قالت الجماعة الإسلامية بمصر انها تابعت باهتمام بالغ الأنباء الخاصة بتحذيرات حاكمي ولاية نورث كارولاينا وولاية مينيسوتا من إمكانية وقوع هجمات مسلحة من قبل أصوليين إسلاميين على بعض المواقع والأهداف الحيوية في الولايتين؛ وذلك على خلفية دعوة بعض المواقع الالكترونية إلي القيام بهجمات مسلحة لإنقاذ الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون حالياً بأمريكا في ظروف قاسية وتود الجماعة الإسلامية أن تؤكد انها تري أن انتهاج الطرق السلمية في حل قضية الدكتور عمر هو الطريق الأمثل والأنسب لإطلاق سراحه.
وأشارت الى انها بكل المحبين للدكتور عمر والمهتمين بإنهاء محنته ألا يقدموا على القيام بأي أعمال غير سلمية لتحقيق الإفراج عنه؛ لأن من شأن ذلك تعقيد هذه القضية لا حلها.
ودعت الجماعة حاكمي ولايتي كارولينا و مينيسوتا وكل أميركي أن ينضم إلي الجهود الداعية إلي إفراج الإدارة الأميركية الجديدة عن الدكتور عمر عبد الرحمن انطلاقاً من أن الإفراج عنه سيحقق مصالح جميع الأطراف في هذه القضية فضلاً عن إنه سيحقق دعماً للاتجاهات السلمية التي تنتهجها الحركات الإسلامية المعتدلة والتي أيد الدكتور عمر عبد الرحمن توجهها السلمي كما أن هذا الإفراج سيقطع الطريق على من يريد توظيف قضية الدكتور عمر عبد الرحمن لتأجيج الصراع بين الإسلام والغرب وأميركا.
واضافت الجماعة انه انطلاقاً من قناعة راسخة لدي الجماعة الإسلامية بأن قضية الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن هي قضية عادلة تدعو الجماعة الإسلامية الإدارة الأميركية الجديدة إلي تبني موقف عادل في هذه القضية يسهم في فتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامي من خلال تبنيها حزمة من المواقف العادلة في أفغانستان والعراق وفلسطين والصومال بالإضافة للإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن؛ كي تنهي عصراً من الصراع المتنامي مع العالم الإسلامي الذي أججه جورج بوش وليبدأ عصر جديد بين الغرب وأميركا مع العالم الإسلامي قائماً على تحقيق المصالح المشتركة بين الطرفين في إطار التسليم بحق الشعوب الإسلامية في أن تحيا وفق عقيدتها وشريعتها مع تفعيل سبل التواصل الحضاري والتعاون على ما فيه خير وصلاح للبشرية.
وأشارت الى انها بكل المحبين للدكتور عمر والمهتمين بإنهاء محنته ألا يقدموا على القيام بأي أعمال غير سلمية لتحقيق الإفراج عنه؛ لأن من شأن ذلك تعقيد هذه القضية لا حلها.
ودعت الجماعة حاكمي ولايتي كارولينا و مينيسوتا وكل أميركي أن ينضم إلي الجهود الداعية إلي إفراج الإدارة الأميركية الجديدة عن الدكتور عمر عبد الرحمن انطلاقاً من أن الإفراج عنه سيحقق مصالح جميع الأطراف في هذه القضية فضلاً عن إنه سيحقق دعماً للاتجاهات السلمية التي تنتهجها الحركات الإسلامية المعتدلة والتي أيد الدكتور عمر عبد الرحمن توجهها السلمي كما أن هذا الإفراج سيقطع الطريق على من يريد توظيف قضية الدكتور عمر عبد الرحمن لتأجيج الصراع بين الإسلام والغرب وأميركا.
واضافت الجماعة انه انطلاقاً من قناعة راسخة لدي الجماعة الإسلامية بأن قضية الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن هي قضية عادلة تدعو الجماعة الإسلامية الإدارة الأميركية الجديدة إلي تبني موقف عادل في هذه القضية يسهم في فتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامي من خلال تبنيها حزمة من المواقف العادلة في أفغانستان والعراق وفلسطين والصومال بالإضافة للإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن؛ كي تنهي عصراً من الصراع المتنامي مع العالم الإسلامي الذي أججه جورج بوش وليبدأ عصر جديد بين الغرب وأميركا مع العالم الإسلامي قائماً على تحقيق المصالح المشتركة بين الطرفين في إطار التسليم بحق الشعوب الإسلامية في أن تحيا وفق عقيدتها وشريعتها مع تفعيل سبل التواصل الحضاري والتعاون على ما فيه خير وصلاح للبشرية.
No comments:
Post a Comment