أعربت حركة "مصريون ضد الفساد"عن قلقها البالغ بسبب ما وصفته بالتلاعب الواضح الذي تتبعه الحكومة المصرية التي تلتف حول إلتزاماتها بشأن مكافحة الفساد وعدم التستر علي أي مسؤول وهو ما يتنافى مع الإتفاقية الدولية التي وقع عليها النظام
وناشدت الحركة المجتمع الدولي الضغط على الحكومة المصرية لتفعيل الإتفاقية الدولية الخاصة بالشفافية ومكافحة الفساد وتقديم المسؤولين الذين يثبت تورطهم في الإستيلاء على المال العام لجهات التحقيق.
وقال شكري عازر رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن أموال التأمينات والمعاشات والحاصل على لقب المحارب المصري ضد الفساد لهذا العام إن الحكومة اهدرت مئات المليارات من الجنيهات منذ عهد د.عاطف عبيد من أجل سد العجز في الميزانية على مدار السنوات الماضية وفي عهد الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الحالي إستمر إعتماد الحكومة على أموال المعاشات لسد العجز ومواجهة تراجع موارد الدولة مما نجم عنه تعرض تلك الأصول لخسائر جسيمة حيث تقلصت الودائع بنسبة كبيرة.
وقالت بثينة كامل منسقة الحركةإن الفترة الماضية كشفت عن إقبال عدد كبير من المواطنين للإنتساب للحركة بالرغم من التهديدات والمضايقات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية.
وأكدت أن الحركة معنية في الأساس بفضح الفساد والفاسدين وتكريم الشرفاء الذين يقفون في وجه مافيا الفساد المنظم وغير المنظم.
وأشارت إلى أنه في ذلك الإطار تم في السنوات الماضية تكريم مهندسة رفضت أكثر من مليون جنيه رشوة من أحد رجال الأعمال، كما تم تكريم الكاتب الدكتور أحمد النجار نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية بسبب جهوده في كشف الفساد المتراكم في مؤسسة الأهرام.
وشددت بثينة على أن الحركة تتغلغل مع مرور الوقت في الأوساط الجماهيرية خاصة بين العمال والفلاحين وأنها سوف تكثف من جهودها بين سكان القرى والمدن في الصعيد والدلتا.
ونوهت إلى أن الحركة رفضت الحصول على تمويل أجنبي وأنها تكتفي بتبرعات الأعضاء المشاركين كما أنها تمول نشاطها من خلال بيع الدبابيس المكتوب عليها "لا للفساد".
وأعربت عن مخاوفها من تردي أوضاع البلاد خلال المرحلة المقبلة بسبب عدم الجدية في مكافحة الذين ينهبون ثروات الشعب.
وكانت الحركة قد أعلنت في احتفالية المحارب المصري ضد الفساد لعام 2008 فوز الدكتور شكري عازر رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن أموال التأمينات والمعاشات وحصوله على لقب المحارب المصري ضد الفساد لهذا العام حيث حصل على اعلي نسبة تصويت وهى 1045 صوت.
وقد أهدته الحركة جائزة مالية رمزية قدرها خمسة ألاف جنية " تم جمعهم من خلال حملة المليون دبوس " كما استلم عازر " قلة" المحارب المصري ضد الفساد لعام 2008
كما احتلت السيدة كريمة سرحان موظفة بالشهر العقاري بمدينة الإسكندرية- المركز الثاني وحصولها على نسبة 667 صوت واستلمت هي وباقي المرشحين "القلة" كنوع من أنواع تكريم الحركة لهم لما قدموه من مواجهات ضد الفساد كل في موقعة.
واحتلت قرية المريس المركز الثالث بحصولها على 97 صوت وفى المركز الرابع المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات بحصوله على 91 صوت وفى المركز الخامس جاء دكتور رؤوف حامد رئيس شعبة الفارماكولوجى بهيئة الرقابة الدوائية سابقا بحصوله على 50 صوت.
وناشدت الحركة المجتمع الدولي الضغط على الحكومة المصرية لتفعيل الإتفاقية الدولية الخاصة بالشفافية ومكافحة الفساد وتقديم المسؤولين الذين يثبت تورطهم في الإستيلاء على المال العام لجهات التحقيق.
وقال شكري عازر رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن أموال التأمينات والمعاشات والحاصل على لقب المحارب المصري ضد الفساد لهذا العام إن الحكومة اهدرت مئات المليارات من الجنيهات منذ عهد د.عاطف عبيد من أجل سد العجز في الميزانية على مدار السنوات الماضية وفي عهد الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الحالي إستمر إعتماد الحكومة على أموال المعاشات لسد العجز ومواجهة تراجع موارد الدولة مما نجم عنه تعرض تلك الأصول لخسائر جسيمة حيث تقلصت الودائع بنسبة كبيرة.
وقالت بثينة كامل منسقة الحركةإن الفترة الماضية كشفت عن إقبال عدد كبير من المواطنين للإنتساب للحركة بالرغم من التهديدات والمضايقات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية.
وأكدت أن الحركة معنية في الأساس بفضح الفساد والفاسدين وتكريم الشرفاء الذين يقفون في وجه مافيا الفساد المنظم وغير المنظم.
وأشارت إلى أنه في ذلك الإطار تم في السنوات الماضية تكريم مهندسة رفضت أكثر من مليون جنيه رشوة من أحد رجال الأعمال، كما تم تكريم الكاتب الدكتور أحمد النجار نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية بسبب جهوده في كشف الفساد المتراكم في مؤسسة الأهرام.
وشددت بثينة على أن الحركة تتغلغل مع مرور الوقت في الأوساط الجماهيرية خاصة بين العمال والفلاحين وأنها سوف تكثف من جهودها بين سكان القرى والمدن في الصعيد والدلتا.
ونوهت إلى أن الحركة رفضت الحصول على تمويل أجنبي وأنها تكتفي بتبرعات الأعضاء المشاركين كما أنها تمول نشاطها من خلال بيع الدبابيس المكتوب عليها "لا للفساد".
وأعربت عن مخاوفها من تردي أوضاع البلاد خلال المرحلة المقبلة بسبب عدم الجدية في مكافحة الذين ينهبون ثروات الشعب.
وكانت الحركة قد أعلنت في احتفالية المحارب المصري ضد الفساد لعام 2008 فوز الدكتور شكري عازر رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن أموال التأمينات والمعاشات وحصوله على لقب المحارب المصري ضد الفساد لهذا العام حيث حصل على اعلي نسبة تصويت وهى 1045 صوت.
وقد أهدته الحركة جائزة مالية رمزية قدرها خمسة ألاف جنية " تم جمعهم من خلال حملة المليون دبوس " كما استلم عازر " قلة" المحارب المصري ضد الفساد لعام 2008
كما احتلت السيدة كريمة سرحان موظفة بالشهر العقاري بمدينة الإسكندرية- المركز الثاني وحصولها على نسبة 667 صوت واستلمت هي وباقي المرشحين "القلة" كنوع من أنواع تكريم الحركة لهم لما قدموه من مواجهات ضد الفساد كل في موقعة.
واحتلت قرية المريس المركز الثالث بحصولها على 97 صوت وفى المركز الرابع المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات بحصوله على 91 صوت وفى المركز الخامس جاء دكتور رؤوف حامد رئيس شعبة الفارماكولوجى بهيئة الرقابة الدوائية سابقا بحصوله على 50 صوت.
No comments:
Post a Comment