جمال السادات: لن أكتب مذكراتى الآن.. وأتحدى «طلعت» أن يُظهر مستندات تثبت ملكيتى أسهماً فى «اتصالات»

قال المهندس جمال السادات، نجل الرئيس الراحل أنور السادات، إن الوقت لم يحن بعد لكتابة مذكراته، ولم يوضح صراحة ما إذا كان ينوى كتابتها أم لا، مكتفياً بقوله: «كل وقت وله أدان، والوقت الآن ليس مناسباً».
وأكد السادات أنه احتفظ بصداقة أبناء الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل لمدة طويلة، على الرغم من بعض الخلافات بين والده وهيكل، لكنه اعتاد ألا يكتسب عداوة أحد ـ على حد قوله.
وأضاف نجل الرئيس الراحل، الذى يشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارة شركة «اتصالات مصر» أنه اعتاد الابتعاد عن الإعلام منذ الصغر وكان يهرب من الكاميرات حتى أثناء حضوره لقاءات عامة فى وجود الرئيس السادات.
وقال فى تصريحات له ـ على هامش معرض «جايتكس» لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات إنه أثناء أحداث ١٥ مايو ١٩٧١ المعروفة بثورة التصحيح، ظل جالساً على سلالم منزلهم بالجيزة خوفاً وترقباً للأزمة التى نتجت عنها الإطاحة بمراكز القوى آنذاك، ولم يتمكن من النوم يومها.
وتابع: «أتحدى أن يظهر طلعت السادات، عضو البرلمان السابق ونجل عمه، أى مستند يثبت فيه حصولى على أى سهم فى الشبكة الثالثة للهاتف المحمول بمصر»، وذلك رداً على الاتهامات التى وجهها إليه طلعت بخصوص تربحه من منصبه بالشركة«. ودافع عن والده قائلاً: «لم يتم بناء أى منزل أو قصر جمهورى طوال فترة حكم والدى،
كما أن الجميع لديه اعتقاد بأن السادات كانت تربطه علاقة صداقة بشاه إيران المخلوع نهاية السبعينيات عقب الثورة الإسلامية الإيرانية، والحقيقة أن والدى استقبله فى مصر عقب الانقلاب عليه رداً للجميل الذى صنعته طهران للقاهرة بتحويل مسار سفن محملة بالبترول إلى مصر دون أى ضمانات أثناء حرب أكتوبر ١٩٧٣».
وحول إلغاء طرح بيع الرخصة الثانية للهاتف الثابت، قال: «أتفق بشكل كلى مع قرار الحكومة إلغاء العملية، خاصة بعد الأزمة الاقتصادية العالمية».