اخبار الفن

اخبار الحوادث

Thursday, September 11, 2008

استنفار امني مصري على الحدود بسبب 400 فلسطيني يؤدون صلاة العشاء خلف بوابة معبر رفح

قال مصدر امني ان سلطات الأمن المصرية رفعت حالة الطوارئ القصوى على بوابة معبر رفح وذلك بعد قيام حوالى 400 فلسطيني بالتجمع وأداء صلاة العشاء والتراويح فى الأرض الفضاء التى تقع خلف بوابة المعبر على الجانب الفلسطيني والمواجهة للحدود المصرية مباشرة .
وقد اثار ذلك حفيظة السلطات الأمنية المصرية والتي قامت بحشد أعدادا غفيرة من الجنود المصريين خلف بوابة المعبر على الجانب المصري ورفعت درجة الاستعداد القصوى تحسبا لحدوث أية تجاوزات فلسطينية .
وصرح مصدر امني مصري ان الغرض من قيام الفلسطينيين من تأدية الصلاة فى هذه المنطقة الحدودية ربما يكون محاولة فلسطينية للفت الأنظار الى الحصار المضروب على قطاع غزة واستمرار غلق معبر رفح البري .
وقد أكدت تلك المصادر انه من المستبعد ان يقوم الفلسطينيين بأي أعمال شغب او عنف .
وقالت قناة الجزيرة الفضائية أن نحو 350 برلمانيا وناشطا سياسيا قد اعتصموا عند مدخل مدينة الإسماعيلية احتجاجا على منع السلطات المصرية لهم من تسيير قافلة لفك الحصار عن قطاع غزة.
ناشطون مصريون ينتقدون منع الحكومة لهم من التضامن مع الفلسطينيين.. وكانت القافلة ،التي نظمها تحالف يضم الإخوان المسلمين والناصريين وحركة كفاية والاشتراكيين الثوريين وحزب العمل، تعتزم المرور إلى سيناء عبر قناة السويس عندما تم اعتراض سبيلها في الإسماعيلية ظهر الأربعاء. وطالب المتضامنون بإفساح الطريق أمامهم لفك الحصار الذي يعاني منه مليون ونصف مليون فلسطيني. وكان منظمو الحملة - التي تضم أيضا ممثلين عن القوى السياسية والقضاة والأدباء والفنانين- عقدوا مؤتمرا صحفيا دعوا فيه الحكومة إلى عدم السماح بتجويع مواطني قطاع غزة. وذكرت مصادر أمنية مصرية أن الشرطة أوقفت القوافل عند مدخل مدينة الإسماعيلية، وأمرت بإغلاق كل الطرق المجاورة التي يمكن أن تسلكها.
وأوضحت المصادر أن السلطات عززت أيضا الإجراءات الأمنية شمال شبه جزيرة سيناء حيث تقع رفح. وقال منظمون وشهود إن الشرطة أوقفت قبل الظهر القافلة الأولى المكونة من حافلتين كبيرتين وحافلتين صغيرتين قبل نقطة تحصيل رسوم مرور قرب الإسماعيلية. وبعد ساعات أوقفت الشرطة قافلة ثانية من أربع حافلات كبيرة وحافلتين صغيرتين وسيارات خاصة وثلاث شاحنات كبيرة محملة بالأدوية والملابس وحليب الأطفال. وأوقفت الشرطة المصرية أيضا قافلة خارج مدينة دمياط الساحلية كانت تتجه من المدينة إلى الإسماعيلية للانضمام إلى القافلتين الأخريين، وضمت القوافل أيضا عددا من الأسر ونشطاء من الجزائر واليمن وجنوب أفريقيا.
وعلى جانب أخر أعلنت وزارة الداخلية فى الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة أن يوم الخميس هو آخر أيام التسجيل للمواطنين الراغبين بالسفر من كافة الفئات ..وطالبت جميع الراغبين بالتسجيل ضرورة إحضار الأوراق الأصلية وجواز السفر..مؤكدة أن أي شخص يثبت تسليمه أوراقا مزورة وغير رسمية سيتم تحويله للنيابة العامة.
يذكر ان وزارة الداخلية بغزة قامت بإعداد خطة خاصة بالمسافرين تكون الإجراءات فيها أفضل من الإجراءات السابقة التي كانت جيدة أصلا في حال قام الجانب المصري بفتح معبر رفح والانتهاء من إعداد برنامج لتسجيل المسافرين ومهمته تسجيل المسافرين والتدقيق في جوازات السفر.
وذكرت وزارة الداخلية فى بيان لها أنه وفي حال قام الجانب المصري بفتح المعبر سيتم إبلاغ الراغبين بمغادرة غزة والمسجلين لدى الوزارة عبر الإعلام والصفحة الالكترونية للوزارة حيث سيعلم كل شخص رقم الحافلة التي سيغادر على متنها قطاع غزة ويتوجه إليها فورا دون أي عوائق مصطحبا ما يلزم من أوراق ثبوتية وأمتعة.
وتسعى الوزارة إلى أن يكون مقر تجمع الحافلات كل حسب منطقته لتتحرك الحافلات من المحافظات إلى المعبر بشكل مباشر ودون أي مشاكل أو معيقات أو تجمعات وازدحامات.
اما بالنسبة لجوازات السفر .. فقد أكد البيان أن نفاد دفاتر جوازات السفر مازال قائما حتى هذه اللحظة.. وهذا من شأنه أن يحرم الآلاف من المواطنين من السفر للخارج

No comments: