حذرت لجنة الصحة في البرلمان المصري من انتشار مرض انفلونزا الطيور على نطاق واسع في مصر. ذكرت صحيفة المصري اليوم أن لجنة الصحة حذرت من انتشار هذا المرض بسبب وجود 300 ألف خنزير في المناطق السكنية مما يهدد بانتشار مرض أنفلونزا الطيور.
وأضافت أن هذه الخنازير توجد في المناطق السكنية الموجودة في محافظات القليوبية والدقهلية والقاهرة والجيزة وأسيوط.
وأوضحت أن الخطورة سببها في أن هذه الخنازير تشكل الكائن الوحيد المستقبل لفيروس أنفلونزا الطيور حيث أن وجود هذا المرض في أجسام هذه الحيوانات من المحتمل أن ينتقل إلى الإنسان.
يشار إلى أن مساء الاثنين توفيت الحالة البشرية رقم 23 من مرضى أنفلونزا الطيور من بين 51 حالة تم اكتشافها منذ ظهور المرض في مصر عام 2006، وهى لفتاة تدعى سميحة عبدالحافظ أحمد سالم، تبلغ من العمر 16 عاماً، من قرية الزرابى أبوتيج بمحافظة أسيوط.
وقال الدكتور عبدالرحمن شاهين المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان في بيان صدر مساء الاثنين إن الأعراض المرضية ظهرت على الحالة يوم الاثنين إثر مخالطتها لطيور منزلية "بط ودجاج" نفق منها بطتان وتم ذبح وتنظيف باقي الطيور بالمنزل.
وأشار إلى أن هذه الحالة دخلت مستشفى حميات أبوتيج وهى تعانى من ارتفاع فى درجة الحرارة وقىء وإسهال ثم تم تحويلها إلى الرعاية المركزة بمستشفى أسيوط الجامعى السبت.
وأوضح أنه تم إعطاء الحالة عقار التاميفلو فور الاشتباه فى إصابتها بالمرض، حيث كانت تعانى من إلتهاب رئوى مزدوج وفشل فى عملية التنفس وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعى، ولكنها توفيت مساء الاثنين.
يذكر أن الحالة رقم 22 من مرضى أنفلونزا الطيور كانت قد توفيت يوم 11 أبريل 2008 وكانت لسيدة تبلغ من العمر 30 عاماً من حي المطرية بالقاهرة.
وصرح مصدر مسئول بوزارة الصحة بأن المتوفية هي "ولاء أحمد عبدالجليل".
وأشار المصدر إلى أن السيدة ظهرت عليها أعراض الإصابة بالمرض يوم 2 أبريل وقد دخلت مستشفى صدر العباسية يوم 9 ابريل ، وتم إعطاؤها عقار "التاميفلو" بعد دخولها المستشفى وتوفيت يوم الجمعة . ويعد الأطفال والنساء أكثر الفئات تعرضا للإصابة بالمرض حيث شهدت البلاد فى الشهر الأخير إصابة ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 الى 11 عاما بأنفلونزا الطيور كما لقيت سيدة تبلغ من العمر 25 عاما حتفهم بسبب أصابتها بالمرض.
ويرجع تزايد عدد المصابين بمرض أنفلونزا الطيور فى مصر إلى وقوعها على طريق الطيور المهاجرة وانتشار تربية الدواجن فى المنازل، وهو ما يفسر أن أكثر الذين لقوا حتفهم جراء المرض من النساء والأطفال.
وذكرت صحيفة القدس العربي أن عدد الإصابات بأنفلونزا الطيور في مصر يعتبر الأعلى عالمياً، خارج قارة آسيا بسبب انتشار عادة تربية الدواجن في المنازل حيث تأتي مصر في المركز الثالث من حيث عدد الاصابات بعد إندونيسيا وفيتنام.
وأضافت الصحيفة أن أكثر من 387 شخصاً بأنفلونزا الطيور في 63 دولة منذ اكتشافه عام 2003 وقتل منهم أكثر من 245 شخصاً.
وأضافت أن هذه الخنازير توجد في المناطق السكنية الموجودة في محافظات القليوبية والدقهلية والقاهرة والجيزة وأسيوط.
وأوضحت أن الخطورة سببها في أن هذه الخنازير تشكل الكائن الوحيد المستقبل لفيروس أنفلونزا الطيور حيث أن وجود هذا المرض في أجسام هذه الحيوانات من المحتمل أن ينتقل إلى الإنسان.
يشار إلى أن مساء الاثنين توفيت الحالة البشرية رقم 23 من مرضى أنفلونزا الطيور من بين 51 حالة تم اكتشافها منذ ظهور المرض في مصر عام 2006، وهى لفتاة تدعى سميحة عبدالحافظ أحمد سالم، تبلغ من العمر 16 عاماً، من قرية الزرابى أبوتيج بمحافظة أسيوط.
وقال الدكتور عبدالرحمن شاهين المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان في بيان صدر مساء الاثنين إن الأعراض المرضية ظهرت على الحالة يوم الاثنين إثر مخالطتها لطيور منزلية "بط ودجاج" نفق منها بطتان وتم ذبح وتنظيف باقي الطيور بالمنزل.
وأشار إلى أن هذه الحالة دخلت مستشفى حميات أبوتيج وهى تعانى من ارتفاع فى درجة الحرارة وقىء وإسهال ثم تم تحويلها إلى الرعاية المركزة بمستشفى أسيوط الجامعى السبت.
وأوضح أنه تم إعطاء الحالة عقار التاميفلو فور الاشتباه فى إصابتها بالمرض، حيث كانت تعانى من إلتهاب رئوى مزدوج وفشل فى عملية التنفس وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعى، ولكنها توفيت مساء الاثنين.
يذكر أن الحالة رقم 22 من مرضى أنفلونزا الطيور كانت قد توفيت يوم 11 أبريل 2008 وكانت لسيدة تبلغ من العمر 30 عاماً من حي المطرية بالقاهرة.
وصرح مصدر مسئول بوزارة الصحة بأن المتوفية هي "ولاء أحمد عبدالجليل".
وأشار المصدر إلى أن السيدة ظهرت عليها أعراض الإصابة بالمرض يوم 2 أبريل وقد دخلت مستشفى صدر العباسية يوم 9 ابريل ، وتم إعطاؤها عقار "التاميفلو" بعد دخولها المستشفى وتوفيت يوم الجمعة . ويعد الأطفال والنساء أكثر الفئات تعرضا للإصابة بالمرض حيث شهدت البلاد فى الشهر الأخير إصابة ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 الى 11 عاما بأنفلونزا الطيور كما لقيت سيدة تبلغ من العمر 25 عاما حتفهم بسبب أصابتها بالمرض.
ويرجع تزايد عدد المصابين بمرض أنفلونزا الطيور فى مصر إلى وقوعها على طريق الطيور المهاجرة وانتشار تربية الدواجن فى المنازل، وهو ما يفسر أن أكثر الذين لقوا حتفهم جراء المرض من النساء والأطفال.
وذكرت صحيفة القدس العربي أن عدد الإصابات بأنفلونزا الطيور في مصر يعتبر الأعلى عالمياً، خارج قارة آسيا بسبب انتشار عادة تربية الدواجن في المنازل حيث تأتي مصر في المركز الثالث من حيث عدد الاصابات بعد إندونيسيا وفيتنام.
وأضافت الصحيفة أن أكثر من 387 شخصاً بأنفلونزا الطيور في 63 دولة منذ اكتشافه عام 2003 وقتل منهم أكثر من 245 شخصاً.
No comments:
Post a Comment