فواصل من حرب التصريحات النارية المتبادلة دارت رحاها على مدار بضعة أشهر بين كلا من الفنانة اللبنانية نيكول سابا ومواطنتها رزان مغربي منذ إعلان إشتراكهما في مسلسل "عدى النهار" الذي عُرض خلال شهر رمضان الماضي والتي لم تهدأ حتى بعد مرور حوالي شهرين على عرض المسلسل.
ورغم خروج نيكول منتصرة من حربها ضد رزان مغربي حول أيهما يكون الأعلى أجراً وكذلك ترتيب الأسماء على تترات المسلسل إلا أن كواليس الخلافات بينهما مازالت تلقي بظلالها بمجرد إجراء أي لقاء إعلامي أو حوار صحفي مع أياً منهما. الفنانة نيكول سابا أكدت في تصريحات خاصة لـ"مصراوي" أنها أغلقت ملف رزان مغربي بالضبة والمفتاح، وأنها شطبت هذه الصفحة من حياتها إلى الأبد، ولا تريد الخوض في مثل هذه الصغائر بعد الآن قائلة: لا أحب الكلام في هذا الموضوع، لكنني بشكل عام لا أحمل أي ضغينة أو كرهاً لأحد من زملائي، وأتسامح إلى أقصى الحدود، ولا يعنيني الكلام الفاضي، المهم بالنسبة لي العمل، والحديث في الخلافات والإشاعات مضيعة للوقت والعمر.
في الوقت نفسه أفصحت نيكول سابا لأول مرة عن قيمة الأجر الذي حصلت عليه نظير القيام ببطولة المسلسل والذي وصل إلى مليون وربع المليون جنيه وقالت: عموماً لا أحب الحديث عن أجري لكنني حصلت على الأجر الذي استحقه ويتناسب مع نجوميتي، وانا حصلت على مليون وربع المليون جنيه وهو أعلى اجر بين كل نجمات المسلسل.
كما علقت نيكول على تصدر اسمها التتر بعد اسم الفنان صلاح السعدني بطل المسلسل رغم تحفظات رزان مغربي بقولها: هذا الامر كان متروكاً للمخرج الكبير اسماعيل عبدالحافظ الذي أعلم جيداً انه يقدرني، ولن يبخسني حقي الأدبي الذي هو أهم عندي كثيراً من أي مقابل مادي، لقد بدأت مشواري الفني في مصر قبل رزان مغربي، والمعروف أيضاً انني بدأت بطلة أمام الفنان الكبير عادل امام من خلال فيلم "التجربة الدانماركية" ولذلك كنت واثقة أنني سأحصل على حقي الأدبي في تتر المسلسل وهو ما حدث فعلاً.
من ناحية أخرى بدأت نيكول منذ أسابيع قليلة تصوير دورها في الفيلم السينمائي الجديد "السفاح" مع النجم هاني سلامة قصة وسيناريو وحوار خالد الصاوي وعطية دردير، إخراج سعد هنداوي، بطولة باسم سمرة وسوسن بدر.
وعن تفاصيل دورها في الفيلم تقول نيكول: أجسد من خلال فيلم "السفاح" شخصية جديدة تماماً عليّ حيث أقدم لأول مرة شخصية أم لطفلين يقع في غرامها السفاح مما يوقعها في العديد من المشاكل والأزمات وسوف تكون الشخصية مفاجأة للجمهور.
ورغم أن نيكول تؤدي دور أم أكبر من عمرها الحقيقي إلا أنها أعربت عن سعادتها الشديدة بالدور قائلة: أنا أحببت هذا الدور لأنه منطقة جديدة أدخل فيها، والفيلم مكتوب بشكل جيد جداً، ويحاول معالجة مشاكل الطبقة المتوسطة، ولست الوحيدة التي تلعب دور الأم في سن صغيرة إذ أن جميع نجمات السينما قمن بهذا الدور أمثال منة شلبي التي لعبت دور الأم في فيلم "أنت عمري" وكان من أجمل أدوارها، وهند صبري قدمته في "أحلى الأوقات"، ومنى زكي في فيلم "سهر الليالي"، وأنا في النهاية ممثلة أقدم شخصية، ولابد أن أنسى نيكول التي يعرفها الناس حتى أقدم الشخصية بشكل واقعي يقنع الجمهور.
وتعقيباً على وجود عدد من المشاهد الساخنة التي تجمعها مع هاني سلامة في الفيلم تقول نيكول: لا أريد أن يسبق أحد الأحداث، فنحن مازلنا نصور الفيلم، وكيف يمكن أن يتحدث أحد عن مشاهد دون أن يراها، المهم أن يشاهد الجميع الفيلم ثم تأتي مرحلة التقييم والنقد، أنا وهاني ممثلان، وبالنسبة لي لا أتحفظ على تقديم مشاهد معينة حتى لو كانت ساخنة ما دامت موظفة بشكل درامي في الفيلم.
جدير بالذكر أن فيلم "السفاح" مأخوذ عن قصة حقيقية وقعت أحداثها قبل عدة سنوات في حي المهندسين، وتدور أحداثه خلال الفترة ما بين عامي 1982 و1995 من خلال شاب ثري جداً وينتمي إلى عائلة كبيرة ومعروفة في المجتمع، ويتمتع بالوسامة وشخصية جذابة وذكية لكنه يرتكب جريمة قتل بشعة لأسرة كاملة، الأب في سيارته في الشارع ثم صعد لمسكنهم وقتل الأم والابنة، وأثناء هروبه من العمارة قتل البواب وزوجته وابنه وإحدى ساكنات العمارة في مذبحة غريبة، ولأنه يتمتع بذكاء عال لا يتم التعرف عليه لفترة طويلة إلى أن يتم القبض عليه بالصدفة البحتة.
ورغم خروج نيكول منتصرة من حربها ضد رزان مغربي حول أيهما يكون الأعلى أجراً وكذلك ترتيب الأسماء على تترات المسلسل إلا أن كواليس الخلافات بينهما مازالت تلقي بظلالها بمجرد إجراء أي لقاء إعلامي أو حوار صحفي مع أياً منهما. الفنانة نيكول سابا أكدت في تصريحات خاصة لـ"مصراوي" أنها أغلقت ملف رزان مغربي بالضبة والمفتاح، وأنها شطبت هذه الصفحة من حياتها إلى الأبد، ولا تريد الخوض في مثل هذه الصغائر بعد الآن قائلة: لا أحب الكلام في هذا الموضوع، لكنني بشكل عام لا أحمل أي ضغينة أو كرهاً لأحد من زملائي، وأتسامح إلى أقصى الحدود، ولا يعنيني الكلام الفاضي، المهم بالنسبة لي العمل، والحديث في الخلافات والإشاعات مضيعة للوقت والعمر.
في الوقت نفسه أفصحت نيكول سابا لأول مرة عن قيمة الأجر الذي حصلت عليه نظير القيام ببطولة المسلسل والذي وصل إلى مليون وربع المليون جنيه وقالت: عموماً لا أحب الحديث عن أجري لكنني حصلت على الأجر الذي استحقه ويتناسب مع نجوميتي، وانا حصلت على مليون وربع المليون جنيه وهو أعلى اجر بين كل نجمات المسلسل.
كما علقت نيكول على تصدر اسمها التتر بعد اسم الفنان صلاح السعدني بطل المسلسل رغم تحفظات رزان مغربي بقولها: هذا الامر كان متروكاً للمخرج الكبير اسماعيل عبدالحافظ الذي أعلم جيداً انه يقدرني، ولن يبخسني حقي الأدبي الذي هو أهم عندي كثيراً من أي مقابل مادي، لقد بدأت مشواري الفني في مصر قبل رزان مغربي، والمعروف أيضاً انني بدأت بطلة أمام الفنان الكبير عادل امام من خلال فيلم "التجربة الدانماركية" ولذلك كنت واثقة أنني سأحصل على حقي الأدبي في تتر المسلسل وهو ما حدث فعلاً.
من ناحية أخرى بدأت نيكول منذ أسابيع قليلة تصوير دورها في الفيلم السينمائي الجديد "السفاح" مع النجم هاني سلامة قصة وسيناريو وحوار خالد الصاوي وعطية دردير، إخراج سعد هنداوي، بطولة باسم سمرة وسوسن بدر.
وعن تفاصيل دورها في الفيلم تقول نيكول: أجسد من خلال فيلم "السفاح" شخصية جديدة تماماً عليّ حيث أقدم لأول مرة شخصية أم لطفلين يقع في غرامها السفاح مما يوقعها في العديد من المشاكل والأزمات وسوف تكون الشخصية مفاجأة للجمهور.
ورغم أن نيكول تؤدي دور أم أكبر من عمرها الحقيقي إلا أنها أعربت عن سعادتها الشديدة بالدور قائلة: أنا أحببت هذا الدور لأنه منطقة جديدة أدخل فيها، والفيلم مكتوب بشكل جيد جداً، ويحاول معالجة مشاكل الطبقة المتوسطة، ولست الوحيدة التي تلعب دور الأم في سن صغيرة إذ أن جميع نجمات السينما قمن بهذا الدور أمثال منة شلبي التي لعبت دور الأم في فيلم "أنت عمري" وكان من أجمل أدوارها، وهند صبري قدمته في "أحلى الأوقات"، ومنى زكي في فيلم "سهر الليالي"، وأنا في النهاية ممثلة أقدم شخصية، ولابد أن أنسى نيكول التي يعرفها الناس حتى أقدم الشخصية بشكل واقعي يقنع الجمهور.
وتعقيباً على وجود عدد من المشاهد الساخنة التي تجمعها مع هاني سلامة في الفيلم تقول نيكول: لا أريد أن يسبق أحد الأحداث، فنحن مازلنا نصور الفيلم، وكيف يمكن أن يتحدث أحد عن مشاهد دون أن يراها، المهم أن يشاهد الجميع الفيلم ثم تأتي مرحلة التقييم والنقد، أنا وهاني ممثلان، وبالنسبة لي لا أتحفظ على تقديم مشاهد معينة حتى لو كانت ساخنة ما دامت موظفة بشكل درامي في الفيلم.
جدير بالذكر أن فيلم "السفاح" مأخوذ عن قصة حقيقية وقعت أحداثها قبل عدة سنوات في حي المهندسين، وتدور أحداثه خلال الفترة ما بين عامي 1982 و1995 من خلال شاب ثري جداً وينتمي إلى عائلة كبيرة ومعروفة في المجتمع، ويتمتع بالوسامة وشخصية جذابة وذكية لكنه يرتكب جريمة قتل بشعة لأسرة كاملة، الأب في سيارته في الشارع ثم صعد لمسكنهم وقتل الأم والابنة، وأثناء هروبه من العمارة قتل البواب وزوجته وابنه وإحدى ساكنات العمارة في مذبحة غريبة، ولأنه يتمتع بذكاء عال لا يتم التعرف عليه لفترة طويلة إلى أن يتم القبض عليه بالصدفة البحتة.
No comments:
Post a Comment