بالرغم من ان فيلم "يوم ما اتقابلنا" لم يحصل على أي جائزة من مهرجان القاهرة السينمائي الاخير، الا أن أدائها في الفيلم كان لافتا، وأثار اعجاب النقاد والجمهور القليل الذي شاهد الفيلم من خلال عرضه بالمهرجان وأثبت من خلاله أنها نجمة موهوبة، تختار أدوارها بدقة وتحسب خطواتها في الفن بذكاء، وتتنوع في أعمالها الفنية ولا تحصر نفسها في اطار واحد، وخاصة بعد النجاح النقدي والجماهيري الذي حققه فيلمها الاخير "زي النهاردة"، وتألقها في أول أدوارها الكوميدية في مسلسل السيت كوم"العيادة".
إنها النجمة الشابة بسمة وهذا هو حوارنا معها.
من شاهدوك في مهرجان القاهرة السينمائي الاخير..قالوا إن وزنك زاد بشكل ملحوظ..ايه الحكاية؟
أنا فعلا وزني زاد عدة كيلوات قليلة، لكني بدأت نظاما غذائيا للعودة الى رشاقتي، خاصة وأن الزيادة تتركز في أجزاء معينة من الجسم.
وما تعليقك على عدم حصول "يوم ما اتقابلنا" على أي جائزة من مهرجان السينما، رغم أنه كان الفيلم الوحيد الذي يمثل مصر في المسابقة الرسمية؟
أنا أحترم رأي لجنة التحكيم، لكن هذا لا يقلل أبدا من قيمة الفيلم، فالجميع أشادوا به، وأنا سعيدة برد فعل الناس على دوري في الفيلم، وأشعر أنه بداية نضوجي كممثلة..وبصراحة، فقد شعرت بالاحباط بعد اعلان جوائز المهرجان، لأنني توقعت أن يحصل الفيلم ولو جائزة واحدة على الاقل من المهرجان.
لكن دورك فيه امتداد لأدوار الاثارة التي تشكل معظم حصيلتك في السينما، بداية من أول أفلامك"النعامة والطاووس"؟
لا ..بالعكس ، فدوري في "يوم ما اتقابلنا" مختلف تماما عن كل ما قدمت من قبل، ولا يمكن تصنيفه على أنه من أدوار الاثارة.
وماذا عن أول تجاربك في الكوميديا في "العيادة"؟
كنت أخشى دائما تقديم الكوميديا فبخلاف عدم تمتعي بخفة الظل الكافية فإن إضحاك الناس شئ صعب للغاية لذلك اكتفيت بقناعاتي الشخصية تجاه الكوميديا إلى أن التقيت بالفنان "عادل إمام" في فيلم "مرجان أحمد مرجان" ووقتها قال لي أنني أملك مقومات كوميدية هائلة وعندما فاجأته بقولي أن دمي تقيل قال لي بالعكس أنتِ "شربات" وتجيدين لعب الأدوار الكوميدية والحقيقة أنا أدين له بالفضل في ذلك حتى عُرض علي المشاركة في بطولة مسلسل "العيادة" فتذكرت على الفور نصيحته وقررت خوض التجربة دون أن أعلم إن كنت سأنجح أو سأفشل والحمد لله كان لي حظ أن أعمل مع فريق عمل متميز مع المخرج عمرو عرفة وعدد من الكتاب المتميزين بجانب أنني كنت مسنودة من مجموعة ممثلين أصحاب خبرة في مجال الكوميديا.
هل وجود ممثلين يجيدون الكوميديا مثل "إدوارد" كان سببا في قبولك الدور حتى تجدي من يسندك؟
الحقيقة أن التناقضات الموجودة في النماذج الأربعة في المسلسل حيث طبيب النساء الخجول - ادوارد - والطبيب النفسي المعقد - خالد سرحان - و التمرجي الحلنجي "محمد شرف" وطبيبة الأسنان التي أقوم بدورها .. كلها نماذج تفجر الكثير من المواقف الكوميدية فضلاً عن الورق الجيد والإخراج المتميز فكل هذه العناصر تتضافر لتقديم وجبة كوميدية خفيفة للمشاهد في رمضان.
بعد نجاح الست كوم في رمضان ...كيف ترين مستقبل هذه النوعية خلال الفترة المقبلة؟
الشعب المصري دمه خفيف بطبعه..وهذا ربما يفسر نجاح الأفلام الكوميدية في مصر عن باقي الأعمال لذلك كان من الطبيعي أن يلفت الست كوم نظر المشاهدين كما أنني أعتبر ظهور الست كوم في الدراما ظاهرة صحية للغاية لأن التنوع شئ مقبول ومطلوب أيضاً.
وهل كانت نتيجة هذا الرواج في صالح الدراما والمشاهدين؟
في النهاية كل المسلسلات تأخذ حظها في العرض بعد شهر رمضان ووقتها تكون المشاهدة أفضل وبالتالي الأعمال الجيدة هي التي تجد صدى لدى المشاهدين.
من حالة كوميدية كاملة في "العيادة" إلى الكثير من الحزن والشجن في فيلم ...زي النهاردة كيف كانت هذه النقلة الفنية؟
أولا الفيلم تم تصويره قبل المسلسل بفترة وبالفعل هو يعبر عن حالة حزن وشجن من أحوال الشباب وهذا أتاح لي فرصة كبيرة للتمثيل وتفجير طاقات جديدة بداخلي والحقيقة رغم سعادتي البالغة بهذه النقلة حيث التجديد والتغيير فيما أقدمه إلا أنني لم أسع لها على الإطلاق بل الظروف هي التي هيأت لي ذلك وأعتبر أن النقلة في حد ذاتها تعتبر تجربة مفيدة لأي فنان.
إنها النجمة الشابة بسمة وهذا هو حوارنا معها.
من شاهدوك في مهرجان القاهرة السينمائي الاخير..قالوا إن وزنك زاد بشكل ملحوظ..ايه الحكاية؟
أنا فعلا وزني زاد عدة كيلوات قليلة، لكني بدأت نظاما غذائيا للعودة الى رشاقتي، خاصة وأن الزيادة تتركز في أجزاء معينة من الجسم.
وما تعليقك على عدم حصول "يوم ما اتقابلنا" على أي جائزة من مهرجان السينما، رغم أنه كان الفيلم الوحيد الذي يمثل مصر في المسابقة الرسمية؟
أنا أحترم رأي لجنة التحكيم، لكن هذا لا يقلل أبدا من قيمة الفيلم، فالجميع أشادوا به، وأنا سعيدة برد فعل الناس على دوري في الفيلم، وأشعر أنه بداية نضوجي كممثلة..وبصراحة، فقد شعرت بالاحباط بعد اعلان جوائز المهرجان، لأنني توقعت أن يحصل الفيلم ولو جائزة واحدة على الاقل من المهرجان.
لكن دورك فيه امتداد لأدوار الاثارة التي تشكل معظم حصيلتك في السينما، بداية من أول أفلامك"النعامة والطاووس"؟
لا ..بالعكس ، فدوري في "يوم ما اتقابلنا" مختلف تماما عن كل ما قدمت من قبل، ولا يمكن تصنيفه على أنه من أدوار الاثارة.
وماذا عن أول تجاربك في الكوميديا في "العيادة"؟
كنت أخشى دائما تقديم الكوميديا فبخلاف عدم تمتعي بخفة الظل الكافية فإن إضحاك الناس شئ صعب للغاية لذلك اكتفيت بقناعاتي الشخصية تجاه الكوميديا إلى أن التقيت بالفنان "عادل إمام" في فيلم "مرجان أحمد مرجان" ووقتها قال لي أنني أملك مقومات كوميدية هائلة وعندما فاجأته بقولي أن دمي تقيل قال لي بالعكس أنتِ "شربات" وتجيدين لعب الأدوار الكوميدية والحقيقة أنا أدين له بالفضل في ذلك حتى عُرض علي المشاركة في بطولة مسلسل "العيادة" فتذكرت على الفور نصيحته وقررت خوض التجربة دون أن أعلم إن كنت سأنجح أو سأفشل والحمد لله كان لي حظ أن أعمل مع فريق عمل متميز مع المخرج عمرو عرفة وعدد من الكتاب المتميزين بجانب أنني كنت مسنودة من مجموعة ممثلين أصحاب خبرة في مجال الكوميديا.
هل وجود ممثلين يجيدون الكوميديا مثل "إدوارد" كان سببا في قبولك الدور حتى تجدي من يسندك؟
الحقيقة أن التناقضات الموجودة في النماذج الأربعة في المسلسل حيث طبيب النساء الخجول - ادوارد - والطبيب النفسي المعقد - خالد سرحان - و التمرجي الحلنجي "محمد شرف" وطبيبة الأسنان التي أقوم بدورها .. كلها نماذج تفجر الكثير من المواقف الكوميدية فضلاً عن الورق الجيد والإخراج المتميز فكل هذه العناصر تتضافر لتقديم وجبة كوميدية خفيفة للمشاهد في رمضان.
بعد نجاح الست كوم في رمضان ...كيف ترين مستقبل هذه النوعية خلال الفترة المقبلة؟
الشعب المصري دمه خفيف بطبعه..وهذا ربما يفسر نجاح الأفلام الكوميدية في مصر عن باقي الأعمال لذلك كان من الطبيعي أن يلفت الست كوم نظر المشاهدين كما أنني أعتبر ظهور الست كوم في الدراما ظاهرة صحية للغاية لأن التنوع شئ مقبول ومطلوب أيضاً.
وهل كانت نتيجة هذا الرواج في صالح الدراما والمشاهدين؟
في النهاية كل المسلسلات تأخذ حظها في العرض بعد شهر رمضان ووقتها تكون المشاهدة أفضل وبالتالي الأعمال الجيدة هي التي تجد صدى لدى المشاهدين.
من حالة كوميدية كاملة في "العيادة" إلى الكثير من الحزن والشجن في فيلم ...زي النهاردة كيف كانت هذه النقلة الفنية؟
أولا الفيلم تم تصويره قبل المسلسل بفترة وبالفعل هو يعبر عن حالة حزن وشجن من أحوال الشباب وهذا أتاح لي فرصة كبيرة للتمثيل وتفجير طاقات جديدة بداخلي والحقيقة رغم سعادتي البالغة بهذه النقلة حيث التجديد والتغيير فيما أقدمه إلا أنني لم أسع لها على الإطلاق بل الظروف هي التي هيأت لي ذلك وأعتبر أن النقلة في حد ذاتها تعتبر تجربة مفيدة لأي فنان.
No comments:
Post a Comment