
أعدت لجنة الأداء النقابي بنقابة الصحفيين بمصر جائزة شرفية مكتوبة على ورق البردي تشيد بالصحفي العراقي منتصر الزيدي تأمل أن تسلمها له عند الإفراج عنه وهو ما تطالب به اللجنة على الفور وبتدخل وضغوط من كافة الصحفيين الشرفاء في العالم أجمع بل ومن كافة النقابات والمنظمات المحترمة..
وإذا كانت لجنة الأداء النقابي تعرف وتقر أن وسيلة تعبير الصحفي هي القلم وليس القذف بالحذاء، فإنها تؤكد بنفس الوقت على أن مهام رؤساء الدول هي نشر السلام والعمل على إسعاد الشعوب وليس الفتك بهم من خلال قذفهم بالقنابل العنقودية والأسلحة المحرمة دولياً، أو بإصدار الأوامر بالقتل والاغتصاب وتدمير الأوطان.
ومن ثم يكون ما قام به الصحفي العراقى منتصر الزيدي رد أقل بكثير على ما فعله الرئيس الأمريكي بوش، والذي كان يجب على مجلس
وإذا كانت لجنة الأداء النقابي تعرف وتقر أن وسيلة تعبير الصحفي هي القلم وليس القذف بالحذاء، فإنها تؤكد بنفس الوقت على أن مهام رؤساء الدول هي نشر السلام والعمل على إسعاد الشعوب وليس الفتك بهم من خلال قذفهم بالقنابل العنقودية والأسلحة المحرمة دولياً، أو بإصدار الأوامر بالقتل والاغتصاب وتدمير الأوطان.
ومن ثم يكون ما قام به الصحفي العراقى منتصر الزيدي رد أقل بكثير على ما فعله الرئيس الأمريكي بوش، والذي كان يجب على مجلس
الأمن الدولي والمجموعة الدولية طلب إلقاء القبض عليه ومحاكمتة علناً وليس القبض على الصحفي العراقي.
عاش هذا الصحفي العراقي الشريف ظروفاً نفسية قاسية عاشها وهو يشاهد تدمير وطنه وتمزيقه والسعي لتقسيمه وتقنين إحتلاله على أيدي الأمريكيين ـ مثله مثل ملايين العراقيين في مشاعر الغضب والنقمة على المحتل الأمريكي، ومن المؤكد أنه تعرض لفقدان الكثير من أهله وأصدقائه وأحبائه بل وزملائه الشرفاء في مهنة الصحافة ـ سواء بالقتل أو بالإعتداء الوحشي والاغتصاب وكذلك وهو الأهم والأقسى ألماً تدمير وطنه.
وربما يكون الصحفي أدرك تفسيراً خاصاً للمعنى الذي قاله بوش قبل الحرب بأن العراقيين سوف يستقبلون الأمريكيين بالورود ، فقام بقذفه بالحذاء بدلاً من "أبو وردة " وأرسل فردة الحذاء الأخرى على أمل أن يوصلها بوش الابن لوالده بوش الأب الذى بدأ عملية تدمير العراق عام 1991!
وربما يكون الصحفي أدرك تفسيراً خاصاً للمعنى الذي قاله بوش قبل الحرب بأن العراقيين سوف يستقبلون الأمريكيين بالورود ، فقام بقذفه بالحذاء بدلاً من "أبو وردة " وأرسل فردة الحذاء الأخرى على أمل أن يوصلها بوش الابن لوالده بوش الأب الذى بدأ عملية تدمير العراق عام 1991!
No comments:
Post a Comment