اخبار الفن

اخبار الحوادث

Saturday, October 4, 2008

خبراء: تفاؤل بالبورصة المصرية بعد إقرار قانون الانقاذ الامريكى


تسود حالة من التفاؤل الحذر بين أوساط المتعاملين بالبورصة المصرية بعد إقرار الكونجرس الامريكى لقانون الانقاذ للقطاع المالى فى الولايات المتحدة والذى يتكلف نحو 700 مليار دولار.
وتوقع خبراء ومحللون اقتصاديون أن تشهد البورصة المصرية تماسكا وتحسنا ملموسا فى أدائها بعد سلسلة الهبوط وعدم الاستقرار الذى شهدته طوال الاسابيع الماضية.
وأشاروا إلى أن أسباب اضطراب أداء البورصة المصرية فى الفترات السابقة كلها كانت أسباب خارجية ولا تتعلق بأمور داخلية سواء فيما يتعلق بالاقتصاد أو الشركات وهو ما يدعو إلى ضرورة التريث وعدم الانسياق فى اتخاذ القرارات العشوائية التى تضر بالمستثمرين والسوق ككل.
وقال عادل عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العربية لتداول الاوراق المالية "ثمار" إن التطورات السريعة التى حدثت على صعيد الازمة المالية فى الولايات المتحدة الامريكية والتى انتهت بإقرار خطة الانقاذ من شأنها أن تقود البورصة المصرية للتحسن فى الفترة المقبلة.
وأضاف أن البورصة المصرية وغيرها من البورصات العربية استفادت من عطلة عيد الفطر والتى تزامنت مع اشتداد حدة الازمة المالية فى امريكا ورفض مجلس النواب لخطة الانقاذ قبل إقرارها بعد ذلك.
وأشار إلى أن عطلة عيدالفطر منعت حدوث انكسارات حادة لأسواق المال العربية والمصرية قبل تجاوز الازمة
واقرار خطة الانقاذ يوم الجمعة والتى أدت إلى تحسن الحالة النفسية للمستثمرين فى أسواق المال العربية ككل.
وقال إنه لو نظرنا إلى أوضاع البورصة المصرية سنجد العديد من الأنباء الايجابية تسود السوق سواء فيما يتعلق بالشركات وأدائها المالى أو توسعاتها فى الداخل والخارج فى مختلف القطاعات.
وأكد أن كل من يشترى أسهما فى الفترة الحالية سيكون هو الرابح على المدى المتوسط وطويل الاجل دون النظر على أوضاع الاسواق على المدى القصير، لافتا الى ان الاوضاع لن تستمر فى اضطراب.
وأوضح عادل عبد الفتاح أن الاعلان عن الموافقة المبدئية من قبل البنك المركزى اللبنانى على عملية الدمج والمبادلة بين شركة المجموعة المالية هيرميس وبنك عودة يعد أمرا إيجابيا ربما يكون له انعكاسات إيجابية على أداء البورصة المصرية ككل.
وحول مناداة البعض بضرورة إجراء بعض التعديلات فى لوائح وقواعد سوق المال لمواكبة الاضرابات العالمية، أكد رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الاوراق المالية أن الازمة المالية فى امريكا ليس لها علاقة مباشرة بالسوق المصرية حتى وان كان تأثيرها غير مباشر.
وقال إن البورصة المصرية كغيرها من الاسواق تتأثر بما يجرى فى العالم لكن هذا لا يعنى أنه كلما يتم تغيير أو تعديل قانون فى سوق ما لمعالجة وضع خاص نقوم نحن بإجراءات مماثلة.
ونصح عبدالفتاح فى الوقت نفسه بإرجاء بعض الآليات الخاصة بالبورصة المصرية والتى ربما تحتاج الى بعض الوقت لتثقيف وتوعية المستثمرين بها مثل آليات التوريق وتسليف الاسهم.
من جانبه، قال محمد معاطى عضو الجميعة العربية للمحللين الفنيين إن البورصة المصرية لاتزال فى مرحلة عدم الاستقرار والتأثر بما يجرى فى أسواق المال العالمية، مشيرا إلى أن اتجاهات تلك الاسواق سيكون لها دور فى تحديد اتجاهات البورصة المصرية فى الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن استقرار المؤشرات فى الفترة الحالية بين مستوياتها الحالية ربما يكون أمرا إيجابيا كمرحلة تجميع للسوق تمهيدا لصعود محتمل فى الفترة المقبلة.
وأوضح أن التحليل الفنى لبعض الاسهم أعطى مؤشرات إيجابية بشأن إحتمالية مواصلة الصعود فى الفترة المقبلة وهو ما سيكون له انعكاسات إيجابية فى حال حدوثه على بقية السوق.

No comments: