اخبار الفن

اخبار الحوادث

Monday, December 22, 2008

تقارير صحفية عن (سي دي) مزعوم لابنة ليلى غفران قبل لحظات من وفاتها


تستمع نيابة جنوب الجيزة يوم الاثنين إلى أقوال زوج هبة العقاد ابنة ليلى غفران في قضية مقتل الأولى وصديقتها بالشيخ زايد بـ 6 أكتوبر.
وذكرت صحيفة المصري اليوم أنها تقدمت يوم السبت ببلاغ للنائب العام بحصولها على أسطوانة (سي دي) ـ التي تحتاج إلى فحص دقيق ـ تتضمن (كليب) مدته ثلاث دقائق تقريباً، يصور لقطات لسيدة داخل غرفة عمليات بالمستشفى، وورد في (السي دي) أنها المجني عليها هبة العقاد أثناء تلقيها الإسعافات قبل وفاتها بدقائق.
وأضافت الصحيفة أن الكليب تتضمن عبارات في محادثة مصورة بين الأطباء والمجني عليها حيث روت المجني عليها كيف أغلق الجاني الباب عليها منعاً لهروبها وواصل طعنها.
وسألها أحد الأطباء (هوه إنتي مخلفة منه)، فهزت رأسها بما يومئ بالنفي ـ على حسب قول الصحيفة ـ .
ومن جانبها، قامت النيابة بفتح تحقيق عاجل حيث استمعت
لأقوال الطبيب الشرعي ـ الذي تولى مهمة تشريح الجثة وإعداد التقرير الرسمي ـ الذي استبعد أن تكون هي (هبة العقاد).
وأوضح أن الجروح والطعنات ـ في الكليب ـ التي أصابتها مختلفة عن الجروح والطعنات التي شاهدها في الجثة.
وقال الطبيب الشرعي أن الكليب ربما يكون ملفقاً أو لفتاة أخرى غير القتيلة هبة العقاد.
يشار إلى أن الدكتور السباعي أحمد رئيس مصلحة الطب الشرعي قد أكد في تقرير الطب الشرعي أن هبة العقاد ابنة ليلى غفران قد تلقت 11 طعنة نافذة بالصدر والبطن والفخد، كما أصيبت بـ 8 جروح بكفي اليد، مما يؤكد أنها كانت تقاوم المتهم.
وذكرت صحيفة الوفد أن ليلى غفران ومحاميها حسن أبوالعينين كانا قد توجها يوم الأحد إلى مقر النيابة وسلم المحامي مذكرة تتضمن عدة نقاط تحليلية لملابسات متضاربة وأحداث متعارضة وقعت قبل الحادث وبعده.
وأضافت الصحيفة أن المذكرة لم تتضمن اتهامًا مباشرًا لشخص معين، بينما وضعت العديد من الشكوك حول أشخاص مقربين من الفتاتين من المرجح أن تصدر النيابة قرارات ضبط وإحضار لهم خلال الساعات القادمة خاصة وأن
أقوالهم تضاربت أثناء التحقيقات.

محامى القتيلة هبة
وأشارت إلى أن العلاقة بين ليلى غفران وزوج ابنتها علي عصام الدين كانت قد شهدت توترات شديدة خلال الأيام الماضية حتى إن زوج الابنة وزع منشورًاعلى المتواجدين أمام مقر النيابة يوم السبت تضمن حكمًا بالحبس سنة على ليلى غفران في قضية شيك بدون رصيد.
كانت ليلى غفران قد قالت في تصريح خاص لموقع مصراوي أنها لم تقم كما قيل بتوجيه أصابع الاتهام لشخص بعينه ـ كما تردد ـ ينتمي لأسرة عربية ثرية وعريقة كان مرتبطاً عاطفياً بابنتها مما أثار غضب الأسرة ومطالبتها لهبة مراراً وتكراراً بضرورة الابتعاد عنه إلا أنها لم تمتثل لأوامرهم وتعليماتهم بل وتهديداتهم وبعد أن فشلوا في إبعادها عنه - كما قيل - بدأوا يخططون للخلاص منها من أجل مستقبل نجلهم وهو ما نفته ليلى غفران تماماً.
وأكدت أنها لم تطلب على الإطلاق ـ كما قيل ـ التحقيق مع أفراد هذه الأسرة بتهمة قتل ابنتها وصديقتها نادين.
وكانت ليلى غفران قد تقدمت ببلاغ للنائب عن اختفاء حقيبة ابنتها هبة العقاد التي تحتوي على مشغولات ذهبية عبارة عن طقم من الذهب الأبيض وسلسلة وأسورة وخاتم وحلق وجميعها مصنوعة من الماس وتبلغ قيمتهم 100 ألف جنيه.
وأضافت في بلاغها أن البطاقة الشخصية الخاصة بابنتها قد اختفت.
وقالت الفنانة ليلى غفران إنها "اكتشفت ضياع حقيبة ابنتها والتي كانت تضم أوراقها الشخصية والكارنيهات الخاصة بها".
وأضافت بأنها "قبل الحادث بأيام كانت في فيلا صديقة ابنتها رنا ومعهم نادين وهبة ونزلت حمام السباحة ووضعت ملابسها داخل حقيبة ولم يتم العثورعلى هذه المتعلقات داخل فيلا نادين بعد الحادث".

No comments: