
عقد اجتماع يوم الأحد بغرفة الأسكندرية برئاسة أحمد الوكيل رئيس الغرفة لوضع اتفاق حول الخسائر التي يتعرض لها مستوردو وتجار الأخشاب بسبب الأزمة المالية.
ذكرت صحيفة الأهرام أن المستوردين طالبوا خلال الاجتماع بأن تدخل الدولة بفرض حظر استيراد الأخشاب لحين استقرار الأسعاربالإضافة إلى ضرورة التعاون فيما بينهم لاستكمال الأصناف والمقاسات من مختلف أنواع الأخشاب حيث أن هناك تراجعاً في الطلب يقدر بنحو30%.
ذكرت صحيفة الأهرام أن المستوردين والتجار بدأوا يعانون من خسائر بالجملة تقدر بحوالي 280 ميون جنيه تراكم بسبب تراكم المخزون خاصة من صنف السويدي ويقدر حجم المخزون بنحو2 مليون متر مكعب وهو يفوق احتياجات البلاد.
وأضافت الصحيفة أن المستوردين يحاولون السيطرة على هذه الخسائر التي يتعرضون لها بسبب التراجع الكبير في الأسعار العالمية من نحو300 دولار للمتر المكعب إلى نحو180 دولاراً للمتر.
وكان هذا الاجتماع الذي عقدته غرفة الأسكندرية من أجل الاتفاق على التنسيق لوقف حرب الأسعار والبيع بأقل من التكلفة للحد من الخسائر .
ومن جانبه، أوضح محسن التاجوري نائب رئيس الشعبة العامة للمستوردين أن التجار كانوا قد اتفقوا فيما بينهم في ظل التراجع السعري بالسوق المحلية من2300 جنيه للمتر إلى 1500 جنيه أن يتم البيع بهذه الأسعارن ولكن هذا الاتفاق لم يتم بسبب أن هناك بعض المستوردين قد قام باستيراد أخشاب بتكلفة أقل وأصناف بأقل جودة.
يشار إلى أن الأخشاب الصينية قد غزت من قبل شوارع دمياط بمصر بأسعار تقل بنسبة تصل إلى 70 % عن مثيلتها من المنتجات الدمياطية.
وكان التجار في دمياط قد رحبوا بمنافسهم الصيني الجديد حيث امتلأت مخازنهم بالأخشاب الصينية المصنوعة من عجائن خشبية يستخدمها صناع الأثاث في الورش التي أغلق كثير منها بسبب الركود وإحجام المستهلكين عن الشراء نتيجة لارتفاع الأسعار.
يذكر أن عبدالله عبدالقادر رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية كان قد أوضح في أواخر شهر أغسطس 2008 "إن أسعار الذهب المحلية ارتفعت أربعة جنيهات ليصل عيار 24 إلى145 جنيهًا، وعيار 21 إلى 127 جنيهاً، وعيار 18 إلى 109 جنيهات، وارتفعت أسعار الأخشاب في دمياط بمعدل 300 جنيه للطن لجميع المقاسات
ذكرت صحيفة الأهرام أن المستوردين طالبوا خلال الاجتماع بأن تدخل الدولة بفرض حظر استيراد الأخشاب لحين استقرار الأسعاربالإضافة إلى ضرورة التعاون فيما بينهم لاستكمال الأصناف والمقاسات من مختلف أنواع الأخشاب حيث أن هناك تراجعاً في الطلب يقدر بنحو30%.
ذكرت صحيفة الأهرام أن المستوردين والتجار بدأوا يعانون من خسائر بالجملة تقدر بحوالي 280 ميون جنيه تراكم بسبب تراكم المخزون خاصة من صنف السويدي ويقدر حجم المخزون بنحو2 مليون متر مكعب وهو يفوق احتياجات البلاد.
وأضافت الصحيفة أن المستوردين يحاولون السيطرة على هذه الخسائر التي يتعرضون لها بسبب التراجع الكبير في الأسعار العالمية من نحو300 دولار للمتر المكعب إلى نحو180 دولاراً للمتر.
وكان هذا الاجتماع الذي عقدته غرفة الأسكندرية من أجل الاتفاق على التنسيق لوقف حرب الأسعار والبيع بأقل من التكلفة للحد من الخسائر .
ومن جانبه، أوضح محسن التاجوري نائب رئيس الشعبة العامة للمستوردين أن التجار كانوا قد اتفقوا فيما بينهم في ظل التراجع السعري بالسوق المحلية من2300 جنيه للمتر إلى 1500 جنيه أن يتم البيع بهذه الأسعارن ولكن هذا الاتفاق لم يتم بسبب أن هناك بعض المستوردين قد قام باستيراد أخشاب بتكلفة أقل وأصناف بأقل جودة.
يشار إلى أن الأخشاب الصينية قد غزت من قبل شوارع دمياط بمصر بأسعار تقل بنسبة تصل إلى 70 % عن مثيلتها من المنتجات الدمياطية.
وكان التجار في دمياط قد رحبوا بمنافسهم الصيني الجديد حيث امتلأت مخازنهم بالأخشاب الصينية المصنوعة من عجائن خشبية يستخدمها صناع الأثاث في الورش التي أغلق كثير منها بسبب الركود وإحجام المستهلكين عن الشراء نتيجة لارتفاع الأسعار.
يذكر أن عبدالله عبدالقادر رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية كان قد أوضح في أواخر شهر أغسطس 2008 "إن أسعار الذهب المحلية ارتفعت أربعة جنيهات ليصل عيار 24 إلى145 جنيهًا، وعيار 21 إلى 127 جنيهاً، وعيار 18 إلى 109 جنيهات، وارتفعت أسعار الأخشاب في دمياط بمعدل 300 جنيه للطن لجميع المقاسات
No comments:
Post a Comment