اخبار الفن

اخبار الحوادث

Sunday, November 30, 2008

بسبب ارتفاع الأسعار في سوق الخراف



أضحية العيد‏..‏ أو الخروف‏...‏ السمة الدينية والاجتماعية الشهيرة التي ينتظرها الصغار‏,‏ لما تدخله عليهم من فرحة وسرور‏,‏ وفي هذا العام هناك ارتفاع نسبي لأسعار الأغنام والماعز برغم الانخفاض الشديد في أسعار العلف مقارنة بالعام الماضي‏..‏ أما الجمهور فبدأ يقبل علي الشراء لقرب حلول عيد الأضحي‏,‏ وإن كان الإقبال أقل من العام الماضي نسبيا‏,‏ مما يشير إلي وجود ركود إلي حد ما‏,‏ وهذا ما يؤكده التجار‏.‏في البداية يوضح الحاج حسن الوزير أن الأغنام الحية يتراوح سعر الكيلو منها بين‏23‏ و‏25‏ جنيها‏,‏ بزيادة‏20%‏ علي العام الماضي‏,‏ وذلك برغم انخفاض أسعار الأعلاف‏,‏ فقد وصلت شيكارة العلف زنة‏70‏ كيلو إلي‏120‏ جنيها في هبوط غير مسبوق‏,‏ كما هبط سعر بذرة القطن التي تستخدم كعلف للماعز إلي‏220‏ جنيها للشيكارة‏,‏ أما بالنسبة للماعز فقد وصل سعره إلي‏25‏ جنيها للكيلو بزيادة‏20%‏ أيضا‏.‏ وأنه لا تأثير ظاهر حتي الآن للمستورد من الخراف الحية علي المحلي‏.‏ وأن التجار لهم مشكلة أخري هي إقامة الشوادر وما تشكله لهم الإشغالات التابعة للمجالس المحلية ومجالس المدن في الأسواق‏,‏ فبرغم دفع أجر الشادر‏,‏ فإن رجال المرافق يطاردونهم باستمرار‏.‏حالة ركودوأكد أنه في كل الأحوال فإن السوق مازالت تعاني من حالة ركود غير متوقعة برغم عدم وجود زيادة مفرطة في الأسعار‏,‏ أما المستهلكون فقد اتفقوا جميعا في ضرورة شراء أضحية من الأغنام أو الماعز تحديدا‏,‏ ولكنهم اختلفوا في أسباب ذلك وطريقة ووقت الشراء‏.‏يقول أحمد عبد العاطي ــ مدرس ــ إنه إذا توافر المال فأصبح من الضروري شراء الأضحية‏,‏ ليس فقط كفرحة للصغار‏,‏ ولكن إرضاء لوجه الله تعالي وصلة للرحم‏,‏ ولكن هذا العام اعتقدنا أن الأسعار ستنخفض مقارنة بكل السلع ولكن المفاجأة هي ارتفاع الأسعار‏,‏ وإن كان طفيفا لكنه موجود‏,‏ ونحن نحاول أن نشتري الخروف في هذا الوقت لأن كلما تأخرنا حتي ذروة الموسم زاد السعر‏,‏ كما أن التأخير يرتبط بالخوف من النصب علينا‏,‏ فهناك طرق كثيرة مثل أن يسقي الخروف بماء وملح حتي يشعر بالعطش ويشرب كميات أكبر ثم يثقل وزنه‏,‏ وغيرها من الطرق التي لانعلمها كمستهلكين عاديين‏.‏وأشارت سعدية فاروق ــ ربة منزل ـ إلي أنها تحرص علي شراء الخروف كأضحية للعيد تحديدا‏,‏ لأن لحم الضأن لا يأكلوه طوال العام إلا في هذا الموسم فقط‏,‏ ولأن باقي الأوقات نتناول اللحوم الجملي والعجالي وما شابه ذلك‏..‏ وتضيف أنها حرصت علي شرائه قبل العيد بشهر علي الأقل حتي تشرف علي إطعامه بنفسها خلال هذه الفترة وكفرحة للصغار الذين يهتمون به بشكل غير عادي طوال ذلك الشهر ولا يتركونه في كثير من الأوقات‏.‏ أما كامل فضل ــ مهندس ــ فقد اختلف في توقيت الشراء حيث يفضل أن يشتري يوم الوقفة مباشرة لأن خروف العيد غالبا ما تكون له رائحة مميزة تحتاج لمكان خاص للاحتفاظ به ورعايته‏,‏ وهذا غير متوافر لدينا‏.‏الذبح والتقطيعوأكد أن الجزار هو الذي يتولي عملية الذبح والتقطيع داخل المنزل وهذا ما يسعد الصغار‏,‏ ولأن لا أحد يجيد التحكم في الخروف داخل المنزل والقيام بالذبح‏.‏ أما أحمد رجب ــ موظف ــ فأكد أن سعر خروف العيد هذا العام ارتفع بعض الشيء‏,‏ لكننا مضطرون للشراء لأنها عادة لا تنقطع مادام الله قد أنعم علينا بقدر ولو قليل من المال‏,‏ أما الذبح فأقوم به بنفسي ويساعدني في ذلك أبنائي الذين يجدون متعة خاصة عند تقطيع وتوزيع الخروف الذي غالبا ما يطعمونه بأنفسهم حتي يوم العيد‏.‏

No comments: