اخبار الفن

اخبار الحوادث

Saturday, December 20, 2008

محال الإنترنت «خارج نطاق الخدمة» بسبب انقطاع الشبكة


أدى انقطاع الاتصال بشبكة الإنترنت فجر أمس الجمعة، بسبب عطل فى أحد الكابلات، إلى حدوث ارتباك بين فئات كبيرة من المتعاملين مع الشبكة، وخاصة الباحثين والدارسين فضلاً عن أصحاب المحال التى تعتمد على تسويق خدمة الإنترنت مقابل الحصول على مبالغ مالية، الأمر الذى جعل أكثرهم يعتمد على ألعاب الكمبيوتر، فى محاولة منهم لتعويض خسائرهم المادية.
صاوى سلامة، صاحب محل «إنترنت» يقول إنه علم بانقطاع الاتصال بشبكة الإنترنت، عندما ذهب إلى محله بعد صلاة الجمعة أمس، ووجد أعداد كبيرة من الشباب يترددون على المحل ويسألون عن وجود شبكة، موضحاً أن أغلب السائلين كانوا يعتقدون وجود خلل فى الشبكة فى بعض المناطق دون غيرها وتابع: إلا أننى علمت بوجود مشكلة فى الكابل الرئيسى الذى يوصل الإنترنت فى مصر عندما اتصلت بالشركة، مشيراً إلى أن هذا الانقطاع أثر على عدد المترددين على المحل.
وأثناء مرور «المصرى اليوم» على العديد من محال الإنترنت، كان الهدوء مخيماً عليها، وخلا بعضها من الزبائن بينما امتلأ البعض الآخر بالشباب والأطفال الذين فضلوا «ألعاب الكمبيوتر» وخاصة لعبة «الفيفا» كبديل لشبكة الإنترنت.
ويؤكد هانى على، الذى جاء ليسأل عن وجود إنترنت، أنه فوجئ بانقطاع الإنترنت من بيته لافتاً إلى أنها لم تكن المرة الأولى، حيث انقطع اتصاله بالشبكة أول أمس لمدة ساعتين متواصلتين، وعندما اتصل بالشركة المتعاقد معها، أبلغته بأن هناك عطلاً جار إصلاحه.
ويضيف.. هذه المسألة تكررت فى اليوم الثانى، مؤكداً أنه فى أشد الحاجة لاستخدام شبكة الإنترنت، لإكمال الأبحاث المطلوبة منه فى الجامعة ولا يعرف ماذا يفعل فى ظل انقطاع الشبكة؟
ويقول محمد وفائى، صاحب محل «إنترنت»، إنه فوجئ بعد فتح المحل بانقطاع الشبكة، وعندما اتصل بالشركة المتعاقد معها وجد رسالة صوتية تخبر المتصل بوجود مشكلة فى الاتصال بالشبكة، وأن الشركة تعمل على إصلاحها، مضيفاً أنه فى حالة استمرار الانقطاع بالاتصال بالشبكة، سيتكبد المحل خسائر مادية، خاصة أن المحل يعتمد على تسويق خدمة الإنترنت كسلعة، وباقى الخدمات الموجودة بالمحل من مسح ضوئى وتصوير مرتبطة بالإنترنت.ويتابع.. إن الشباب عندما يأتون للمحل لطباعة ملف أو بحث، يدخلون على الانترنت لإنزال الملف من البريد الإلكترونى الخاص بهم، وبالتالى لابد من وجود إنترنت لإتمام هذه المهمة.

No comments: