مع اقتراب موعد بدء جلسات محاكمة المتهمين في قضية مصرع المطربة اللبنانية سوزان تميم التي شغلت الرأي العام طوال الاسابيع الماضية، والمحدد لها يوم السبت قررت وزارة الداخلية وضع خطة أمنية محكمة لتأمين أولي جلسات محاكمة رجل الاعمال هشام طلعت وضابط أمن الدولة السابق محسن السكري في القضية التي تعقد جلساتها بمحكمة جنوب القاهرة بباب الخلق، ورغم كل ما تردد في الايام الماضية عن مطالبة البعض أن تكون المحاكمة علنية ومصورة تليفزيونيا، إلا أن اجهزة الأمن أصدرت قرارها بمنع أجهزة الاعلام المرئية ومصوري الصحف من دخول قاعة المحكمة باستثناء الصحفيين فقط وذلك لمنع حدوث أي تجاوزات مع التأكيدات الخاصة بحضور والد وأقارب المطربة القتيلة جلسات المحاكمة التي ستشهد الكثير من المفاجآت كان آخرها حتي الآن هو انضمام محامي عادل معتوق إلي هيئة الدفاع عن هشام طلعت .ويبدو أن مفاجآت سوزان تميم لن تتوقف عند حد المحكمة فقد ظهرت في الأيام الاخيرة الكثير من الصراعات والحكايات التي شكلت علامات استفهام.. حكايات تؤكد أن هناك من يحاول استغلال سوزان تميم في حياتها وبعد وفاتها، وكأنهم يحاولون ذبحها مرة أخري.فبعد صراع الرجال عليها بداية من صراع زوجها الاول علي منذر وزوجها الثاني عادل معتوق وبعدهما هشام طلعت.. بدأت تطفو علي السطح صراعات ومشاكل من نوع خاص منها المشاكل والتصريحات المتبادلة بين والدها عبدالستار تميم وزوجها عادل معتوق.. وأيضا ما قيل عن وجود صراع بين شركات الانتاج للفوز بأغانيها الجديدة بالاضافة لصراعات شركات الانتاج السينمائي لتقديم أفلام سينمائية تحكي قصة حياة سوزان التي عاشت عمرها كما يبدو بلا أصدقاء.. فكل صديق كان يتحين الفرصة للتقدم خطوة بل خطوات ليتحول من صديق الي عاشق.. وهو الامر الذي تطلب ذكاء اجتماعيا افتقدته سوزان تميم.. بدليل أنها لم تكن تعلم أن الصديق عندما يتحول الي عاشق قد يتحول أيضا علي عدو.صراع غنائيبمجرد قيام عادل معتوق زوج سوزان تميم بالاعلان عن تصريحه لكل الفضائيات وشركات الانتاج بتوزيع وعرض الاعمال الغنائية الخاصة بها، انفجر الصراع بين الجميع للفوز بأكبر قطعة من التورتة وبالتحديد كما قيل بين شركتي روتانا وعالم الفن حيث تردد أن كل شركة تملك أغاني جديدة لسوزان وأن كل شركة تنوي طرح أغانيها الجديدة في الاسواق والمعروف أن سوزان تميم وبعد هروبها الي مصر حاولت التعاقد مع شركة لانتاج ألبوم غنائي ووقتها بدأت في الاتفاق مع روتانا التي كانت قد انتجت لها ألبومها الاول »ساكن قلبي« عام ٢٠٠٢ وهو ما شجع سوزان علي الاتفاق مجددا مع الشركة، الا أن زوجها عادل معتوق علم بالأمر ورفض أن يقف مكتوف الايدي، علي أساس أن سوزان كانت مرتبطة بعقد ساري المفعول مع شركته »العربية الاوروبية« وبالتالي لا يحق لها التعاقد مع شركة أخري، لذلك سارع عادل بارسال خطاب للأمير الوليد بن طلال صاحب روتانا بتاريخ ٨ أغسطس ٣٠٠٢ جاء في بعض فقراته »انني كنت قد طلبت من سموكم ابعاد زوجتي سوزان تميم عن أي عمل فني يتعلق بشركة روتانا للانتاج وقناة روتانا الفضائية، وأعود لأكرر طلبي أن تطلبوا لمن بيده الادارة لدي الشركتين أن يوقفوا أي تعامل فني مع زوجتي سوزان تميم خصوصا انني أؤكد لكم عدم موافقتي علي أي من هذه الاعمال«.وفي فقرة أخري من الخطاب »لقد طلبت ومازلت أطلب أن تكف روتانا عن التدخل بأي أمر يعني زوجتي سوزان تميم، وأنا كنت ومازلت اخاطبكم من موقع الزوج وليس المنتج.. وهذا الموقف ليس ضد روتانا بل هو قرار أريده لحياتي وحياة زوجتي وهو التوقف النهائي عن العمل الفني.. وفي حال عدنا لنقرر لاحقا العمل فلن يكون سوي مع شركة روتانا«.. ووقتها قررت روتانا عدم اتمام التعاقد، وهو الامر الذي دفع بسوزان للبحث عن شركة أخري للتعاون والتعاقد معها، وبالفعل توصلت لاتفاق مع عالم الفن وقيل وقتها ان الشركة بدأت بانتاج وتصوير أكثر من أغنية لها.. وأيضا سارع الزوج عادل معتوق بمخاطبة الشركة لوقف هذا التعاون وعدم عرض الاغاني علي شاشات التليفزيون وكان له ما اراد وتوقف المشروع رغم استمرار سوزان في تسجيل أغنيات جديدة تمهيدا لحل مشاكلها ومن ثم العودة لسوق الكاسيت.الا أن الامور تغيرت اليوم بعد قرار عادل معتوق بالسماح لكل الشركات والفضائيات بنسخ وعرض أغاني سوزان وأرسل بيانا للجميع قال فيه »انني بصفتي مالك الشركة صاحبة الحق الحصري بأعمالها الغنائية والفنية اسمح لكل الوسائل الاعلامية دون استثناء بطبع ونشر وتوزيع كافة أعمالها دون أي مقابل لنا معتبرين هذا البيان بمثابة كتاب سماح للجميع بهذا الخصوص طالبا منهم التصدق بالمردود علي المؤسسات الخيرية ودور الايتام ولفعل الخير رحمة علي روحها«.ويبدو أن هذا التصريح أشعل فتيل الصراع بين الشركات حيث كشفت شركة عالم الفن عن استعدادها لعرض اغنيتين مصورتين لسوزان تميم منها أغنية »يصعب علي« اخراج هادي الباجوري، بالاضافة لوجود سبع أغنيات كانت سوزان تميم قد قامت بتسجيلها قبل هروبها من مصر الي لندن وكانت تنوي استكمال الألبوم تمهيدا للوصول الي اتفاق يمنحها حق طرح الاغاني في الاسواق.. الا أنها وبعد هروبها من مصر انقطعت اخبارها واتصالاتها عن الشركة في محاولة منها لعدم معرفة احد في أي دولة تقيم وذلك خوفا من المشاكل التي كانت تتعرض لها واجبرتها علي الهروب.. بعدها تردد أن شركة روتانا تمتلك أيضا مجموعة جديدة من الاغاني لسوزان تميم كانت قد سجلتها لحساب الشركة بعد أن اتفقت معها فور وصولها الي مصر وقيل عن وجود مشاكل بين الشركتين قد تصل الي ساحات المحاكم علي أغنية مصورة بعنوان »كلكم شكل واحد« كلمات خالد تاج وألحان عمرو مصطفي.. وهو ما نفته الشركتان حيث أكدت روتانا عدم وجود أي مشاكل مع عالم الفن وأن الاغنية المشار إليها لا تخص روتانا، وانها لا دخل لها بأعمال سوزان تميم الجديدة وأن صلة الشركة انتهت معها بعد ألبوم »ساكن قلبي« الذي طرح في الاسواق عام ٢٠٠٢ وصورت منه أغنية »أنا اللي عاشقاك«.»عالم الفن« من جانبها أكدت أيضا عدم وجود أي مشاكل مع روتانا وأن الشركة انتجت بالفعل أغاني جديدة لسوزان تميم لكن المشاكل التي تعرضت لها أجلت استكمال التسجيل.. واشارت الشركة الي انها لم تحدد حتي الآن موعد طرح هذه الاغاني الجديدة في الاسواق.ورغم نفي روتانا وعالم الفن إلا أن هناك من يؤكد انها تصريحات أشبه بالنار تحت الرماد.صراع سينمائي ويبدو أن عملية ذبح سوزان تميم للمرة الثانية ستمتد خلال الفترة القادمة لشركات الانتاج السينمائي وذلك بعد أن أعلنت اكثر من جهة نيتها انتاج فيلم يحكي قصة حياة سوزان تميم، حيث أعلن منتج لبناني نيته الاتفاق مع احدي شركات الانتاج السينمائي في مصر لمشاركته في انتاج فيلم يحكي قصة حياة سوزان تميم منذ طفولتها وعلاقاتها حتي مقتلها في دبي ، وقامت احدي القنوات الفضائية بعرض مبلغ ثلاثة ملايين دولار لانتاج الفيلم وتم وقتها ترشيح العديد من الاسماء لمطربات معروفات منهن نوال الزغبي وباسكال مشعلاني ونيكول سابا.. الي جانب قيام شركة أخري باعداد فكرة عن حياة سوزان تميم تحمل اسم »قطة وأربع ذئاب« وذكر انه تم ترشيح منة شلبي لتجسيد دور البطولة في الفيلم، بالاضافة لشركة أخري تجهز لفيلم آخر بعنوان »عفاريت سوزان« وتم ترشيح أكثر من فنانة لتجسيد دور البطولة منهن نيكول سابا.. فهل هو استغلال لسوزان تميم بعد مماتها؟صراع عائليالصراع علي سوزان تميم بعد وفاتها لم يتوقف عند حد شركات الانتاج الفني بل امتد ليشمل خروج بيانات مضادة متبادلة بين والدها وزوجها وبالتحديد بعد أن كتبت سوزان تميم وصيتها قبل مقتلها كما قيل في التحقيقات السابقة حيث أوصت بكل ما تملك من مال أو عقار أو مجوهرات الي والدتها وشقيقها ولا أحد سواهما، ويبدو أن هذه الوصية اشعلت الصراع بين الاب والزوج حيث يؤكد الاب وقوع الطلاق بين عادل وسوزان وهو ما ينفيه عادل ويؤكد بالمستندات انه لم يطلق سوزان تميم وانها ماتت وهي علي ذمته، الامر الذي أدي لصدور بيانات مضادة ومتبادلة بينهما كان آخرها البيان الذي وزعه عادل معتوق منذ أيام جاء فيه:بعدما كنا نتجنب وسائل الاعلام التي سعت في الفترة السابقة وراءنا لاننا أردنا عدم الانزلاق الي سجالات غير مجدية مع أي طرف في القضية سيما عبدالستار تميم الذي عمد الي تناول الموضوع بشكل شخصي بيني وبينه ليتباهي أمام الاعلام ويحول الانظار والاضواء عن الجريمة التي هي القضية الاساسية ويجرنا كما يعتقد الي موضوعات جانبية لا علاقة لها بالموضوع الاهم وهو مقتل سوزان، هذا في محاولة واضحة منه كما يبدو للظهور والشهرة علي حساب دم ابنته المذبوحة وبغية التضليل وكأنه لم يكتف بعد من الاساءة والاستغلال لابنته في حياتها حتي يستمر في الاساءة والاستغلال لها بعد مماتها!يزعم عبدالستار تميم أنه يوجد طلاق بيني وبين المرحومة سوزان متذرعا بقرار باطل لأن المحكمة نفسها الصادر عنها هذا القرار ابطلته بتاريخ ٢١/٢/٥٠٠٢ واعتبرته لاغيا في أصله وكأنه لم يكن وهو مسجل لدي المحكمة الشرعية تحت رقم ١/٥٠٠٢ بعد كشف التزوير والرشوة التي استعملها لذلك.وبالتالي فان كل ما لفقه هذا الاخير هو عار عن الصحة ولا يمت الي الحقيقة بصلة ولو كان بالفعل لديه ما يعزز أكاذيبه لما تلكأ عن ابرازه فهو يحتج بأمور وأوراق مر عليها الزمن ودون أي قيمة أو مفعول قانوني لانه سبق أن فصل فيها القضاء المختص بشكل حاسم ونهائي ومبرم.ومجرد وجود وثيقة الزواج الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية اللبنانية ومصادق عليها من المديرية العامة للاحوال الشخصية علي رقم سجلي ٦١/صير الغربية كما تثبته أيضا بيانات القيد العائلي والافرادي دليل قاطع ينفي اقاويل الطلاق المزعوم »ربطا وثيقة الزواج واخراج القيد الفردي المصادق عليهم من وزارة الداخلية والخارجية بتاريخ ٣/٠١/٨٠٠٢«..وعليه يتبين بشكل لا يقبل الجدل ويقطع دابر الشك أن المرحومة سوزان كانت ولاتزال مسجلة زوجتي حتي تاريخه.اذن فليصمت عبدالستار وينهي نفسه عن الكذب، فيكفيه العار الذي ألحقه بنفسه وبسوزان لغاية الآن.ثانيا: ان هذه المستندات الرسمية التي تثبت استمرار الحياة الزوجية حتي تاريخه كان يعمل عبدالستار تميم المستحيل جاهدا لاخفائها عن العلن أو لخلق الريبة بشأنها عندما نشرت، ويسعي يائسا للتنكر لحقيقة صحة وثبوت الزواج من خلال تسريب شائعات ساقطة حول طلاق مزعوم، وفي الوقت عينه استولي بطريقة غير مشروعة علي وثيقة وفاة المرحومة من وزارة الداخلية في لبنان بعد وصولها بالحقيبة الدبلوماسية الي وزارة الخارجية اللبنانية ثم كتم تلك الوثيقة دون تنفيذها اصولا لدي دوائر الاحوال الشخصية، مما جعلنا نتقدم بمراجعة من وزارة الداخلية التي باشرت تحقيقاتها برقم ٤٧٢١/٨٠٠٢ حول كيفية استلام عبدالستار لتلك الوثيقة بوسيلة ملتوية، وكذلك تحركت النيابة العامة الاستئنافية في بيروت بناء لادعائنا وتقوم حاليا بملاحقة عبدالستار تميم بجرائم السرقة واساءة الائتمان بموجب الشكوي المسجلة بالرقم ٠٤٤٠١ تاريخ ١/٩/٨٠٠٢ لالزامه بتسليم وثيقة الوفاة وتنفيذها أمام المراجع المختصة.هذا في الوقت الذي لم يتقدم فيه لغاية تاريخ اليوم »هذا الأب« الذي ذبحت ابنته بأي ادعاء ضد المجرمين ويتفاخر زاعما أمام وسائل الاعلام انه »لن يبيع دماء ابنته بأي ثمن« لا بل كلما سئل عن موقفه من المتهمين والموقوفين في مصر بهذه الجريمة يجيب »لا تعليق« وكأنه تقاضي حقوقه المادية عن الجريمة.صاحب اللاموقف هذا من مقتل ابنته سوزان يتبين بجلاء أن غرضه كسب المال ومنعنا من الاستحصال علي الصفة الرسمية المطلوبة لملاحقته وملاحقة المتهمين موضوع الدعوي في مصر. مما يبرهن تواطؤ عبدالستار تميم بتغطية الجريمة واتاحة المجال أمام الفاعلين للافلات من العقاب المناسب مع تأكيدنا في بياننا السابق أن من تدعي عليه النيابة العامة وتدينه المحكمة ندعي عليه وثقتنا بالقضاء المصري كبيرة جدا«. ولكن عبدالستار لا يدعي ويعوقنا عن الادعاء ويرشقنا بالتهم جزافا« من أجل التضليل وطمس الحقيقة وطوي الجرم متوسلا »الشعارات العاطفية الكاذبة لاستعطاف الرأي العام من جهة، ويستغل بعض وسائل الاعلام الرخيصة من جهة أخري لبث الاضاليل لا لشيء سوي لإخفاء الحقائق. فهل يمكن بعد ذلك أن يمرر عبدالستار تميم »الاب المفجوع« ألاعيبه وأكاذيبه التي لم تعد تخفي علي أحد دون وضع حد لها، خصوصا بعد افتضاح الحق بالمستندات الخطية الرسمية؟!صدقت بالفعل المرحومة سوزان عندما قالت لي ان والدها يمتهن السحر ولا يعمل شيئا في حياته حتي لأولاده دون مقابل والدليل علي ذلك منذ انفصاله عن زوجته يعيش بالحرام مع امرأة طيلة عشرين عاما من غير زواج فقط كي لا ترثه بعد موته. أخيرا وليس اخرا فان تبجح عبدالستار الكاذب بأنه سيعمل الخير ويقوم بالحج عن روح سوزان تفضحه اعماله السابقة، واذا اراد أن يعمل ذلك فليعمله تكفيرا عما اقترفه بحقها من جرائمنصيحة أبأما عبدالستار تميم والد المطربة الراحلة فقد كان رده عنيفا علي عادل معتوق حيث اكد لي في اتصال هاتفي معه انه ينصح عادل معتوق بالذهاب الي طبيب نفسي.. مشيرا الي أن عادل يخرج كل يوم بكلام فارغ لا أساس له من الصحة والافضل له ان يصمت بدلا من توزيع اتهاماته علي الناس.وأضاف عبدالستار تميم: في الايام القادمة سيخرج لنا عادل معتوق بكلام غير مفهوم بالاضافة للبيانات التي تصدر عنه كل يوم وكلها مجرد افتراءات لذلك انصحه بالتوجه لطبيب نفسي لتلقي العلاج.سألت عبدالستار تميم عن السر وراء قيام سوزان قبل مقتلها بكتابة وصيتها التي أوصت خلالها بكل ما تملك لوالدتها وشقيقها ولم تتذكره.فقال: كل شيء خاص بي من أموال وعقارات ستذهب لابني أي شقيق سوزان، وهو ما دفعها كما اعتقد لان تكتب كل شيء لوالدتها وشقيقها.ونفي عبدالستار تميم وجود أي مشاكل بينه وبين ابنته سوزان مشيرا الي أن وصيتها شيء خاص بها ومن الضروري احترام وصيتها.. مؤكدا انه كان ينوي الحج عنها قبل أن يعلم بما جاء في الوصية حيث طالبت سوزان اهلها بأن يعتقدوا ويحجوا عنها.وفجر عبدالستار تميم قضية مهمة وهي انه لم يشاهد الوصية التي كتبتها ابنته سوزان بيدها كما قيل وطالب المسئولين بابرازها حتي تتضح الامور.. مؤكدا انه لا يريد شيئا من ابنته بعد مقتلها لانه لا يوجد شيء في الدنيا يعوضه عنها.وكما هو واضح فإن الصراع علي سوزان تميم بين الكثير من الاطراف لن يتوقف وستظل لفترة محور إهتمامهم للفوز بأكبر قطعة من التورتة !!
No comments:
Post a Comment