اخبار الفن

اخبار الحوادث

Thursday, September 11, 2008

الأمن يطارد 50 عضوا من قافلة فك الحصارعن غزة ويعيدهم للقاهرة تحت حراسة مشددة




طاردت قوات الشرطة المصرية اعضاء قافلة كسر الحصار عن غزة الذين نجح 50 عضوا منهم فى الوصول الى مدينة العريش وعلى راسهم الدكتور مجدى حسين عضو حزب العمل بعد ان تمكنوا من الافلات من قوات الشرطة المرابطة لهم بمدينتى الاسماعيلية وشمال سيناء.
وظلت قوات الشرطة بمدينة العريش تلاحقهم وتطاردهم حتى تمكنت من محاصرتهم فى الاماكن المختبئين بها بالشاليهات السياحية على ساحل مدينة العريش والقت القبض على اربعة شباب ينتمون الى حزب العمل حتى تم جمع اعضاء قافلة كسر الحصار فى ميكروباص واعادتهم الشرطة مرة اخرى الى القاهرة.
وترجع وقائع هذه المطاردة المثيرة بمدينة العريش الى اصرار اعضاء قافلة كسر الحصار عن غزة فى الوصول الى مدينة رفح المصرية لتحقيق الهدف الوطنى والانسانى الذى تهدف اليه القافلة وهو مساندة ابناء قطاع غزة فى محنتهم ولو بوقفة احتجاجية امام معبر رفح البرى.
لكن الشرطة المصرية قررت التصدى لاهداف القافلة لاسباب امنية وسياسية وتلاشيا لاية اثارة وانفلات امنى قد يحدث على الحدود وان تتسبب هذه القافلة فى اثارة بلبلة امنية قد تصل الى حدوث اثارة لابناء قطاع غزة على الحدود مع مصر.
لذلك قررت الاجهزة الامنية المصرية منع وصول اية تجمعات وطنية مصرية الى مدينة رفح.
وتصدت قوات الشرطة لجميع افراد القافلة على مدخل مدينة الاسماعيلية ومنعت قافلة
كسر الحصار والشاحنات من عبور بوابة الكارتة الخاصة بمدخل مدينة الاسماعيلية.
الا ان بعض اعضاء القافلة قرروا مواصلة تحقيق هدفهم والوصول باى ثمن الى رفح حتى ولو سيرا على الاقدام.
وبالفعل نجح الدكتور مجدى حسين وبرفقته حوالى خمسون عضوا من اعضاء القافلة والمنتمين لتيارات سياسية متعددة من الافلات من كمائن الشرطة المرابطة لهم فى مدينتى الاسماعيلية وشمال سيناء حتى وصولوا الى مدينة العريش متفرقين فى سيارات اجرة.
ونجحوا فى خداع افراد الشرطة وسلكوا طرقا جانبية بعيدا عن الطرق الرئيسية علما بان قوات الشرطة كانت محتشدة باعداد كبيرة على مستوى جميع الاكمنة بداية من مدخل مدينة الاسماعيلية ثم كوبرى السلام بالقنطرة ومداخل محافظة شمال سيناء.
وبرغم ذلك افلت خمسون عضوا بنجاح من قوات الشرطة ووصلوا الى مدينة العريش واختبأوا فى الشاليهات السياحية على ساحل مدينة العريش وتناولوا افطارهم بعد رحلة عناء مثيرة الى ان علمت اجهزة الامن بنجاح بعض اعضاء قافلة كسر الحصار من الوصول لمدينة العريش وانتابها الفزع من فشلها فى منعهم من الوصول الى مدينة العريش برغم الاجراءات الامنية المشددة.
وظلت افراد الشرطة تكثف من جهودها حتى نجحوا في الوصول اليهم لاعادتهم مرة اخرى للقاهرة.
وفى ذلك السياق صرح الدكتور مجدى حسين عضو حزب العمل لمصراوى انه نجح فى الوصول الى مدينة العريش وخمسون فردا من اعضاء قافلة كسر الحصار بعد ان تمكنوا من الافلات من افراد الشرطة بالاسماعيلية.
وأضاف: وصلنا الى مدينة العريش وبرقتنا خمسين شاب بينهم خمسة فتيات ينتمون الى ثلاثة تيارات سياسية وهى حزب العمل ومجموعة الغاضبون ومجموعة 6 ابريل.
وتابع: نحن نجيد لعبة القط والفار مع قوات الشرطة وسنستعد الى الذهاب صباحا الى مدينة رفح المصرية لعمل زيارة رمزية لمعبر رفح البرى وسنقف وقفة احتجاجية امام معبر رفح البرى ولو لدقائق للاحتجاج على الحصار المفروض على قطاع غزة وتعبيرا عن رفض جميع التيارات السياسية المصرية لما يحدث لاشقائنا.
واضاف: ونحن نجحنا بشكل طريف ومثير من الافلات من قوات الشرطة حتى وصلنا الى مدينة العريش لنحقق الهدف المرجو لقافلة كسر الحصار عن غزة.
وعلى الجانب الاخر كانت قوات الشرطة تمشط مدينة العريش باكملها حتى نجحت فى الوصول الى الاماكن المختبىء والمتجمع فيها افراد قافلة كسر الحصار حيث كانوا مقيمين بالشاليهات السياحية على ساحل مدينة العريش.
والقت الشرطة القبض على اربعة من اعضاء القافلة ينتمون الى حزب العمل وهم عبد الرحمن فارس وحسن البنا مبارك وعبد الرحمن محمد ياسين وحذيفة محمد ياسين ثم قامت قوات الشرطة بمحاصرة الشاليهات السياحية المختبىء بها اعضاء القافلة لمدة ساعة ونصف واخرجت جميع افراد القافلة وطالبتهم بالرحيل والعودة الى القاهرة.
واطلقت الشرطة سراح الاربعة شباب المنتمين لحزب العمل وجمعت الشرطة اعضاء القافلة فى ميكروباص واعادتهم الى القاهرة فى حراسة امنية مشددة.

No comments: