افتتح الرئيس حسنى مبارك الاثنين طريق الكريمات - بنى سويف الجديد الذى أنشأته القوات المسلحة ، كما تفقد عددا من المشروعات الإنتاجية والتنموية وذلك خلال زيارته لمحافظة بنى سويف.يبلغ طول الطريق 55 كيلو مترا وعرضه 50 مترا باتساع 3 حارات مرورية لكل اتجاه وهو المرحلة الثانية من طريق حلوان الكريمات.يأتى ذلك فى إطار استكمال شبكة الطرق الحرة التى تتبناها القوات المسلحة لاستيعاب الكثافة المرورية من البحر الأحمر وجنوب الصعيد ولتقليل الكثافة المرورية على الطريق الزراعى شرق وغرب النيل .كان فى استقبال الرئيس مبارك لدى وصوله المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ، والفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة.وقد استمع الرئيس حسنى مبارك إلى شرح من اللواء أركان حرب أحمد نعيم رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عن الطريق ومراحل تنفيذه حيث أشار إلى أن الطريق الجديد يعد شريانا مروريا جديدا يربط بين ساحل البحر الأحمر والبحرالمتوسط بالوجه القبلى بما يتفق مع مخططات التنمية الشاملة للدولة .
وأوضح رئيس الهيئة الهندسية بأن الطريق ينقل حركة المرور إلى الطريق الدائرى الإقليمى وطريق القاهرة - العين السخنة دون المرور داخل القاهرة وبما يساهم فى توسيع الرقع المستغلة من الأراضى الصحراوية وتنمية المناطق على جانبى الطريق وخلق تجمعات عمرانية وصناعية وزراعية جديدة وتشجيعالاستثمار بالوجه القبلى لإيجاد فرص عمل جديدة ونقل الكثافة السكانية خارج الوادى الضيق.
وقال اللواء أحمد نعيم إنه روعى فى وضع أسس تصميم وتنفيذ هذا الطريق العديد من الاعتبارات الهندسية أهمها التنسيق مع أجهزة الدولة وخاصة وزارات النقل والاسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة والكهرباء والدولة لشئون البيئة ، ومراعاة البعد التنموى على مسار الطريق ، وتوفير طرق فرعية لربط الطريق بشبكة الطرق الحالية ، وتوفير أقصى درجات الأمان طبقا للمواصفات القياسية والعالمية.
وأضاف أنه تم كذلك مراعاة التوسع المستقبلى بما يسمح بإضافة حارة جديدة لكل اتجاه ليكون الطريق صالحا للتوسعة المستقبلية وتأمين جسر الطريق بأعمال صناعية لمجابهة اخطار السيول وتعظيم الاستفادة من المواد المحلية المطابقة للمواصفات الموجودة بمنطقة إنشاء الطريق ، وذلك لتقليل تكلفة الإنشاء اللازم لسرعة الانتهاء من الطريق.
وأوضح رئيس الهيئة الهندسية بأن الطريق ينقل حركة المرور إلى الطريق الدائرى الإقليمى وطريق القاهرة - العين السخنة دون المرور داخل القاهرة وبما يساهم فى توسيع الرقع المستغلة من الأراضى الصحراوية وتنمية المناطق على جانبى الطريق وخلق تجمعات عمرانية وصناعية وزراعية جديدة وتشجيعالاستثمار بالوجه القبلى لإيجاد فرص عمل جديدة ونقل الكثافة السكانية خارج الوادى الضيق.
وقال اللواء أحمد نعيم إنه روعى فى وضع أسس تصميم وتنفيذ هذا الطريق العديد من الاعتبارات الهندسية أهمها التنسيق مع أجهزة الدولة وخاصة وزارات النقل والاسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة والكهرباء والدولة لشئون البيئة ، ومراعاة البعد التنموى على مسار الطريق ، وتوفير طرق فرعية لربط الطريق بشبكة الطرق الحالية ، وتوفير أقصى درجات الأمان طبقا للمواصفات القياسية والعالمية.
وأضاف أنه تم كذلك مراعاة التوسع المستقبلى بما يسمح بإضافة حارة جديدة لكل اتجاه ليكون الطريق صالحا للتوسعة المستقبلية وتأمين جسر الطريق بأعمال صناعية لمجابهة اخطار السيول وتعظيم الاستفادة من المواد المحلية المطابقة للمواصفات الموجودة بمنطقة إنشاء الطريق ، وذلك لتقليل تكلفة الإنشاء اللازم لسرعة الانتهاء من الطريق.
No comments:
Post a Comment