اخبار الفن

اخبار الحوادث

Sunday, November 30, 2008

بطولة مصر: الاهلي يقع في كمين الشرطة



فجر اتحاد الشرطة مفاجأة من العيار الثقيل بتغلبه على الاهلي حامل اللقب وبطل مسابقة دوري ابطال افريقيا 1-صفر الاربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة من الدوري المصري لكرة القدم.وسجل احمد دويدار هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 67 من ركلة جزاء.وهي الخسارة الثانية للاهلي في الدوري هذا الموسم فتجمد رصيده عند 16 نقطة في المركز الخامس علما بانه يملك 4 مباريات مؤجلة مع الاسماعيلي والزمالك وحرس الحدود والترسانة فيما رفع اتحاد الشرطة رصيده إلى 14 نقطة.وظهر الشرطة بشكل قوي ومترابط بين خطوطه خاصة في الشوط الثاني بعد فاصل من الفرص الضائعة للفريقين استغل الشرطة احداها لتحقيق فوز غال على بطل مصر وأفريقيا.وبدأ الأهلي المباراة بالقوة الضارية للفريق في جميع خطوطه باستثناء الانغولي جيلبيرتو المصاب فسيطر الأهلي على الشوط الأول بفضل التحكم في وسط الملعب وغلق مفاتيح لعب الشرطة المتمثلة في الجانبين والكرات العالية داخل منطقة جزاء الأهلي.وبدأت الخطورة الفعلية للأهلي بعد مرور 14 دقيقة من الشوط الأول أثر عرضية أحمد حسن تابعها الانغولي الاخر فلافيو امادو برأسه بيد انه كان متسللا.واعتمد الشرطة على الهجمة المرتدة وكاد يفتتح التسجيل من تسديدة قوية لرضا زيكا أنقذها أمير عبد الحميد ببراعة.واستمر سيناريو أمتلاك الأهلي وسط الملعب وضغط مستمر على مدافعي الشرطة الذين تحملوا العبء الأكبر ولكن عاب الأهلي عدم ترجمة الفرص الى اهداف رغم محاولات محمد أبو تريكة ومحمد بركات وحسام عاشور وفلافيو.واشرك المدير الفني للاهلي البرتغالي مانويل جوزيه احمد فتحي العائد الى الملاعب بعد غياب 7 اشهر بسبب الاصابة والقطري حسين ياسر محمدي واسامة حسني بدلا من وائل جمعة وأحمد حسن وأحمد صديق في محاولة لتجربة البدلاء والوقوف على مستواهم قبل السفر لليابان وخوض مباريات كأس العالم للاندية.بيد ان اتحاد الشرطة نظم صفوفه وبادلوا الأهلي الهجمات عن طريق المزعج رضا زيكا وسعيد كمال وحمادة يحيى والنشيط حسن جمعة فشكلت تسديدات زيكا خطورة كبيرة على مرمى عبدالحميد ابرزها في الدقيقة 64 تصدى لها الاخير ببراعة وابعدها خارج المرمى.وارتفعت ثقة لاعبي الشرطة بامتلاك الكرة وسط الملعب وتمريرات متقنة وانطلاقات رضا زيكا ناحية اليمين وأختراقات المهاري سعيد كمال وسط دفاعات الأهلي غير المنظمة والبعيدة عن مستواها ومن احدى الهجمات المرتدة استغلها حمادة يحيى عندما أنطلق بين مدافعي الأهلي وأنفرد بالمرمى دون مقاومة ظنا أنه في موقع تسلل لكنه تقدم وتخطى أمير عبدالحميد الذي عرقله فحصل على ركلة جزاء سددها أحمد دويدار محرزا الهدف الوحيد في المباراة (67).وحاول الأهلي تنظيم خطوطه وفتح ثغرات في دفاع الشرطة المتماسك والعنيد عن طريق اللعب على الأطراف واستغلال الكرات العرضية لكن الكثافة العددية للشرطة أحبطت كل محاولات الأهلي بل كاد الهجوم العشوائي والمتسرع للأهلي يسمح بتعزيز الشرطة بهدف ثاني لسعيد كمال عندما سدد كرة قوية برأسه مرت بجوار القائم بقليل بعد عرضية حماده يحيى (72).وشهدت الدقيقة 80 أول محاولة خطرة على مرمى الشرطة عندما تلقى أسامه حسني كرة عرضية من محمد بركات فسددها برأسه فوق القائم بعدها سدد أبو تريكة ركلة حرة على أنقذها آرستيد المتألق ببراعة (85).وباءت كل محاولات الأهلي الهجومية في أدراك التعادل بالفشل نتيجة التسرع والفردية لبعض اللاعبين وتماسك لاعبي الشرطة.
قيـّم المقال:
(4)

No comments: