
قال مراقبون للانتخابات الطلابية فى الجامعات المصرية ان التدخلات الامنية جعلتها الاسوء وانها كانت انتخابات هزيلة وفاز معظم الناجحين فيها بالتزكية.
وقد اصدرت مؤسسة حرية الفكر والتعبير الحقوقية تقريرا - تلقى مصراوي نسخة منه - قالت فيه ان المتابع لهذه الانتخابات في الأعوام الأخيرة يعتقد أن هذا أسوء وضع ممكن أن تصل إليه انتخابات طلابية، من خلال التدخلات الامنية، وسيطرة الادراة علي الارادة الطلابية، وعجز طلاب الاتحاد عن التواصل مع باقي طلاب الجامعة.
واشار التقرير إلي أن التعديلات في اللائحة التي اشترطت تسديد المصروفات الدراسية كشرط للانتخاب أو الترشيح، جعلت نسبة المشاركة اقل من المعتاد، وربما يرجع ذلك أيضا لعزف التيارات السياسية عن المشاركة، في أغلب الكليات، والذي أدي إلي تزايد مناخ الصمت الذي يحيط بالانتخابات، من جهة ومن جهة اخري قلل اعداد الطلاب الذين كانوا يقبلون علي الانتخاب المنتمين إلي التيارات السياسية وقال ان ان التعتيم الشديد الذي يحيط بالانتخابات هو واحد من أهم المظاهر التي اتسمت بها انتخابات هذا العام، فهناك حالة عدم الفهم وغياب المعلومات تستشعر بها حتي داخل مكاتب موظفي رعاية الشباب المسئولين عن العملية الانتخابية.
وقالت المؤسسة انها تري أن جزء من هذا التعتيم متعمد، وجزء ناتج عن عدم فهم القائمين علي الانتخابات من موظفي رعاية الشباب بما يحدث، ففي ظل التعديل اللأخير للائحة لازالت العديد من بنودها غير واضحة بالشكل الكافي لموظفي الجامعة، وخاصا مع تأخر وصول اللوائح الادارية والمالية للكليات، ومع التعديلات في هيكل الاتحاد.
وحسب التقرير فان الجزء المتعمد في التعتيم، تظهر معالمه في عدد من الملامح علي رئسها، تأخر الاعلان عن ميعاد الانتخابات حتي عصر يوم الخامس من أكتوبر والذي توسط أجازة عيد الفطر وأجازة السادس من أكتوبر، وفتح باب الترشيح لمدة ست ساعات يوم السابع من اكتوبر والذي تلي الأجازة مباشرة، مع عدم انتظام الدراسة في أغلب كليات الجامعة.وكذلك تعمد الإدراة تأخير ظهور أي اعلانات أو نتائج، مثل القوائم النهائية للترشيح إلي الساعات الاخيرة من اليوم الدراسي، بعد مغادرة أغلب الطلاب لكلياتهم، لتجنب حدوث احتجاجات طلابية.
بالإضافة إلي عدم تعليق أي لوحات اعلانية – أو القليل غير الملاحظ منها – تعلن عن ميعاد الانتخابات أو المرشحين أو تدعو الطلاب للمشاركة.
وكانت نتيجة كل هذا انتخابات طلابية هزيلة شكلية حسمت نتائجها في أغلب الكليات بالتزكية.
وطالب التقرير الادارة الجامعية بالأفراج عن المعلومات الدقيقة حول ما يحدث في الغرف المغلقة للانتخابات الطلابية، باعتبار أن من حق المجتمع عامة ومن حق طلاب الجامعات خاصة أن يفهموا كيف يتم اختيار من يمثلهم.
كما طالب الإدارات الجامعية الإعلان عن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات.
وقد اصدرت مؤسسة حرية الفكر والتعبير الحقوقية تقريرا - تلقى مصراوي نسخة منه - قالت فيه ان المتابع لهذه الانتخابات في الأعوام الأخيرة يعتقد أن هذا أسوء وضع ممكن أن تصل إليه انتخابات طلابية، من خلال التدخلات الامنية، وسيطرة الادراة علي الارادة الطلابية، وعجز طلاب الاتحاد عن التواصل مع باقي طلاب الجامعة.
واشار التقرير إلي أن التعديلات في اللائحة التي اشترطت تسديد المصروفات الدراسية كشرط للانتخاب أو الترشيح، جعلت نسبة المشاركة اقل من المعتاد، وربما يرجع ذلك أيضا لعزف التيارات السياسية عن المشاركة، في أغلب الكليات، والذي أدي إلي تزايد مناخ الصمت الذي يحيط بالانتخابات، من جهة ومن جهة اخري قلل اعداد الطلاب الذين كانوا يقبلون علي الانتخاب المنتمين إلي التيارات السياسية وقال ان ان التعتيم الشديد الذي يحيط بالانتخابات هو واحد من أهم المظاهر التي اتسمت بها انتخابات هذا العام، فهناك حالة عدم الفهم وغياب المعلومات تستشعر بها حتي داخل مكاتب موظفي رعاية الشباب المسئولين عن العملية الانتخابية.
وقالت المؤسسة انها تري أن جزء من هذا التعتيم متعمد، وجزء ناتج عن عدم فهم القائمين علي الانتخابات من موظفي رعاية الشباب بما يحدث، ففي ظل التعديل اللأخير للائحة لازالت العديد من بنودها غير واضحة بالشكل الكافي لموظفي الجامعة، وخاصا مع تأخر وصول اللوائح الادارية والمالية للكليات، ومع التعديلات في هيكل الاتحاد.
وحسب التقرير فان الجزء المتعمد في التعتيم، تظهر معالمه في عدد من الملامح علي رئسها، تأخر الاعلان عن ميعاد الانتخابات حتي عصر يوم الخامس من أكتوبر والذي توسط أجازة عيد الفطر وأجازة السادس من أكتوبر، وفتح باب الترشيح لمدة ست ساعات يوم السابع من اكتوبر والذي تلي الأجازة مباشرة، مع عدم انتظام الدراسة في أغلب كليات الجامعة.وكذلك تعمد الإدراة تأخير ظهور أي اعلانات أو نتائج، مثل القوائم النهائية للترشيح إلي الساعات الاخيرة من اليوم الدراسي، بعد مغادرة أغلب الطلاب لكلياتهم، لتجنب حدوث احتجاجات طلابية.
بالإضافة إلي عدم تعليق أي لوحات اعلانية – أو القليل غير الملاحظ منها – تعلن عن ميعاد الانتخابات أو المرشحين أو تدعو الطلاب للمشاركة.
وكانت نتيجة كل هذا انتخابات طلابية هزيلة شكلية حسمت نتائجها في أغلب الكليات بالتزكية.
وطالب التقرير الادارة الجامعية بالأفراج عن المعلومات الدقيقة حول ما يحدث في الغرف المغلقة للانتخابات الطلابية، باعتبار أن من حق المجتمع عامة ومن حق طلاب الجامعات خاصة أن يفهموا كيف يتم اختيار من يمثلهم.
كما طالب الإدارات الجامعية الإعلان عن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات.
No comments:
Post a Comment