أنهم استعدوا للانتخابات. وتوافق الثلاثة على الانصياع للحكم والاستمرار في التحركات والجولات من أجل حشد الأنصار والمؤيدين
No comments:
Post a Comment