صرح الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية بأن خلال ندوة الاقتصاد الإسلامي والأزمة المالية العالمية بأن الأزمة المالية تعتبر كارثة كبيرة
ونقلت صحيفة الأخبار عن الدكتور علي جمعة قوله "الأزمة المالية العالمية كارثة كبيرة ولكنها لا تستعصي على الحل، وأن الأزمة ستدفع المزيد من الدول نحو اعتماد بدائل أخرى في إدارة اقتصادها من بينها اعتماد النظام المصرفي الإسلامي الذي يقوم على توسيع القاعدة الإنتاجية في مشروعات تلعب فيها البنوك دور الشريك".
وأوضح ضرورة التعاون العربي والإسلامي مما يحصن الاقتصاديات العربية والإسلامية ضد مخاطر الأزمات وأهمية وجود رقابة على الأسواق من أجل تحقيق الاستقرار في الاقتصاد العالمي.
وطالب رجال المال المسلمين بالإبداع في البحث عن حلول مالية جديدة تتماشي مع الشريعة الإسلامية التي حرمت الربا والتدليس والغش والقمار.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف قد أشار في أكتوبر 2008 خلال لقائه مع المشاركين بالموسم الثقافي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى أن الشريعة الإسلامية قادرة على مواكبة الخطاب الديني المعتدل المعاصر، وكذلك مواجهة كل ما يتعرض له المسلمون في عصرنا الراهن ومنها الأزمة الاقتصادية العالمية التي أصابت العالم مؤخراً وتهدد استقراره وأمنه.
وأضاف أن الإسلام بتعاليمه و مبادئه الاقتصادية التي لا تعرف الظلم والغش والابتزاز وتضمن إعطاء كل ذي حق حقه قادر على الحد من أي أضرار اقتصادية بنشر العدل والأمن والرخاء.
ونقلت صحيفة الأخبار عن الدكتور علي جمعة قوله "الأزمة المالية العالمية كارثة كبيرة ولكنها لا تستعصي على الحل، وأن الأزمة ستدفع المزيد من الدول نحو اعتماد بدائل أخرى في إدارة اقتصادها من بينها اعتماد النظام المصرفي الإسلامي الذي يقوم على توسيع القاعدة الإنتاجية في مشروعات تلعب فيها البنوك دور الشريك".
وأوضح ضرورة التعاون العربي والإسلامي مما يحصن الاقتصاديات العربية والإسلامية ضد مخاطر الأزمات وأهمية وجود رقابة على الأسواق من أجل تحقيق الاستقرار في الاقتصاد العالمي.
وطالب رجال المال المسلمين بالإبداع في البحث عن حلول مالية جديدة تتماشي مع الشريعة الإسلامية التي حرمت الربا والتدليس والغش والقمار.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف قد أشار في أكتوبر 2008 خلال لقائه مع المشاركين بالموسم الثقافي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى أن الشريعة الإسلامية قادرة على مواكبة الخطاب الديني المعتدل المعاصر، وكذلك مواجهة كل ما يتعرض له المسلمون في عصرنا الراهن ومنها الأزمة الاقتصادية العالمية التي أصابت العالم مؤخراً وتهدد استقراره وأمنه.
وأضاف أن الإسلام بتعاليمه و مبادئه الاقتصادية التي لا تعرف الظلم والغش والابتزاز وتضمن إعطاء كل ذي حق حقه قادر على الحد من أي أضرار اقتصادية بنشر العدل والأمن والرخاء.
No comments:
Post a Comment