واصل المسئولون المصريون انتقاد حماس حيث تحولت الجلسة التي عقدها مجلس الشوري الاحد لمناقشة العدوان على غزة إلى مناسبة للهجوم على الحركة.
قال السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري: "اوجه حديثي للذين أفشلوا مباحثات الوحدة الفلسطينية - يقصد حماس - ها هي النتائج فلقد ارتكبتم إثما وقد فات الأوان فدم الشهداء يدعوكم إلي وحدة الصف.
وطالب الشريف - الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي - القادة الذين ورطوا قادة الفصائل في غزة أن يتحملوا مسؤوليتهم وما جنته أيديهم.
وقال إن مصر لن تدفع ثمن أخطاء الآخرين.
واضاف: "حماس انساقت وراء أهداف خارجية ولم تقدم للقضية الفلسطينية شيئا، ناهيك من عدم استجابة حماس لما بذلته مصر خلال الشهور الماضية من جهود لاستمرار التهدئة وتحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني".
وتابع: "أنا قلت للذين حرضوا ضد التهدئة، دم الأبناء والجرحي من الأطفال والنساء والعجائز يشهد أنكم قدمتموهم قربانا في معركة غير متكافئة".
وأشار الشريف إلي أن مصر بادرت منذ بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي علي قطاع غزة بإدانة الاعتداء الغاشم وأن الرئيس مبارك حذر في أكثر من لقاء إعلامي من مغبة هذا العدوان ومضاعفاته الخطيرة علي مستقبل السلام الهش في المنطقة وعلي أوضاع الأمن والسلم الدوليين في الشرق الأوسط والعالم.
كما جدد الشريف إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة ورفض أي سياسة من شأنها تمزيق الوطن الفلسطيني.
من جانبه أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية أمام المجلس أن التصور المصري لحل الأزمة الراهنة المتمثلة في العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة يقوم علي الوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية وعودة التهدئة وفتح المعابر بالكامل وإيجاد آلية قادرة علي مراقبة التنفيذ الكامل وحذر شهاب من الوقوع في الفخ الإسرائيلي الهادف إلي فصل جناحي الوطن الفلسطيني الضفة وغزة وبالتالي فصل مصيريهما والاستفراد بالضفة الغربية.
اما الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة فقد اتهم حماس باستغلال الجرحي الفلسطينيين في الدعاية الاعلامية دون مراعاة للحالات الحرجة المهددة بالموت.
وقال ان قادة حماس رفضوا الموافقة علي نقل بعض المصابين في العمليات العسكرية إلي مصر خلال الايام الثلاثة الاولي للعدوان، واصروا على تكدس المصابين في المشافي الفلسطينية وعرقلة وصولهم إلي مصر.
وأكد الجبلي ان معبر رفح مفتوح علي مدار الساعة لاستقبال الجرحي وادخال آلاف الاطنان من الادوية والاغذية التي تبرعت بها مصر وبعض الدول العربية للشعب الفلسطيني.
وحمَّل إسرائيل وحماس مسؤولية ما يحدث في غزة.
قال السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري: "اوجه حديثي للذين أفشلوا مباحثات الوحدة الفلسطينية - يقصد حماس - ها هي النتائج فلقد ارتكبتم إثما وقد فات الأوان فدم الشهداء يدعوكم إلي وحدة الصف.
وطالب الشريف - الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي - القادة الذين ورطوا قادة الفصائل في غزة أن يتحملوا مسؤوليتهم وما جنته أيديهم.
وقال إن مصر لن تدفع ثمن أخطاء الآخرين.
واضاف: "حماس انساقت وراء أهداف خارجية ولم تقدم للقضية الفلسطينية شيئا، ناهيك من عدم استجابة حماس لما بذلته مصر خلال الشهور الماضية من جهود لاستمرار التهدئة وتحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني".
وتابع: "أنا قلت للذين حرضوا ضد التهدئة، دم الأبناء والجرحي من الأطفال والنساء والعجائز يشهد أنكم قدمتموهم قربانا في معركة غير متكافئة".
وأشار الشريف إلي أن مصر بادرت منذ بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي علي قطاع غزة بإدانة الاعتداء الغاشم وأن الرئيس مبارك حذر في أكثر من لقاء إعلامي من مغبة هذا العدوان ومضاعفاته الخطيرة علي مستقبل السلام الهش في المنطقة وعلي أوضاع الأمن والسلم الدوليين في الشرق الأوسط والعالم.
كما جدد الشريف إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة ورفض أي سياسة من شأنها تمزيق الوطن الفلسطيني.
من جانبه أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية أمام المجلس أن التصور المصري لحل الأزمة الراهنة المتمثلة في العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة يقوم علي الوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية وعودة التهدئة وفتح المعابر بالكامل وإيجاد آلية قادرة علي مراقبة التنفيذ الكامل وحذر شهاب من الوقوع في الفخ الإسرائيلي الهادف إلي فصل جناحي الوطن الفلسطيني الضفة وغزة وبالتالي فصل مصيريهما والاستفراد بالضفة الغربية.
اما الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة فقد اتهم حماس باستغلال الجرحي الفلسطينيين في الدعاية الاعلامية دون مراعاة للحالات الحرجة المهددة بالموت.
وقال ان قادة حماس رفضوا الموافقة علي نقل بعض المصابين في العمليات العسكرية إلي مصر خلال الايام الثلاثة الاولي للعدوان، واصروا على تكدس المصابين في المشافي الفلسطينية وعرقلة وصولهم إلي مصر.
وأكد الجبلي ان معبر رفح مفتوح علي مدار الساعة لاستقبال الجرحي وادخال آلاف الاطنان من الادوية والاغذية التي تبرعت بها مصر وبعض الدول العربية للشعب الفلسطيني.
وحمَّل إسرائيل وحماس مسؤولية ما يحدث في غزة.
No comments:
Post a Comment