الطفلة منة عرفة تشترط زيادة دورها للموافقة على الجزء الثاني من عمر وسلمى

يبدو أن أعراض النجومية والنرجسية الوهمية لم تعد قاصرة على الفنانين من الكبار فحسب بل انتشرت العدوى كي تصيب أطفال الفن أيضاً.
وفي مفاجأة غير متوقعة رفضت الطفلة منة عرفة أًصغر أعضاء الوسط الفني إبداء الموافقة على مشاركة الفنان تامر حسني بطولة فيلم عمر وسلمى الجزء الثاني المقرر البدء في تصويره مطلع يناير القادم وذلك لحين إجراء تعديلات على سيناريو الفيلم لصالح المساحة المخصصة لدورها.
لذا وقع اختيار مخرج الفيلم أكرم فريد على ابنتي الفنان أحمد زاهر ملك وليلى للقيام بالأدوار الخاصة بالأطفال خلال أحداث الفيلم.
الطريف أن مسألة الرفض جاءت من جانب والدة منة عرفة التي تعتبر بمثابة مديرة أعمالها والمسئولة عن إبرام التعاقدات مع المنتجين والتوقيع عليها بالنيابة عنها بحكم أنها مازالت قاصراً في حين أن منة نفسها تعد من أشد المعجبين بل والمهووسين بالمطرب تامر حسني حسبما ذكرت في أكثر من تصريح لها.
وعللت والدة منة عرفة أسباب الرفض لصغر حجم الدور وعدم ارتقائه إلى مستوى أفلامها السابقة وكان آخرها فيلمي "حلم العمر" و"آخر كلام" اللذين كانا يمثلان أدوار بطولة على شاشة السينما بالنسبة لمنة رغم صغر سنها إذ لا يتجاوز عمرها سبع سنوات.
وقد فسر البعض هذا الرفض بأنه بمثابة ورقة ضغط على شركة السبكي المنتجة للفيلم من أجل تعديل دور منة بما يليق مع إمكاناتها وقدراتها الفنية التي ظهرت جلياً على مدار أعمالها السابقة لاسيما بعد أن أعلنت الشركة أن منة عرفة كانت من بين أقوى المرشحات للعب دور ابنة تامر حسني في الفيلم الذي يجسد خلاله تامر لأول مرة دور أب لطفلين حيث تبدأ أحداث الفيلم بعد مرور 6 سنوات على زواج عمر من سلمى، ويستعرض الفيلم المشاكل الأسرية التي تنشأ بين الأزواج ومن بينها مسألة تربية الأبناء.
ومن جانبه يعكف تامر حسني حالياً على استكمال التحضيرات للفيلم الذي كتب قصته بعد أن تم الاستقرار على أسماء جميع أبطال الفيلم ومن بينهم الفنانة مي عز الدين التي شاركته بطولة الجزء الأول وميريهان مطربة ستار أكاديمي، وميريام جورج ملكة جمال مصر بالإضافة إلى مجموعة من الوجوه الجديدة.