اخبار الفن

اخبار الحوادث

Monday, December 1, 2008

أبو الغيط : مصر لاتعادي حماس.. ومن يطلق القذائف يريد أخذ مصر للحرب



وصف وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أي كلام قد يردده البعض عن تحيز مصرى مزعوم بين أطراف القضية الفلسطينية بأنه "كلام غير دقيق " على الإطلاق.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن أبو الغيط أكد أنه "ليس لدى مصر أى عداوة تجاه حركة حماس وأن مصر سبق وأن ردت بوضوح على مثل هذه المزاعم فى حينه".
جاء ذلك رداً على سؤال للوزير أبو الغيط خلال مقابلة مع محطة أوربت الفضائية بشأن ما يتردد من مزاعم بأن مصر لا تقف على مسافة واحدة من أطراف القضية الفلسطينية .
وأوضح أبو الغيط أن المسألة ببساطة هى أن هناك وضعا فلسطينيا بالغ السوء .. والفلسطينيون "خربوا قضيتهم " ويجب أن يعوا جيدا أن استمرار الاحتلال مرتبط - من بين عدة أمور - باستمرار الانقسام فيما بينهم وبالتالى فلابد من عودة وحدة العمل الفلسطينى.
وأكد على أن مصر انما تعمل جاهدة للم الشمل وتحقيق وحدة الصف الفلسطينى .
وحول دور مصر فى فك الحصار الاسرائيلى المفروض على قطاع غزة قال أبو الغيط ان الجهد المصرى عمل على مسارين أولهما تحقيق التهدئة التى تتيح فتح المعابر والثانى هو لم الشمل الفلسطينى لاعادة السلطة الفلسطينية لادارة المعابر الا أن الجهد المصرى " يعاق " نتيجة اطلاق النيران ونتيجة لاعاقة الحوار وهو ما يؤدى بدوره الى استمرار وضع التوتر الذى تستفيد منه بعض الفصائل .
وأضاف أن " من يطلق القذائف انما يريد أن يأخذ مصر مرة أخرى للحرب .. وأعتقد أن هذه ليست رغبة أى مصرى " .
وحول أولويات الدبلوماسية المصرية، قال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أن الأولويات تأتي بشكل عام فى ضوء الأهداف المنشودة وهى بشكل مبسط " السلام لمصر والمنطقة ثم الاستقرار لمصر والمنطقة ثم التنمية الاقتصادية ".
وأضاف القول.. أن القضية الفلسطينية أولوية أولى لمصر تأخذ من الفكر والجهد الدبلوماسى الكثير .. ويأتى الوضع فى السودان كأولوية أخرى ذلك أن السودان - الذى يمر فيه الوريد " نهر النيل " يأخذ كل الاهتمام من جانب الدبلوماسية المصرية ..
وأشار الى أن أى شيىء يعرض السودان لقلاقل يعنى انعكاسات على المصالح المصرية .
وحول الوضع العام فى المنطقة قال أبو الغيط انه - ومنذ اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الراحل رفيق الحريرى - وهناك رؤى مختلفة فى المنطقة .. وبشكل عام فان الوضع العربى " بالغ الصعوبة " .. ففلسطين فى وضع انقسام وضياع وكذلك الوضع فى العراق .. كما أن لبنان لا يزال محتدما .. وهذا الوضع يوجب تنحية كل المصالح غير العربية .
وحول آثار انتخاب رئيس أمريكى جديد أعرب أبو الغيط عن أمله فى أن تولى الادارة والسياسة الأمريكية الجديدة اهتماما لقضية الشرق الأوسط والتوصل لحل عاجل وعادل لقضية الشعب الفلسطينى وكذلك لمسألة العراق والعلاقة مع ايران وكيفية معالجة الملف النووى الايرانى. وحول القرصنة وتكرار خطف السفن و
مدى تأثر مصر وقناة السويس واحتمال تواجد قوات غربية فى منطقة خليج عدن وقبالة سواحل الصومال قال وزير الخارجية ان هناك فعلا تهديدا للملاحة والتجارة الدولية و "احتمالا " لتهديد الملاحة فى قناة السويس .. وهذا التهديد للمجتمع الدولى وبالتالى يجب أن يكون رد الفعل دوليا واقليميا .
وأشار أبو الغيط الى أن مصر من جانبها أبدت الاستعداد للجلوس لايجاد حل لتلك الظاهرة التى تفاقمت خلال الستة أشهر الأخيرة مشيرا الى أن مصر تبحث المسألة كما أن الخارجية المصرية تعمل فى هذا الشأن فى اطار من التنسيق مع وزارات الخارجية العربية ومجلس الأمن.
وحول ما اذا كان هناك تخوف من تواجد عسكرى غربى فى هذه المنطقة أوضح أبو الغيط أنه وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001 ترك العالم الغربى الكثير من الوحدات العسكرية على سبيل المثال عند باب المندب وخليج هرمز وهناك قاعدة فرنسية فى جيبوتى .. والأسطول الأمريكى الخامس فى المحيط الهندى .. فالتواجد العسكرى الغربى موجود فى هذه المناطق ..
وأضاف أبو الغيط : نقول فى مصر أننا نسمح فقط بهذا التواجد فى منطقة التهديد .. ولا نتصور أن تتواجد وحدات أجنبية فى حالة عدم وجود تهديد لمصالحها . وحول
قضية الطبيبين المصريين فى السعودية، قال أبو الغيط ان الأمور تدار بحنكة وهدوء وهناك تجاوب من الجانب السعودى .. ونأمل حدوث انفراجة قريبا .
وأشار الى أن هناك جهدا جادا ومستمرا مبذول من يوم صدور الخبر .. وجرت اتصالات قام بها وزير الخارجية المصرى والسفراء المصريين .
وبشأن دور السفارات المصرية فى الخارج ومدى مراعاتها لمصالح المواطنين المصريين أكد أبو الغيط أن السفارات والقنصليات المصرية تقوم بواجباتها فى الخارج وفق التعليمات والاجراءات المفروض اتباعها .. ولا تهاون فى حال حدوث أى اهمال مشيرا فى هذا الصدد الى المصريين الناجين فى مدينة مومباى والمساعدة التى قدمتها القنصلية المصرية والاشادة بذلك .
وشدد أبو الغيط على أن " الدولة المصرية لا تستطيع الا أن تحترم نفسها وتحترم مواطنيها

No comments: