اخبار الفن

اخبار الحوادث

Saturday, December 6, 2008

إدانات حقوقية لطرد عالم مصري من أمريكا بعد استجوابه عن رأيه في القرآن



أدان مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز ما قامت به الحكومة الأمريكية من انتهاكات بحق عالم أمريكي مسلم – مصري الأصل – تأسست على الظلم وعدم وجود أدلة واضحة، والخوف من كل ما هو إسلامي ونكران الحق في الرأي والتعبير، وهي الأمور التي تزيد من شعور القلق (المتصاعد) في الأوساط المسلمة الأمريكية بسبب سياسات غير دستورية تستهدف المسلمين الأمريكيين.
قال المركز انه تلقى ببالغ الأسف التقارير الإعلامية التي تصف تلك الانتهاكات بحق العالم عبد المنعم علي الغنايني وهي: نزع الإذن الأمني الممنوح له عام 2007، ثم طُرد من عمله.
ويؤكد المركز أن الانتهاكات التي تعرض لها الغنايني كانت بسبب ممارسته لحقه في الرأي والتعبير من خلال انتقاده الحرب الأمريكية على العراق – المبنية على الخداع من وجهة نظره – وهو ما أدى إلى قيام مسئولين في وزارة الطاقة وعملاء لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (أف. بي. آي.) باستجوابه ومعرفة رأيه في قضايا معينة مثل موقفه من التفجيرات الانتحارية والقرآن الكريم!.
ويدين المركز قيام وزارة الطاقة بعدم الكشف عما لديها من وثائق ومعلومات حيث أنها قد ادعت أن لديها معلومات موثوقة بأن الدكتور الغنايني يشكّل خطراً أمنياً، رافضة الإفصاح عنها بدعوى أنها معلومات سرية وكشفها يمثل خرقاً لقوانين الأمن القومي، ويتساءل: إذا كانت هذه المعلومات خطيرة فلماذا لم يعلن عنها وتتم محاكمته كمواطن أمريكي بدلا من محاربته في عمله وإفساح الطريق أمامه للعودة الاختيارية لمصر؟!
وعبر المركز عن تضامنه الكامل مع الغنايني في دعواه القضائية التي رفعها اتحاد الحريات المدنية الأمريكية نيابة عنه إلى وزارة الطاقة فإنه يطالب الحكومة الأمريكية بالكف عن التذرع بالخوف من الإرهاب لاعتقال المسلمين والعرب وترحيلهم رغم أنهم لم يرتكبوا أية مخالفات قانونية ولم يمثلوا تهديدا للأمن القومي الامريكى
ودعا المركز الإدارة الجديدة على مراجعة كافة الإجراءات المتخذة في إطار مكافحة الإرهاب بما يحقق العدل ولا ينتهك حريات وحقوق الإنسان عموما والمسلمين الأمريكيين خصوصا ومنها: التمييز ضد المسلمين في المطارات، وإغلاق مؤسسات الإغاثة، واستخدام الأدلة السرية، واستجواب آلاف المسلمين على ذمة التحقيقات ، وحملات تفتيش مقار بعض المؤسسات المسلمة ومنازل العديد من الأسر المسلمة.

No comments: